الرؤية والرسالة

الرسالة والرؤية
حُكي عن حكيم عربي قال: " ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئاً نناضل من أجله "
وعن هيلين كيلر " الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا شيء علي الإطلاق "

الرسالة
ويحلو للبعض أن يسميها المهمة, أو الدور, هي ما تود أن تسير عليه في الحياة, ولذا فإنك تقول لشخص: ما رسالتك في الحياة؟ أو ما دورك في الحياة؟ أو ما مهمتك في هذه الحياة؟ وتكون الرسالة عن شيء عام, وطريق دائم.
الرؤية
هي النتيجة النهائية التي تسعى شخصيًا لصنعها, هي ما تود الوصول إليه, والرؤية كلمة عامة للأهداف.
والناس اما رسالة و رؤية: فهؤلاء يعرفون مسارهم وتخصصهم فيه, ولديهم أهداف واضحة فهؤلاء العظماء المؤثرون, السعداء, الأقوياء, المنتجون, الواضحون, المقدامون, مثلهم مثل الأنبياء والرسل والقادة الذين غيروا في أممهم و مجتمعاتهم,وناس لا رسالة و لا رؤية: فهؤلاء لا يعرفون مسارهم في الحياة و لا يعرفون ما يريدون فهم الحائرون فهؤلاء عليهم تحديد مساراتهم وتخطيط حياتهم

 من هذا المنطلق سنفرق بين الرسالة والرؤية

وعندما أدخل اي مدرسة في فلسطين نجد المدرسة قد حددت رؤيتها ورسالتها بلوح في مكان بارز من المدرسة وهاكم بعض النماذج

وليس هذا حكرا على فلسطين ومدارسها وانما اجتهدت وبحثت فوجدت مجموعة من هذه اللوحات في معظم الدول العربية وهذه النماذج من عمان ومصر

ايها الاخوة والاخوات انه موضوع للنقاش الهادف