بعض دول العالم الثالث التى تسقط فى دوامة الإنقلابات العسكرية كثيرا ما يكون ذلك نتاج للمارسات الخاطئة و ربما ( الطفولية ) لمن يمسكون من الإحزاب السياسية بمقاليد الحكم الديمقراطى.
نجد أن البلد الواحد قد تشظى الى عدة أحزاب سياسية ضعيفة و ربما غير مسئولة وليست مدركة للمسئولية المناطة بها من قبل الشعب الذى أتى بها وهى بناء الأمة والإستمرار فى تطورها لكن للأسف تجدهم يضيعون اموال الشعوب وطاقاته فى ممارسة صبيانية غبية تسمى ديمقراطية لكنها فى الأساس مجرد تشاكس ولا ترتقى الى مسمى الديمقراطية الحقيقى كما فى الديمقراطيات الحقيقة الأوربية ، وغالبا ما ينشاء فراغ سياسى يستمر لشهور مما يدخل البلد المعنى فى السقوط والتدهور وعندها يجد العسكر المبرر للتدخل والحصول على السلطة لتكون تلك بداية لدوامة غير مأمونة الجوانب وبل ليست مضمونة الإتجاه.
و كمثال على ذلك الإنقلاب الذى جرى فى الأيام الماضية فى تايلند وغيره من إنقلابات كثيرة ولذلك أن لم يعى السياسيين معنى الديمقراطية الحقيقى ومعنى تقديم التنازلات من أجل حكومات قوية فأننا سنشهد الكثير والكثير من الإنقلابات العسكرية فى دول كثيرة من دول العالم(الخامس).
التعليقات (0)