الرأس والحذاء
متى ما تساوت فكرة الموت مع الحياة هناك وجود عدل يعادل الحياة ذاثها حينها يتحرر الانسان من قيود العبودية والظلم متى ما تساوت كسرة الخبز مع الكرامة لمن لم يذق طعمها الا بطعم المهانة واحتقارالذاث لما تصير الكرامة خبزه اليومي اكيد انه سيعرف معنى العبودية لربه الذي كرمه دون الاشراك به وان كانت بأشهى ما يطعم لكن مادام حب الدنيا حب الكلب السعيد بذله عن حب الاخرة لمن يعيش يومه دون النظر الى ما بعد غد هنا يبقى الفرق في الصراع بين الخير والشر لاعجب ان يطغى سيد من لا سيد له الذي بنى اساس ملكه على الفساد واستوى على عرش الجماجم البشرية فالعبيد الذين لا يعرفون رفع الرأس الى السماء بدل انحنائه تحت الاقدام هم من يقدسونه يرفعونه فوق السحاب كم رأس يساوي عند السيد فردة حذاء هؤلاء لو داسهم ليس عيبا انما العيب شكواهم من الدوس اذا كانت الكرامة والحرية الا في الموت اية حياة يعيشها الانسان واي امل ينتظر.
التعليقات (0)