{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }القصص7
تفسير الآية في كتاب التفسير الميسر
وألْهمنا أم موسى حين ولدته وخشيت عليه أن يذبحه فرعون كما يذبح أبناء بني إسرائيل: أن أرضعيه مطمئنة, فإذا خشيت أن يُعرف أمره فضعيه في صندوق وألقيه في النيل, دون خوف من فرعون وقومه أن يقتلوه, ودون حزن على فراقه, إنا رادُّو ولدك إليك وباعثوه رسولا. فوضعته في صندوق وألقته في النيل,
وأما تفسير الجلالين
(وأوحينا) وحي إلهام أو منام (إلى أم موسى) وهو المولود المذكور ولم يشعر بولادته غير أخته (أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم) البحر أي النيل (ولا تخافي) غرقه (ولا تحزني) لفراقه (إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين) فأرضعته ثلاثة أشهر لا يبكي وخافت عليه فوضعته في تابوت مطلي بالقار من داخل ممهد له فيه وأغلقته وألقته في بحر النيل ليلا
قيل أن فتاة أعرابية حين سمعت الآية قالت
إن الآية فيها خبران وأمران ونهيان وبشارتان ...
وتفسير كلامها
الخبران هما ...أوحينا .....خفت
وأما الأمران فهما ...أرضعيه ...ألقيه
وأما النهيان فهما ...لا تخافي ...لا تحزني...
وأما البشارتان فهما ....رادوه إليك....جاعلوه من المرسلين
يقال أن هذا كلام فتاة من البدو ...ليست الفتاة هي المقصودة
ولكن المقصود أن هناك من يرى في الآية ما لا نراه ....ويفهم ما لا نفهمه ....لعلمه باللغة ....أو بإلهام من الله وهو أصح الأسباب
المصدر : (المصحف الرقمي) موجود علي جوجل إبحث عنه ونزله علي جهازك
التعليقات (0)