من الزمن الماضي ، كان هناك ما اسماه الناس بالباشا ... اراد ان يمتحن ذكاء احد خدامهِ، فأعطاه نعجة و طلب منه ان يطعمها كومة من الحشائش شرط ان لا يبقى منها شيء و لا ان تسمن النعجة و ان تحافظ على رشاقتها و كل هذا خلال فترة اسبوع.. فما كان من الخادم الا ان ينصاع للباشا ، لكن ذكاءه غلب مكر الباشا و اعطى كل الحشائش للنعجة خلال فترة الأسبوع و اعادها بذات الرشاقة للباشا .. تعجب الباشا من عدم زيادة وزن النعجة بعد ان اكلت ذاك الكم من الحشائش ، فسأل غلامه كيف فعل ذلك ، فاجاب " كلما اطعمتها حد التغمة ، افزعتها برؤية الذئب و هكذا فلم تستفاد مما اكلت من حدّة الخوف ،، ومن هنا جاء المثل الكوردي القائل " يشبْع النعجة و يجوعها برؤية الذئب"
التعليقات (0)