الدويلة التي خانت امتها
تقول الحكمة ((أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة)) هذه الحكمة او هذا المثل ينطبق على دويلة قطر التي خانت عروبتها وخانت دينها ووقفت مع الاجنبي الكافر ضد العربي المسلم ولم تكتفي بهذا بل وشاركت بطائراتها التي بقيت جاثمة في مطاراتها سنين طويلة وهي تشاهد العرب والمسلمين يقتلون بطائرات امريكا واسرائيل في العراق وفلسطين ومع هذا فلم تحاول هذه الطائرات ان تنتفض للدفاع عن العرب والمسلمين لكنها اليوم تحلق باجواء العرب لتقتلهم وتهدم بيوتهم على رؤوسهم في ليبيا تحت امرة الغرب الكافر .. ولم تكتفي هذه الدويلة القزم بهذا بل جعلت من نفسها المعول الذي يهدم بلدا عربيا كبيرا يفوقها بمئاة المرات مساحة وعروبة وشرفا فقد سارعت هذه الدويلة الى تقسيم لقمة عيش الشعب الليبي كبداية لتقسيم الارض الليبية خدمة للغرب فقد كانت السابقة في الشر فسارعت الى شراء وتسويق النفط الليبي مما يسمى بالحقول الشرقية التي يسيطر عليها المتمردون لكي تضع الوقود على نار الحرب الاهلية التي اججها بوقها النشاز المسمى الجزيرة ..
هذه الدويلة التي تلعب دور حامل راية الحرية تعيش تحت حكم اميري دكتاتوري عائلي لايعرف من الديمقراطية حتى لفظها وتعيش تحت احتلال من اكثر دولة اجراما في تاريخ الانسانية فهي عبارة عن موطيء بسطال للمجندات الامريكيات ..
هذه الدويلة العار تقيم علاقات مع اسرائيل عدوة العرب والمسلمين وتقوم باستقبال الوفود الاسرائيلية بحفاوة في عاصمتها حيث يقضون الليالي الحمراء في فنادقها ويقوم اميرها بزيارة لاسرائيل ليقدم الولاء لاسياده ولياخذ منهم اخر الاوامر ليمررها الى بوقه النشاز لكي تنشر الخراب في ارض العرب .....
في النهاية يبدو ان دويلة قطر وبوقها الاعلامي بداء دورهما الان فمن اسسهما اعطائهما الضوء الاخضر لكي يبدؤوا دورهم المرسوم في تحطيم ما بقي من امة العرب .. لكن نقول لقطر ولاميرها ولقناتها ان خيانتكم للامة لن تجدوا من يسامحكم عليها لان الخيانة كالموت لا رجعة فيها .....
التعليقات (0)