 
 
                                                                
				
                
            
                
			ا
 لذاكرة- ( قناديل لامي) 
تقليبات نوم 
 هذا تاريخ سفر الذاكرة حتى جنون الرابية،فقد جائت في الالق تتغنج، تتمشط ،وتسدل الشِّعْرَ على أسوار مدينة فاطمية . كانت تتبرج تزينها رؤوس قصائدها الأولى، في كلم منحول و حروف سائبة ، ستمارس اليوم الغواية  و تكتحل أمام الرابية و تتمدد سهلا فسيحا اتسقي في السؤال في  اشجار توت وارفة  ثم تغني ، 
....................
س
.....................
أتجول الآن بين أصابعي  اقف على الأنامل لأرى قمة  الرابية التي تتبرج عندها الذاكرة،
وارى القصة  أتي خلف الأسوار لتحكي الزجل الصامت،  لأنها اختارت من كل الأدوار القديمة كلمات مشطوبة ، و اختارت   لهاثي  لتشد أزر نجمة تبكي بعد الموت نور قنديلي الصغير،
وجذاذات كنت اقتلها في الكلام ، حين كان الصيف باب و الشمس قيثارة بدوية
يحملها عندي كل صباح طائر متورد أو ربما يحملها العقاب .
.........................
لا تحب سمكتي الماء وتصر على اصطحابي إلى غابة الصنوبر، تريد الأرقام أن تقفز إلى قعر في وجهي المشوه بالفرحو يريد غصن أن يطول   مثل علامة طريق فاسدة و مثل
تفاحة خضراء تباع في سوق القماش .ليفتح قوسا ،ربما ليفتح قوسين ،و ربما ثلاثا 
حتى يعرف كيف يخرج الغزاة من نار القناديلوكيف يشتد على السامرين الظلام ،
حين يرقص نجم على نور بعيد يأتي من  فصول طويلة 
و احتفال صغير بين ولادة طارئة
...............................
ليست الذاكرة متأكدة من قدرتها على فتح الدرج السفلي للخزانة،
لتنظر في الصور القديمة المنثورة في ظلامه  اما الرابية فتخاف المارد و تخاف العنقاء و تخاف أن تذكر للمخدة حلما الفيض يخرج من بين الحرف العاري  من كل تلك الصور المقلوبة و يخرج مني هل أنا أرض أم قدم 
سعيف علي
التعليقات (0)