مواضيع اليوم

الرأي في ترك الظن واتباع الحق :الخضوع و التسليم بأمر الله صفة لا يقدر عليها إلا ذوي الألباب ؟ :

tunisie ben amor

2016-09-23 15:47:52

0

 

 Mohamed Benamor Bassam Lafi الفقهاء أصحاب المذاهب الفقهية المعتمدة من قبل أهل السنة يزعمون مثلك أنهم يعبدون الله على بينة ...هل يعقل أن يؤمن الانسان بوحدانية الرب و بصحة كل ما جاء في القرآن أنه أمر الرب البين لعباده المؤمنين ثم يناقش ما هو بين من أمر الله ..فالاجتهاد يقود إلى الاختلاف و الاختلاف يقود الى التفرق وهو ما برأ الله منه نبيه قائلا :

إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم ف شيء.....أهل السنة مثلك يقرأون قول الله أنه ما فرط في كتابه من شيء و كل شيء فصله تفصيلا ...ثم يزعمون أن كلام الله ناقص يحتاج إلى تدخل السنة المزعومة لبيانه و اكماله و تفصيله ...



@ Bassam Lafiكما يقول أصحابك : الاختلاف لا يفسد للود قضية .. و كما يقول الرحمان :۞ عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّهُ قَدِيرٌ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (7) لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)سورة الممتحنة ... و كما ترى أن الله لم ينه عباده المؤمنين على البر و القسط مع من لم يقاتلنا في الدين ... كما يفعل أهل السنة و أهل الشيعة و أهل علمان ..وأنت ممن لا يزال يبحث عن الحق و يتحراه ...وجب احترامك حتى تعلن موقفك النهائي من الايمان بآيات الله البينة أو الكفر بها ... عندها فقط يستوجب أخذ موقف حازم منك و من اجتهاداتك التي كانت و لا تزال مدخل الشيطان ليعبده بنو آدم.

---------
حقيقة غفل عنها الأحبار و الرهبان و الفقهاء و الفلاسفة و أتباعهم منذ أحقاب طويلة:
الرجل و المرأة كيان واحد/ نفس واحدة في جسدين، متكاملين ، ينتهي افتراقهما الظاهري بانتهاء الحياة على الأرض و حشر آدم و ذريته للحساب ، فإما خلود في الجنة و إما خلود في النار ..

https://www.facebook.com/islam3000/posts/10209071924893655


@دين الله أكد أن أهل السنة الذين تتحدث عنهم هم أقذر الخلق و أشدهم كفرا ونفاقا ..فلا يعقل أن يكون هؤلاء حجة على دين الله الذي أنزل في كتاب معجز مخلوق لله رب العالمين ...

كتب الله هي القول الفصل :الرأي في ترك الظن واتباع الحق ...

https://www.facebook.com/100005473278288/videos/552406618285109/

الخضوع و التسليم بأمر الله صفة لا يقدر عليها إلا ذوي الألباب ؟

ما لم نضع كل الارث البورقيبي اللقيط من قوانين و مؤسسات و تعليم ... وانصهار في الهوية الفرنسية في مزبلة التاريخ فإن بلادنا ستبقى من أكبر الدول تخلفا و غباء و حمقا ...حتى نصل إلى ما وصلت اليه الصومال و أفغانستان...


Bassam Lafiصديقي العزيز الذي أعتز بصداقته ، أكدت لك منذ البداية أنك في الحقيقة لا تؤمن بما أنزل الله مثل كل مفسري القرآن و مثل كل أصحاب المذاهب الفقهية و الاجتهادية ، لأن الايمان بآيات الله يقتضي التسليم و الخضوع لمضامينها البينة و التواضع لعلم الله الذي علم الانسان ما لم يعلم ، فجهلنا بحقائق الأمور ، واعتمادنا على مظاهر الحياة الدنيا و نواميسها قد يدخلنا في خانة الشياطين التي اعتمدت على مظاهر الحياة الدنيا لرد أمر الله لها بالسجود لآدم ، فكان عاقبتها اللعنة إلى يوم الدين ، فالتواضع و التسليم بأمر الله هي الصفة الأساسية للمؤمنين الصادقين واقرأ معي إن شئت :

 *فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا 65 النساء ////

*وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)سورة الأحزاب.

و لاحظ كيف بدأت بالرد  على "مزاعمي " بآية من آيات الله ثم فجأة أصبحت تفتي برأيك و ظنك و تخمينك بعدما أتيتك بآيات بينات تؤكد "مزاعمي " التي علمني إياها ربي لما آمنت بآياته البينات ...

"@ Bassam Lafi واما "رايي الخاص" في رحلة موسى مع العبد الصالح "ولا اظنة بشري ابدا " هي رحلة منامية بحتة لا واقع لها لان الرحلات ومجموعها للنبي موسى معرفة بالنص. ومعروف موسى انه كان رجلا سريع الغضب متعجل في القرار فاراد ربه ان يعلمه ان التعجل لا خير فيه .."  فردك الظني هو تكذيب حقيقي لما نزل في آيات بينات بدعوى أنها "رحلة منامية "....و ما دمت قد تحولت بالرد على مزاعمي بالرأي فلم يعد لكلامي أي معنى مع من استكبر و تولى واختار طريق الضلال ....خاصة و أني قد أخترت أن أكون متعلما عن الله الذي علم الانسان ما لم يعلم ... و جافيت طريق من يعلم ظاهرا من الحياة الدنيا و يتبع الظن الذي لا يغني من الحق شيئا ..دمت في رعاية الظن و الشك الذي يقول عنه أصحابك من إخوان الشياطين : الشك طريق اليقين و أقول الشك طريق الشياطين ...




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !