الذهب السوداني ولعبة الموت

 الذهب السوداني ولعبة الموت

مصعب المشرّف

بعد أن تكشف دور الذهب السوداني في الدعم الجوهري  للغزو الروسي لأوكرانيا، وإحتمالات قدرتها على الصمود في وجه العقوبات الدولية المفروضة. وبما سيؤدي إليه ذلك من قلب موازين إستراتيجية فرض العقوبات على نطاق العالم

.
هل لا يزال جبريل إبراهيم (وزير مالية أرض الذهب) يتوقع ويطمع في مساعدات مالية دولية ، وإعفاء لديون السودان الخارجية؟

وهل يتوقع البرهان صمت الغرب والولايات المتحدة على إستمرار نظامه العسكري، الذي لايمكن الإستهانة بدوره (الذي لا يكاد يصدق) في دعم محوري لدولة عظمى نووية معادية للغرب؟

أم هل سيؤدي ذلك إلى التعجيل بتنفيذ خطة تقسيم السودان إلى أكثر من دولة؟