مواضيع اليوم

الديمقراطية أو الوثن الذي يعبد من دون الله في العصر الحديث ؟العلمانيون كما الشياطين ... جاهلون ... ؟

محمد بن عمر

2011-04-26 10:59:50

0

الديمقراطية أو الوثن الذي يعبد من دون الله في العصر الحديث ؟العلمانيون كما الشياطين ... جاهلون ... ؟
الاخوان هم شياطين الانس في العصر الحديث ؟

رغم أن الديمقراطية وثن لا مسمى له محدد مثلها مثل بقية الآلهة التي يعبدها الناس من دون الله ,,, بمعنى تتبع منهجا للحياة ؟ و أتحدى كل العلمانيين و الديمقراطيين و الاسلاميين ,, أن يأتوني بمفهوم محدد للديمقراطية ، ، إلا أننا نعتقد أن الديمقراطية اذا كانت تعني سيادة الشعب و أنه يختار من المنظومات الحضارية و القانونية ما يصلح له معيشته في دنياه ,,, فلا بأس من تبني مثل هذا المعنى أما إن كانت تعني فرض التبعية الحضارية للغرب و لفكره المتوحش الاستعماري ,,طبعا نرفض مثل هذا التمشي ,,, و يبدوالسيد عياض عاشور من خلال تدخلاته عبر وسائل الاعلام المحلية و الاجنبية و قد أعلن أن دينه هو: (( الديمقراطية)),,, يسعى لإلحاقنا بأسياده الغربيين؟ ,, لمزيد فرض هينتهم علينا و على مستقبل أوطاننا الاسلامية ,,, لذلك فنحن نعلن الحرب عليه وعلى الشرذمة الضالة التي كلفته بمهمة الحاقنا أذلاء بأسياده الغربيين و التي تقاضت المليارات من البنوك الأمريكية و الغربية مقابل هذه المهمة القذرة ؟
و أعلن لدعاة الديمقراطية في الديار الاسلامية بأن الثوار سيقتصون منكم حتما لعمالتكم و خستكم و خيانتكم لقيم دين التوحيد الذي يؤمن به الشعب التونسي بأكمله ؟
واعلموا وان كنت قد ثلبت وهما لا وجود له فانتم تجلدون امة بكاملها و تلحقونها ذليلة بمصاصي الدماء و تتجارون باعراضها و قد منحكم الغرب الاستعماري المليارات لتعبيد الناس في وثنه المقدس,,و ؟ و اخضاعهم بقوة الحديد و النار كما هو واقع في العراق و تشهرون سمومكم في بلادنا الحبيبة مع حثالة التجمع الارهابي لتنفير الناس من هويتهم الاسلامية التي فطر الله الناس عليها

معوقات أمام الثورة التونسية :
أولى المخاطر المهددة للثورة التونسية المباركة تتمثل في :
التجمع و حكومته الحالية التي تعتبر من بقايا حكومة التجمع مهما لبست من أقنعة و زخرفت من قول ..( العجز التام عن تلبية طموحات الشباب الثائر)
يظن هؤلاءالطغاة و المجرمون و اللصوص الذين يحكموننا ,,, أنهم بمنأى عن عقاب الله لهم في الدنيا قبل الآخرة ,, و هذا ما يكذبه التاريخ و الأيام الماضية و الحاضرة فقد أغرق فرعون و جنده و أعدم صدام المجرم و اغتيل ياسر عرفات اللص الأكبر وانزاح البارك و الهارب عن كراسي الاستبداد و اللصوصية ؟
و الخاتمة على السبسي و المبزع ,,,, و كل الذين يتاجرون بقضايا شعوبهم في سبيل خدمة أجندا خارجية لا صلة لها بمصلحة شعوبهم و مشروعية تمتعهم بخيرات الله و طيباته و خيرات أوطانهم ؟؟؟
لقد كانت ثورتنا تلقائية |فطرية و تلك فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ؟ و قد أسقطت ثورتنا الرموز و المتألهين و المستبدين و ذاك كان هدف كل الأنبياء عليهم السلام بدعوتهم إلى توحيد الله وتفرده بطاعة الخلق و تفرده بالتشريع و التحليل و التحريم و تعيير و تقييم أعمال جميع خلقه و اليوم تسعى للركوب عليها حكومة بقايا التجمع الحالية التي يرأسها قائد السبسي الميت ـ الحي و المبزع الذي كان يحارب الشعب التونسي بالقوانين الظالمة في عهد المجرم الأكبر ؟
- الفكر السني / الشيعي لارتكازه على مقولات تراثية عاجزة بطبيعتها على فهم الواقع المعيش للثورة التونسية و متطلباتها و طموحاتها أو إحداث التغيير الجذري المنشود، لهم مقولة مشهورة في التصدي للثورة : ( حاكم غشوم خير من فتنة تدوم )
- الفكر العلماني/ اللائكي بكل تشكلاته بسبب تبعيته الفكرية للغرب الاستعماري وهو ليس وليد واقع مجتمعاتنا الاسلامية .. نسبيته و عجزه المزمن عن فهم نفسسية الناس أو التعبير عنهم .. شعور مروجيه بالدونية أمام أسيادهم (أساتذتهم) من الغربيين, وهو ما يجعله عاجزا عجزا تاما عن إحداث التغيير الحضاري المنشود و مثال ذلك : (تجربة زعماء الإصلاح العرب و المسلمون منذ غزو بونابرت لمصر عام 1798م) : تشكل هذه المنظومات الموروثة / الإسلامية / العلمانية / اللائكية .... عبئا على الثورة التونسية في تحقيق أهدافها ...لعمى مروجيها عن إبصار حقائق الواقع الحضاري المعيش للشعب التونسي الثائر .
- الاستحمار الفكري و تمييع الوعي الشعبي التي تروج له كل التيارات الفكرية العلمانية و الإسلامية و اليسارية و القومية المذكورة آنفا من قبيل : مفهوم صراع الطبقات لدى اليسار / الطبقة الرأسمالية لدى الفكر الليبرالي / حاجة مجتمعاتنا لاتباع السلف الصالح و التماهي مع تجاربهم الحضارية القديمة في الفكر الإسلامي سنيا كان أم شيعيا أم دعويا .../ استرجاع التجربة الناصرية أو القدافية ... لدى الفكر العروبي و القومي ... و البورقيبي / خلق مفاهيم وهمية من قبيل مفهوم "الإرهاب" في مجتمعنا أو "صراع المرأة مع الرجل " "الترويج للفن الهابط " "الهاء الشباب بالحفلات الماجنة " " عبدة الشيطان " .... = كل هذه المفاهيم التي تروج لها وسائل الاعلام و مختلف التيارات الفكرية و السياسية المذكورة تشكل وعيا مزيفا لا صلة له بحقيقة مجتمع تونس الثورة ,, مجتمع يتوق لتغيير جذري يمس كافة هياكله السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الحضارية .
- الاستبداد الاجتماعي في الأسرة و المجتمع ... جراء ما كانت تعيشه بلادنا من استبداد سياسي وظلم و قهر انعكس سلبا على كل مرافق الحياة الأسرية و الاجتماعية و الإدارية.
لا يعقل ان تقود الثورة التونسية اليوم حكومة من بقايا التجمع الاجرامي المنحل : الثورة الاسلامية بمكة قادها بلال الحبشي و سلمان الفارسي و أبو بكر الصديق و محمد بن عبد الله الصادق الأمين ,,, و الثورة الفرنسية قادها رجال فلسفة الأنوار و نخبة متنورة بالعلم و العقلانية و ليست ملطخة بجاهلية السبسي و المبزع ؟ و الثورة البلشفية قاده أعداء رموز الرأسمالية واحتكار ثروات الوطن ,, فهل نبقي ثورتنا تحت قيادة حكومة بقايا التجمع أو تحت قيادات علمانيين لا صلة بينهم و طموحات شعبنا المسلم الموحد الثائر المتنور ببصائر القرآن الكريم كلام رب العالمين ؟ أو تحت قيادة الاسلاميين : مخلفات عهود الانحطاط و التخلف و الاستبداد في ديار الاسلام ؟؟؟؟؟؟ http://www.al-akhbar.com/node/8112#comment-27268
لقد أنتجت كل الثورات في العالم القديم و الحديث قيمها و ثقافتها و منظومتها الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية الخاصة بها و تفاعلا مع حاجيات و طموحات الثوار ـفأنتجت الثورة الاسلامية قيمها النسبية ارتكازا على القيم الكونية الأزلية التي بشرت بها بصائر القرآن المكي المتمثلة في 86 سورة مكية نادت كلها بقيم انسانية كونية أزلية مبتدءة ب(بإقرأ ,,, و منتهية بالدعوة للعصيان المدني و التصدي للظلم و الاستبداد ( كلا لا تطعه واسجد واقترب ؟
كما أنتجت الثورة الفرنسية قيمها المتوافقة مع رغبة الفرنسيين في الإطاحة باستبداد الكنيسة و هيمنة الطغاة و الملوك على الحياة السياسية و الاقتصادية ,,, انطلاقا من فلسفة الأنوار التي ظهرت على أيدي فلاسفة متنورين أمثال فولتير و روسو و منتسكيو ,,,
واستقى البلشفيون شعاراتهم من كتابات ماركس و لينين ,,,؟
أما ثورتنا فيراد الإلتفاف عليها من قبل مخلفات هذه الثورات الثلاث التي لم تعد القيم المنتجة من قبل هذه الثورات لتصلح لنا و لطموحات شعبنا الذي أطاح بدولة الفساد و اللصوص و يرنو لإقامة مجتمع متآخ متضامن يتقاسم أفراده كل ما تنتجه أرضنا الخيرة و ما تنتجه سواعد أبنائها العباقرة في كل الميادين الحضارية ؟
لا بد للثورة التونسية من منظومة قيم محدثة لتنجو من الإلتفاف على مكتسباتها و تحقيق انتصاراتها ؟؟
نحن نقترح على أمتنا استبدال آلية الديمقراطية و العلمانية و الاسلامية و غيرها ,,, بآلية ((البصائرية)) وهي الاعتماد عى بصائر القرآن المكي86 سورة و الذي بشر بقيم كونية انسانية لحل كل مشاكلنا الاجتماعية و الحضارية .؟
البصائرية تعني في هذه المرحلة من عمر الثورة التونسية هو تجذير القيم التي نادت بها الثورة انطلاقا من القيم الانسانية الأزلية التي بشرت بها بصائر السور المكية من قبيل اسقاط الرموز و توحيد الله واتخاذه مشرعا وحيدا لمنظومتنا الاجتماعية و الاقتصادية و الحضارية عامة ,,,؟

العلمانيون كما الشياطين ... جاهلون ... ؟
جهل الشيطان و غباءه اللامحدود كان وراء غضب الله عليه : اذ احتج بأنه خير من بني آدم " خلقتني من نار و خلقته من طين " فهذا هو المنطق الجاهل الذي يعتمده العلمانيون في تفنيد الحق و الاصطفاف وراء الباطل
و الظلم و الجهل .... ؟ فالشيطان في رفضه السجود لآدم اعتمد على ظاهر هذا الكائن الجديد الذي خلقه الله عز وجل ... متجاهلا حقيقة هذا الكائن الجديد الذي نفخ الله فيه من روحه ... وهذه الروح التي حولت التراب
و الطين إلى كائن حي يضج بالحياة و قادر على صناعة الحضارة البشرية بعقله و روحه... هي التي تعطي هذا الكائن الجديد حقيقة وجوده ... و ما دام الشيطان قد تجاهل هذه الحقيقة الجوهرية للإنسان رغم إدراكه أن الجن أنفسهم إنما يستمدون حقيقتهم من الروح التي بثها الله فيهم ..و ليس من النار ... جعلته ليس أهلا لمرضاة الله عز وجل... و أخرج من الجنة كما أخرج آدم عليه السلام ... بسبب اتباعه لغباء الشيطان و جهله ...؟
و العلمانيون إنما يعتمدون على المنطق الجاهل الذي يعتمده الشياطين في تبريرهم لمعصية الله عز وجل عبر مختلف العصور ... لذلك توعد الله هؤلاء الجهلاء بحقائق الوجود و بقوانين الفطرة التي فطر الله الكون عليها ... " لأملأن جهنم من الجنة و الناس أجمعين ".

http://daawatalhak.elaphblog.com/posts.aspx?U=4211&A=60736

بماذا يبشرنا مؤتمر العلمانيين في تونس ؟ بثقافة لتغريب و مزيد تعميمها على نخبنا و تلاميذنا حتى ننصهر كليا في بوتقة الاستعمار و التبعية الحضارية لغرب استعماري احتضن الدكتور المرزوقي في عهد الطاغية المجرم الأكبر من جهة و دعم حكم الطاغوت ضد شعبنا الثائر ؟نحن نقول لكم ما قاله الشعب التونسي : للطاغية و زبانيته (ديقاج ....؟_كما سنقولها لكل مخلفات عهود الاستعمار و الاستبداد و التخلف الحضاري و التبعية المقيتة شرقية كانت أم غربية أم اخوانية دروشية ؟ لأنكم في نهاية المطاف تبشروننا باستبداد من نوع جديد ما دمتم لا تؤمنون بالله الواحد الأحد الذي أنزل من القيم الانسانية و الشرع الحكيم ما يصلح حال البشرية كافة لو كنتم تعقلون، و لكن أكثر الناس في الجهالة سائرون و لتقاسم كعكة ثورة شعبنا التونسي الأبي مبيتون ؟؟
Sayed Chtioui@أما عن الزعم الغبي بأن إبليس أفضل من آدم عليه السلام فلا نرى له أثرا في الواقع إذ استطاع آدم و أبناؤه خلافة الله في الأرض و صناعة حضارة كونية انسانية مكنتك و أمثالك من التواصل عبر النات و تحقيق معجزات بشرية خارقة ,,, أما ابليس صديقك فلا نرى له قدرة على التأثير و لو في حياة نملة إلا الوسوسة لأمثالك الذين يفتقدون لذرة من عقل جعلكم تتنكرون لخالقكم و مصوركم في أبهى صورة حتى تقتربوا سلوكا و صورة من الأبالسة كما تصنعون في كل دولة تتقلدون فيها الحكم في رقاب البشر كما تفعل سيدتك أمريكا و الغرب عامة بالشعوب المستضعفة مثل شعبنا المسكين المبتلى بكم و بخستكم و تبعيتكم للغرب الاستعماري ؟ أما عن الله عز وجل و عظمته وحكمته فتظهر للعقلاء أمثالي في هيمنة مشيئته و نواميسه على كل مجريات الكون منذ سطرها عز وجل في الأزل و لا يقدر انس و لا جن الانفلات من حتمية هذه القوانين المسطرة منذ الأزل ؟؟ و ما تراه عيناك المعلولة انتصارا لإبليس على ارادة الله و حكمته هو غباء و قلة عقل ؟: فالجاهل يرى أن القوة الظاهرة للهارب ستمكنه من حكم البلاد إلى آخر رمق في حياته و حياة الطرابلسية و أعوانهم لكن الله في ناموسه الأزلي قدر: أن الباطل كان زهوقا_و أن _ما ينفع الناس يمكث في الأرض _و هذا ما حصل في تونس و في بقية دول العالم فالذي أسقط النظام الإستبدادي في أرجاء المعمورة هو انحياز أقلية للحق و الخير و الجمال و القيم الانسانية النبيلة على عكس ما يتبدى للعلمانيين أمثالك ؟؟
تعيشون كلكم في ظلمات بعضها فوق بعض علمانيين تسمية كنتم أو اسلاميين ,,, لأنكم لا تعتمدون بصائر القرآن في ابصاركم للواقع المعيش في ايجاد الحلول لهاذا الواقع و خلفيتكم معايير البشر النسبية التي لا تصلح أصلا لأن تكون معيارا حقيقيا لتقييم أعمال الخلائق و لا حتى معيارا للحيوان ؟
الاخوان هم شياطين الانس في العصر الحديث ؟
"التقييم و التعيير": هو من اختصاص الله عز وجل دون سائر خلقه من الجن و الانس و الملائكة ,,,, و قد لعن ابليس و أخرج من الجنة بسبب تقييمه لنفسة و لآدم عليه السلام قائلا : (أنا خير منه/يقصد آدم/(خلقتني من نار و خلقته من طين ؟
و الفكر الإخواني ينبني أساسا على "التقييم و تكفير غيرهم" لذلك فهم بمثابة شياطين الإنس ؟ استحقوا لعنة الله في الدنيا =تراهم معذبون في مشارق الأرض و مغاربها و مهددون بالمحق و السحق في كل حين = و الآخرة ؟
كما استحقوا لعنة الشباب الثائر في تونس و كرههم الشديد لهم ؟
عبد الفتاح : الإسلاميين ليسوا كلهم لون واحد ... و أنت واضح أنك تحارب طواحين الهواء.
Mohamed Benamor@
يختلفون في الظاهر بسبب تعدد الأرباب التي يصنعونها و لكنهم يشتركون في اعتبار النبي الكريم صلى الله عليه و سلم مصدرا من مصادر التشريع في الاسلام ؟ و هذا الخطأ في فهم رسالة التوحيد التي بشر بها كل الأنبياء عليهم السلام جعلهم يتخدون رجال الدين كما اليهود و النصارى أربابا لهم من دون الله ؟ و المسيح ابن مريم ,,,,, و ما أمروا الا ليعبدوا إلاها واحدا لا الاه الا هو سبحانه عما يشركون ,,,؟
و هؤلاء الاسلاميون تجدهم يجتهدون في صناعة الرموز /انظر النهضة مثلا عندما يركزون على "راشد الغنوشي" درويشهم الأعظم: جريدة الفجر تخلو من اي اسم الا اسم هذا الدرويش ثم يصبح هذا الدرويش هو الذي يحدد كل سياسة الحركة ليصبح فيما بعد ربهم المعبود من دون "شريعة القرآن" : "شريعة الله" و بالتالي هم بصدد صناعة بورقيبة آخر أو المجرم الاكبر الهارب و صناعة "تجمع جديد " يخلف "التجمع الفاسد" المنحل ؟
عمالة الإخوان للغرب الإستعماري ؟
لما كان شباب الثورة يقارع المجرم الأكبر و زبانيته كان الدرويش الأعظم راشد الغنوشي يقيم في نزل 5 نجوم بين أحضان المخابرات البريطانية ينتقل من فضائية لفضائية ينشر دروشته و كان مريديه بتونس يتصلون بوزارة الخارجية الأمريكية و البريطانية بدءا من 2005 ؟ و اليوم تراهم ينفقون المليارات في سبيل الإلتفاف على مكاسب الثورة و لا يعرف المواطن التونسي مصدر كل هده الأموال باعتبار النهضة كانت مضطهدة و أتباعها محرومون من الشغل ؟ كما سعى اخوان مصر إلى التنسيق مع نائب الرئيس البارك قصد الحصول شرعية قانونية من قبل النظام المنهار في قلب أحداث أيام الثورة المصرية ؟
المهم أني أيدعو الى توحيد الله و عدم اتباع هؤلاء المحرفين لشريعة الاسلام بدعوى الاجتهاد فيحلون الانتحار بدعوى الجهاد مع ان الله يقول   و لا تقتلوا انفسكم ,, و يبيحون سفك دماء البحرينيين بدعوى أنهم شيعة متطرفون ,,, و يبيحون أن ترضع المرأة زميلها في العمل 5 رضعات كاملة حتى يباح له العمل في نفس المكتب ,,,؟ و يدعون الى زواج المسيار       و زواج المتعة و الزواج السياحي رغم ان الله قال : لا تقربوا الزنا ... و قد كتب قرضاويكم المعتوه كتابا في الحلال و الحرام معارضا به ما حلله الله و حرمه في كتابه المبين بدعوى الاجتهاد و مواكبة العصر و كأن شريعة الله المكتملة منذ الأزل في حاجة الى هؤلاء المنافقين لإكمالها يقول عز وجل : شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
[الشورى:13] ؟ و يؤكد على كمال الشريعة في حياة النبيء محمد صلى الله عليه و سلم قائلا :" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "
سورة المائدة:3
و لكن مثل هذا الكلام يكبر على مشركين أمثالكم ، فلا تملكون غير السب    و الشتيمة لتردوا بها على البراهين الدامغة على شرككم بالله الواحد الأحد ؟

{ أو من كان ميتا فأحييناه ؟}
إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا(116)إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَانًا مَرِيدًا(117)لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا(118)وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا(119)يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا(120)أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا(121)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ قِيلاً(122)}سورة النساء
الله نفخ فينا من روحه ؟ فارواحنا أصلها هي روح الله عز وجل و اذا انقطعت أرواحنا عن أصلها صارت ميتة كالغصن المفصول عن أصل الشجرة و اذا انفصلت اعمالنا عن الاخلاص لله صارت اعمالا ميتة لا روح فيها و بالتالي اي عمل مهما كان يبدو انسانيا اذا لم يرتبط بنية الاخلاص لله صار عدما ...؟ كعمل هؤلاء المسيحيين او (الاسلاميين (او البوذيين او العلمانيين؟
الخالق هو واحد احد يعلم السر و اخفى:( و ما لاحد عنده من نعمة تجزى الا ابتغاء وجه ربه الاعلى _ان الدين اليوم هو الاسلام و شريعة الاسلام التي بشرت بها كل الاديان السابقة و لن يقبل أي عمل ما لم يكن مخلصا لله عز وجل و في الحقيقة كل الاديان السماوية منذ نوح عليه السلام جاءت تبشر بالوحدانية و تنبذ الشرك ؟
كلام الله و آياته هي بصائر أزلية للبشرية تأخذ منها كل أمة ما يفيدها في زمنها و حضارتها المحددة كما خاض كل الأنبياء عليهم السلام كل واحد تجربته الخاصة في تنزيل وحي موحد منذ نوح عليه السلام : سورة الشورى آية رقم 13
{شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب}
القرآن مكون من آيات بينات لا تحتاج أصلا الى تفسير لأنها واضحة بذاتها و سورة الفيل ليس فيها أي غموض وهي تفسر هيمنة الله على الكون و ما فيه و ان لله جنود السماوات و الارض وهو قادر على تسخير كل شيء في الوجود لتنفيذ ارادته كما سخر الامريكان للانتقام من المجرم صدام حسين الذي كان يذبح شعبه باسم البعث الوثني ،،،؟
القرآن هو بصائر و ثوابت أزلية صالحة لكل زمان و مكان تذكر دوما بالنواميس التي تتحكم في الكون و الانسان و الحياة و تعير و تقيم كل ما يمكن أن يأتيه الانسان في هذه الحياة الدنيا و تضمن لمتبعها حياة هانئة    و طيبة و مستقرة في الدنيا و تبشره بالخلود في جنة النعيم ؟ أما المتغيرات فقد تركت للعقل البشري كي يتأقلم معها و يجد لها الحلول بالارتكاز على ثوابت الرحمان ؟
Sondos Hannoun Makari : برأيي الحل يبدأ باعتماد القرآن كمرجعية وحيدة تقاس عليه جميع الاحكام والروايات والأساطير والمفاهيم والعادات والطقوس. فالاختلافات العميقة بين المذاهب والملل والصراعات التاريخية سببها الرئيسي اعتماد مراجع متعددة للدين والفقه والأحكام ،ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً..!!؟
إن مجتمعاتنا العربية بحاجة لأن تخوض تجربتها الخاصة في التعاطي مع الوحي _ القرآن _ كلام الله الأزلي _ كما تعاطى كل الأنبياء عليهم السلام كل بطريقته مع الوحي و الرسالة الواحدة التي كلفوا بتبليغها للناس كافة ,,؟ إن وحدة الرسالة السماوية منذ نوح عليه السلام و تعدد التجارب النبوية في تنزيلها إلى حيز الوجود و الواقع المعيش اتساقا مع الظروف الحضارية التي كانوا يحيونها تجعلنا نجزم بنسبية التجربة المحمدية و كل تجارب الأنبياء عليهم السلام و أنها تبقى للإستفادة منها لا اعتبارها وحيا ملزم الإتباع أو مصدر من مصادر التشريع كما يزعم وثنيو و دراويش العصر الحديث من أهل السنة و الشيعة ؟؟

