" فاذهب بعيدا في دمي
اذهب سلالم
واذهب بعيدا في دمي
اذهب خواتم
يا أحمد العربي .. قاوم " .. (محمود درويش) .
.
" لا تخافوا ـ أيها الأحبة المذبوحون ـ لا تخافوا ..
" إن شعارهم حضاري جدا وإنساني جدا وإسلامي جدا ، وهو :
" مذبوح على الطريقة الإسلامية " ..
و " شعائرهم الدينية تامة الأركان ، لأن الذبح " الإسلامي " يكون :
بـ البسملة : باسم الله ..
و التكبير : الله اكبر ..
و التسبيح : سبحان من حلَّلكم للذبح ..
فـ لا تخافوا ..
" إن كل شيء على أحسن ما يرام .. وإليكم الأمثلة :
" السكين حادة أكثر من الشفرة ..
و " الجزار من المهرة الكرام ، يمارس هوايته فيكم ( حبا وطواعية ) ، محتسبا ليوم الحساب " ..
" لا تخافوا .. لن يؤلمكم " ..
و" لن يبخل عليكم بمزيد من البسملة والتسبيح ، فذاك يزيد في أجره وحسناته عند ربه " ..
فقط : " عليكم ألا تعذبوه .. وألا تخرجوه عن طوره .. وألا تتهموه بالقسوة والظلم .. وألا تدفعوه لمعصية لا يريد ارتكابها بكم " ..
فقط : " أتلعوا رقابكم جيدا ، واستسلموا جيدا " ..
و" كونوا هادئين .. تائبين منيبين " ..
" هو ذا يومكم الموعود " ..
فـ " لا تبخلوا على الجزار بشيء من دعائكم أيضا ، كي يصل إلى سدرة المنتهى هانئا راضيا مرضيا ، فخورا بإنجازاته العظيمة المباركة التي سُجلت في صفحة أعماله " ..
و " لأن جزاريكم ـ يا أحبتي ـ " شديدو الإيمان والعزة والمناصرة الجهادية التي ستقودهم إلى دار البقاء ، فعليكم ألا تؤخروهم عن وجبة الغداء المنتظرة مع سيد المرسلين " ..
و" ألا تصادروا حقهم في الاستمتاع بحوريات جنان النعيم " ..
لأن كل ذلك متوقف على " حلمكم ، وسعة صدوركم ، وحسن تعاونكم مع جزاريكم المهرة ، كي يحزوا رقابكم بوقار وسكينة ، لينالوا فيكم عظيم الأجر والمثوبة " ..
ولا ، " لا تأبهوا لما قد يفعله بعض غلمانهم فبل الذبح " ..
فـ " تلك إجراءات بسيطة لا يجب أن تتوقفوا عندها ، أو تعارضوها أو تتذمروا وتشتكوا منها " ..
فـ " لو فقأ أحدهم عينا لك ، قدّم له الأخرى عن طيب خاطر " ..
و" لو قطعوا ذراعك أو ساقك ، فاحمد ربك على أنه لم يقطع ذراعيك وساقيك " ..
و" لو جزوا لك العانة وما تحتها ، فلا تحزن ، لأن كل الحوريات من نصيب هؤلاء ، بينما ستقبع أنت في سقر " ..
ولو .. ولو ..
حتى ولو ، " ولو فعلوا فيك ما فعلوه بـ "القذافي وسليمان الحلبي " ، فذاك " شرف عظيم تناله على أيديهم " ..
فـ " كيف لو " تنافخوا شرفا " على مؤخرتك " ؟؟!!
لذاااااااااااا :
" اهدؤوا واستريحوا أيها المذبوحون وفق أحكام شريعتهم الإسلامية " ..
فـ " لن يكون موتكم أكثر عذابا من حياتكم في ظلال لحاهم الطهورة كـ حظيرة الخنازير " ..
ولا ، " لا تقنطوا ، حتى ولو أحرقوكم كما يحرقون إخوتهم في الجهاد " ..
" ليكن إيمانكم كبيرا بمستقبلكم الزاهر .. وتفاءلوا بالخير تجدوه .. واضحكوا .. لكن ، لا تضحكوا كثيرا ، لأن كثرته تميت القلب " ..
و " افرحوا بلقاء ربكم آمنين مطمئنين محتسبين " ..
فـ " ما صنعه جزاروكم من أجلكم ، وما قدموه لكم من خدمات جمة ، يستحق منكم جزيل الشكر والثناء ، والدعاء لهم بما كانت جدتي تدعو به على الغزاة الفرنسيين وكلابهم أيام زمان " ..
فـ " الشاة المذبوحة ـ يا أحبتي المذبوحين ـ لا يهمها السلخ إذا كانت مذبوحة حسب شريعتهم المتأسلمة :
صهيونيا وأمريكيا ووهابيا وسلفيا وتكفيريا " ..
25/08/2012
التعليقات (0)