مواضيع اليوم

الرئيس: قرار التاجيل جاء بناء على توافق مختلف المجموعات في جنيف وحماس استغلته لتكريس امارتها الظلامي

فلسطين أولاً

2009-10-11 19:43:57

0

لا نأخذ شهادات الوطنية من احد خاصة حماس
الرئيس: قرار التاجيل جاء بناء على توافق مختلف المجموعات في جنيف وحماس استغلته لتكريس امارتها الظلامية


التاريخ : 11/10/2009
 رام الله-الكوفية-اكد الرئيس محمود عباس في خطاب له الليلة يبث في هذه الاثناء على الفضائية الفلسطينية رفض السلطة الوطنية للدولة ذات الحدود المؤقته مشددا على تمسك القيادة الفلسطينية بالوقف الكامل للاستيطان في القدس وجميع الاراضي الفلسطينية والتحديد الواضح لمرجعية عملية السلام .
واضاف الرئيس في خطاب له ان القدس هي بوابة السلام مؤكدا تمسك القيادة بكل ذرة تراب بالقدس ودعم صمود ابنائنا مشيرا الى انه لن يكون اي اتفاق لايتضمن انهاء الاحتلال .
وقال الرئيس نتحدث اليوم ونحن في خضم استحقاقات حاسمة ومنذ شهور تتصاعد الممارسات الاحتلالية ضد القدس بتكثيف لم يحدث منذ عقود واصبح هدم البيوت واحتلالها وتشريد اهلها ومصادرة الاراضي والبناء ممارسة يومية تنفذ برنامج التطهير العرقي واصبح المسجد الاقصى اولى القبلتين هدفا ثاببتا لحملة الاحتلال .
وقال: ان القدس هي بوابة ومفتاح السلام وان العبث بالمدينة المقدسة هو اذكاء لنار التوتر والحروب في العالم ونحيي اهالي المدينة المقدسة الذين يدافعون عن الاقصى .
واكد الرئيس على التمسك بكل ذرة تراب من القدس وكل حجر وقال نحن مصصمون على الدفاع عن القدس والاقصى والقيامة ولن يكون هناك اي اتفاق سلام يتضمن انهاء الاحتلال للقدس .
واضاف الرئيس عباس لقد رحبنا بالتوجهات التي اعنلها الرئيس اوباما وترجمة هذه التوجهات الى واقع فاننا حافظنا على ثوابتنا ومواقفنا الوطنية ولم نتاثر بالمهاترات والتهجمات ولم نتخل عن دورنا ولن نسمح ان يكون صوت فلسطين غائبا عن اي محفل . وطرحنا قبل اللقاء الثلاثي وخلاله نفس الموقف واكدنا لميشتل اننا نتمسك بخيار السلام واننا نؤمن بتوفير المتطلبات التي دعا اليها المجتمع الدولي وفي مقدمتها الوقف الشامل للاستيطان وتحديد واضح لمرجعية السلام وانهاء الاحتلال والاستيطان وقيام دولة فلسطين المستقلة .
واضاف لمسنا خلال الاسبوعين الماضيين تفهما لموقفنا في عدم اطلاق المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان . واصبحت هذه الدول تدرك ان عملية السلام ستكون فاشلة اذا لم تسير وفق ما حدده المجتمع الدولي .كنا وما زلنا نعمل بمثابرة لاداء استحقاق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام الذي فرضه الانقلاب ومن اجل استعادة وحدة الوطن وانهاء الحصار الجائر في غزة ولقد تجاوبنا مع الموقف المصري وادينا كل الاشارات الايجابية وكل المواقف المزيلة للعواقب والمسهلة رغم كل الممارسات التي يشهدها القطاع والاحتكام الى الشعب هو الحل الوحيد لانهاء الازمة والعودة الى الانتخابات ونرفض الاحتكام الى السلاح .
وقال الرئيس :ان دفاعنا عن المصالح العليا يستند الى استثمار كل فرصة ممكنة لتاييد الموقف الدولي وتفعيل دور الهيئات الدولية.
واضاف: وعندما تحركنا في عواصم العالم لوقف العدوان الغاشم على شعبنا في غزة فقد شددنا في البعد غير المسبوق في الجرائم الذي ارتكبت ضد مواطنينا ومنازلهم والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية ومنشات الامم المتحدة ونحن اول من بادر بالاتصال في المحكمة الجنائية الدولية .
وقال : لقد رحبنا بقرار تشكيل لجنة تحقيق برئاسة القاضي جولدستون وكنا سباقين بترحيب بتوصيات اللجنة وعملنا على صياغة مشروع قرار بهذا الخصوص ليتم تقديمه الى مجلس حقوق الانسان عبر الدول الصديقة والشقيقة وبذلنا بجهود كثيفة وقمنا باتصالات مكثفة لقبول مشروع القرار ، وقوبل مشروع القرار بالتحفظ والرفض وعدم التبني بشكل واضح من قبل دول عديدة ، ورفضنا بشدة تعديلات وتحفظات على مشروع القرار قدمت من الولايات المتحدة والاتحاد والاوروبي ودول اخرى لان هذه التعديلات والتحافظات تخرج مشروع القرار من جدواه .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !