عشرات الأضاحي تنحر لغير الله ولا من عالم ينكر ذلك ، دماء هنا وهناك ، أكباش تساق للذبح في أزقة باب مراكش ، الهجاجمة ، درب الصوفي ، درب الطاليان و غيرها حيث معاقل الوداديين في الدار البيضاء ( معرفناهم واش كناوة ولا جمهور ديال فرقة ) .
لم يثبت في التارخ الكروي للبطولة الوطنية أن احتفل محبوا فريق بالطريقة التي احتفل بها الوداديون هذه السنة ، كثرت التفاسير واختلف المحدثون في إيجاد تفسير لهذه الظاهرة ووضعها في سياقها السيكولوجي أو النفسي ، فمنهم من قال أنه ربما لاشتياق الوداديين لفرحة كيفما كانت خصوصا و أن آخر لقب للوداد كان سنة 2006 " الله ينجيك من المشتاق إلا فاق و صافي " و منهم من قال أنه عند الذبح يظهر اللون الأحمر لون الوداد و منهم من قال أن الأمر لا يعدوا مجرد فرحة باللقب مادامت الأضاحي تهدى للجمعيات الخيرية و لدور الأيتام و منهم من قال أن الوداديين أرادوا فقط إغاظة الراجاويين و منهم و منهم ..
نقول ، الوداديون الحقيقيون فرحوا بإنجاز فريقهم ، و قد هنأهم الرجاويون بكل روح رياضية وانتهى الأمر، الوداد تستحق البطولة ولاعبوها أبانوا عن علو كعبهم طيلة أطوار البطولة الوطنية لكن ماحدث قبل أيام في المدينة القديمة ، يحيلنا فعلا إلى عصر الجاهلية حيث كانت تقدم القرابين للآلهة فرحا بأمر سعيد أو خوفا من أمر مريب ، و ليسمح لي عقلاء الوداد لأهس في أذنهم : واش خديتو شي فتوى قبل الذبح ؟ ولا تعرفوا غا تديروا الزحام في التراويح ؟
و لكن راه جات معاكم نيت
التعليقات (0)