مواضيع اليوم

الذاكرة- ( قناديل لامي) تجريب و تقليبات نوم لسعيف علي

سعيف علي

2009-09-07 09:51:31

0

ا

لذاكرة- ( قناديل لامي) 

تقليبات نوم

 هذا تاريخ سفر الذاكرة حتى جنون الرابية،فقد جائت في الالق تتغنج، تتمشط ،وتسدل الشِّعْرَ على أسوار مدينة فاطمية . كانت تتبرج تزينها رؤوس قصائدها الأولى، في كلم منحول و حروف سائبة ، ستمارس اليوم الغواية  و تكتحل أمام الرابية و تتمدد سهلا فسيحا اتسقي في السؤال في  اشجار توت وارفة  ثم تغني ،
....................
س


.....................

أتجول الآن بين أصابعي  اقف على الأنامل لأرى قمة  الرابية التي تتبرج عندها الذاكرة،
وارى القصة 
أتي خلف الأسوار لتحكي الزجل الصامت،  لأنها اختارت من كل الأدوار القديمة كلمات مشطوبة ، و اختارت   لهاثي  لتشد أزر نجمة تبكي بعد الموت نور قنديلي الصغير،
وجذاذات كنت اقتلها في الكلام ، حين كان الصيف باب و الشمس قيثارة بدوية

يحملها عندي كل صباح طائر متورد أو ربما يحملها العقاب .

.........................

لا تحب سمكتي الماء وتصر على اصطحابي إلى غابة الصنوبر، تريد الأرقام أن تقفز إلى قعر في وجهي المشوه بالفرحو يريد غصن أن يطول   مثل علامة طريق فاسدة و مثل
تفاحة خضراء تباع في سوق القماش .ليفتح قوسا ،
ربما ليفتح قوسين ،و ربما ثلاثا

حتى يعرف كيف يخرج الغزاة من نار القناديلوكيف يشتد على السامرين الظلام ،
حين يرقص نجم على نور بعيد
يأتي من  فصول طويلة

و احتفال صغير بين ولادة طارئة

...............................

ليست الذاكرة متأكدة من قدرتها على فتح الدرج السفلي للخزانة،
لتنظر في الصور القديمة المنثورة في ظلامه  اما الرابية فتخاف المارد و تخاف العنقاء و تخاف أن تذكر للمخدة حلما الفيض يخرج من بين الحرف العاري  من كل تلك الصور المقلوبة و يخرج مني هل أنا أرض أم قدم

سعيف علي

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !