مواضيع اليوم

الديمقراطية ليست مجرد إنتخابات

mos sam

2009-09-14 23:18:36

0

يشكك الكثيرون في نتائج الانتخابلت العربية والنسبة التي تزيد عن 90في المائة الشهيرة في عالمنا العربي ويتهمون الأنظمة بالتدخل والتزويروهذا وارد في بعض الحالات لكنه ليس بالشكل الذي يتصوره البعض فالأنظمة الديكتاتورية تسيطر سيطره على المواطن العربي عن طريق الجهاز الاداري القادر على دفع المواطنين العاديين والفلاحين في خارج المدن الذين يكونون أغلبية الشعب  بطرق شتى للتصويت لمن في السلطة . والمواطن العربي الذي يعيش في الداخل حتى ولو كان معارضا لا يستطيع التصويت لغير ما يريده النظام حتى لا يتعرض لعقوبات أو يحرم من خدمات ضرورية فاصرار الانظمة على ختم جوازات السفر أو البطاقات الشخصية لمن يصوت تجعل المواطنين يهرعون الى التصويت للحصول على الختم في وثائقهم كشهادة لحسن السلوك كلما أرادوا قضاء مصلحة . والخيار بين المرشحين محدود لا يستحق المجازفة بأختيار مرشح لا يريدة النظام  ولهذا يحجم الصفوة من المواطنين عن ترشيح أنفسهم تجنبا للاهانة  والتعرض للأضطهاد.ومعظم العرب المقيمين في الخارج يعرفون ذلك لانهم مروا بنفس التجربة عندما كانوا في الداخل وصوتوا للحاكم أو لمن يريد ه النظام حتى لا يحرموا من تأشيرة أو أذن الخروج أو أي خدمة حكومية أخرى . من هذا أري أن الدعوة الى الديمقراطية في البلاد العربية يجب ان لاتتركز على المناداة بأجراء انتخابات لأن ذلك سهل بالنسبه للأنظمة وهي ما تحاول أن تتبعه جميعها تقريبا حتى تدعي ديمقراتيتها امام العالم وهي الديمقراطية الشكلية التي تنادي بها أمريكا والغرب اليوم في الوطن العربي وللعالم الثالت لأن سياستهم التقليدية منذ أعطوا الاستقلال لدول العالم الثالت هي تمكين الأفراد دذي الطموحات في الحكم لأنه يسهل التعامل معهم بالعصا والجزره لخدمة مصالحم لكن ذلك يتعذر مع حكومات منتخبة شعبيا فمصالح الشعوب تتعارض مع المصالح الغربية المبنية على الاستغلال والسيطرة. أن اجراء الانتخابات في البلاد العربية لن يؤدي ألى أقامة انظمة ديمقراطية فيها لأن الحكام العرب لن يتركوا مقاعد الحكم لخصومهم بالمعروف الى يوم يبعتون. والحل الوحيد لأيجاد تحول ديمقراطي في العالم العربي هو التركيز على المطالبة بتوفير الحريات الفردية وحقوق الانسان  ونزهة القضاء ونشرالعدالة التي يفتقدها المواطن العربي العادي الذي لا يمهمه من يحكم لان تجربته اليمة في تغير الانظمة والحكام العرب في الماضي الذي لم يؤدي إلا إلى التحول من السئ إلى الأسوأ.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !