تحتاج البشرية للتعايش بين أفرادها و جماعاتها إلى مموازين قسط عادلة تكون مرجعا لها لفض النزاعات التي يمكن أن تحدث في أي وقت في المجتمعات البشرية ، لكن للأسف لا تزال البشرية عاجزة عن تحديد مثل هذه المعايير و الموازين التي تعتمد لفض النزاعات ، فمنذ عهد اليونان واعتماد البشرية ما يسمونه "ديمقراطية "انقسم المجتمع إلى سادة و عبيد،وارتكبت شتى الجرائم و الحروب المدمرة تحت لافتة الديمقراطية ، و تضطهد اليوم شعوب بأكملها و تشرد و تقتل تقتيلا ،و تنهب خيراتها، و دائما تحت يافطة الديمقراطية ،و لم تشهد المجتمعات البشرية أي نوع من الاستقرار إلا تحت يافطة الإلتزام بالوحي الإلاهي و معاييره العادلة التي تنزلت على بشر من الصادقين كسليمان و يونس ومحمد بن عبد الله عليهم السلام الذين استطاعوا أن يقيموا مجتمعات إنسانية شورية متعاونة و متكاملة و القضاءعلى"الديوثنية".
التعليقات (0)