مواضيع اليوم

الدين عقيدة وليس عادات وطقوصا

mos sam

2010-08-28 23:11:21

0

...
أعتقد أن الدين علاقة بين الأنسان وربه , والأنسان المسلم هو من يؤمن ويعمل بأركان الأسلام الخمسة الشهادة والصلاة والزكاة والصيام والحج . أما غير هذا فهي أمور دنياوية يرجع فيها الأنسان ألى متطابات الظروف التي يعيشها وحاجاته المتجددة والمتطورة . والأنسان حيوان أجتماعي فرضت عليه ظروف الحياة أن يتعايش مع الناس سواء كانوا في بلده أو في أقصى الدنيا ولهذا فعليه تبادل المنافع والأ فكار والسلوك الأجتماعي والسياسي مع غيره في جميع المجالات السياسية والأقتصادية والأجتماعية . وعندما أقول تبادل أعني الأخذ بالأصلح والمتعارف عليه ولا يخالف ما أجمع عليه البشر في هذه المجالات . وواجب الحكومات تنظيم هذه الشئون بين الناس  مع رعاية الدين وأحترام العقيدة في شئون الدين للجميع  للمسلمين وغير المسلمين .. الدين أقحم في السياسة منذ ظهور الأديان وأستخدمه الحكام في الماضي لفرض الطاعة على مواطنيهم في ألغرب والعالم الأسلامي والشرق . والطاعة لغير الله معناها قبول العبودية والحكم الدكتاتوري تحت أية مسميات . من واحبنا في العالم العربي والأسلامي اليوم أن نقف في وجه من يريد أن يفرض علينا الطاعة لغير الله بحجة الدين وأن ننفتح على بعضنا البعض و على العالم وأن نتعايش ونتبادل المنافع والأفكار في المجالات السياسية والأجتماعية والأقتصادية وأن نطبق ما يجمع عليه البشر في مجالات  الحياة المختلفة .  ونحن اليوم غير عرب الجاهلية والمسلمين الأوائل ظروفنا مختلفة  والحضارة تكبلنا بقيودها ومتطلباتها  ولسنا على ما تورتناه عن أجدادنا وأباؤئنا كما يحاول البعض فرضه علينا بحجة الأقتداء بالسلف الصالح الذي عاش ظروفا وحاجات مختلفة عن ما نعايشه اليوم . السلف الصالح لم يعرف السيارة والطيارة والكهرباء  ومتطلبات الحياة العصرية والأنظمة الديمقراطية والحريات.   والمرأة لم تكن شريكا للرجل  لها حق العمل والكلام  والتصرف كما تشاء في لباسها ومظهرها ولا تخضع للرجل  الذي كان  يفرض عليها  الحجاب  والطاعة ونوع علاقاتها مع الناس . الشعوب الاسلامية اليوم تنصهر في شعوت العالم الأخرى وتسير بركب الحضارة التي فرضت علينا نمطا واحدا من الحياة  في أكلنا ولباسنا  ووسائل مواصلاتنا وعلاقاتنا  مع بعضنا رجالا ونساء. ولهذا السبب قام التعاون الدولي وأسست الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة لنشر الديمقراطية وحقوق الأنسان وحماية الحريات وتنظيم التعاون السياسي والأقتصادي والعلمي والاجتماعي بين الجميع . وأتباع ما يجمع عليه البشر ليس معناه تقليدا كما يسميه البعض بل هو ضرورة واجبة  في عالمنا المعاصر .

January 20, 2008 3:12 AM

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !