الدين الحقيقي يؤخذ من المنبع الصافي محمد واله الاطهار
بقلم سليم الحمداني
ان الدين الاسلامي هو دين الرحمة والمحبة والمؤاخاة وان هذا الدين الذي اتى به نبي الرحمة صاحب الخلق العظيم محمد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وقد بعثه العلي القدير لهداية الناس وتخلصيهم من تيه الظلام والوقوع في هاوية العذاب فسعى المصطفى الامجد صلى الله عليه واله وسلم لإصلاح الناس وتأسيس المجتمع الاسلامي الذي تميز بكل شيء وكان المجتمع القدوة لكل المجتمعات والبشرية وعلى هذا النهج سار ال بيته الاطهار ورغم المعاناة والظروف التي احاطت بهم حيث التهميش والاقصاء والمعاداة من اعداء الحق والحقيقة الا انهم كنور الشمس لا تحجبهم الغيوم فكانوا نور الهداية وصراط الله القيوم والملتجئ الذي يلتجئ اليه الخائفون فكانوا حقا المنبع الصافي الذي يشرب منه الظمآن فسلام الله عليهم حاربوا الشذوذ والانحراف والتطرف وكشفوا الزيف والخداع والدس والتزوير الذي قام به اعداء الاسلام الحقيقي من نشر الفسوق والعصيان واباح المحرمات واسس الى منهجية التطاول على الذات الالهية ومن جاء بمنهج التشبيه المارقة الدواعش الذي يدعون بانهم هم اصل التوحيد وانه هم دعاة التوحيد واي توحيد يدعونه هؤلاء توحيد التجسيم للذات الالهية التوحيد الذي يكفر الصحابة والتابعين ويسيء الى الرسول واله الاطهار منبع الدين واصله وهم سادته وقد اشار الى هذا الامر سماحة المعلم الاستاذ الصرخي الحسني اثناء المحاضرة السابعة من بحث : الدولة.. المارقة... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم" بحوث: تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي بقوله:
(محمدٌ وآله أصلُ التوحيد
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) ... وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (7) ... وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) ... وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28) بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ (29)) سورة الزخرف تفسير القرطبي ... قال ابن العربي: ولم تزل النبوة باقية في ذرية إبراهيم. والتوحيد هم أصله وغيرهم فيه تبع لهم . أقول : إذًا من هم أصل التوحيد؟ هم ذرية إبراهيم، هم آل محمد "صلى الله على محمد وآل محمد" ، فلنأخذ التوحيد الإلهي ، التوحيد الإبراهيمي من محمد وآل محمد ، من أمير المؤمنين سيد الموحدين ، "سلام الله عليه" ، وأنتم أيها التيمية خذوا التوحيد من إلهكم الشاب الأمرد الجعد القطط ، خذوا التوحيد من رفيقه وجليسه ونديمه ابن تيمية الذي يراه في المنام ويقضون الليالي والأيام التي ينام فيها في تلك الحبوس والسجون ، مع الله يعيش !! يرى الله في المنام!!.)محمد واله الاطهار صلى الله عليه واله وسلم هم الاصل وهم الدين لانهم ذرية بعضها من بعض لا دين الدواعش المارقة قاتلي النفس المحترمة هاتكي الاعراض سارقي اموال الفقراء والايتام من هدم دور العبادة ودمر المدن من اتى بالبدع والخرفات والخزعبلات والتزوير والتدليس والاساءة الى الذات الالهية المقدسة ونعتها بالصفات الجسمانية وانه العبد قادر على ان يرى ربه بالصفات التي يذكرونها باحاديثهم المدسوسة المزورة التي شوهت الدين الاسلامي الحنيف..............
مقتبس من المحاضرة السابعة من بحث : الدولة.. المارقة... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم" بحوث: تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
11 صفر 1438هـ - 12 / 11 / 2016م
https://f.top4top.net/p_706rotbj1.png
التعليقات (0)