http://www.alwah.net/Post.asp?Id=87Twe03M2XBN4
لا يمكن للمجتمع الاسلامي الذي نبشر به أمتنا أن ينطوي على أدنى أنواع الدكتاتورية أو القمع لأنه مجتمع مبني على اختيار توحيد الله و العقلانية المبصرة و تبني القيم الكونية الأزلية الانسانية التي بشرت بها بصائر القرآن المكي الذي يضم 86 سورة مكية في هذه المرحلة الانتقالية أو المرحلة الثورية و إذا ما اختار غالبية شعبنا هذه القيم الانسانية الفطرية التي هي بطبعها متجذرة فيه منذ 14 قرن خيرناه لتبني شريعة الاسلام المفصلة في القرآن المدني الذي يحتوي على 28 سورة مدنية طويلة فيها كل تفاصيل المنظومة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الحضارية انطلاقا من حاجيات مجتمعنا في العصر الراهن ؟

http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=82704
ليس هناك اجتهاد في الاسلام بل هناك استنباط لأن كتاب الله قد فصل القول في كل مناحي الحياة تفصيلا وهو دينا أزلي قد شرع لأمة الاسلام ما شرع لكل الأمم السابقة : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ,,و الآية 13 من سورة الشورى و باسم الاجتهاد شرع للكفر و الشرك بالله و تحليل ما حرم الله و تحريم ما اباح الله و لم نرى أمة الاسلام منذ الخلفاء الراشدين تلتزم بشرع الله مع أن الله قد حكم بالكفر على الذين لا يحكمون بما أنزل الله بمعى ما ورد في القرآن ؟و بالمناسبة فاني أنبه الأخوة و الأخوات في حركة النهضة إلى عدم الانجرار وراء عبادة الأشخاص و الضغط على القيادة لتغيير خطها في التمسك بالخط الاخواني و معالجة قضايانا في تونس انطلاقا من بصائر القرآن المكي 86 سورة ما دمنا لم نبلغ بعد مرحلة إقامة دولة التوحيد في تونس لتنزيل التشريع الوارد في القرآن المدني 28 سورة مدنية بعد أن يكون شعبنا التونسي قد اختار الاسلام منهجا للحياة ؟

 






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !