مواضيع اليوم

الدولة السعودية دم جديد

مبارك الحميدي

2009-03-31 22:12:38

0

      الثلاث سنوات الاخيرة المتعلقة في الشأن السعودي حملت توجها وبرنامجا ذو سمات واضحة  في الداخل والخارج للمملكة, ونحن في هذا المقال يهمنا الاشارة وتتبع التغيير الكلي الذي نهجتة المملكة وغدى اكثر اشارة ووضوحا واصرارا لتحقيق اجندتها والتعبير عن رؤيتها تجاه الاحداث السياسية العاصفة التي تجتاح العالم حاليا , واذا كان الواقع السياسي للمملكة في السابق يتعامل وينطق رؤيتة عبر القنوات الرسمية يصاحب ذلك تكتم اعلامي و بعيدا عن الساحة الشعبية التي قد لا تتعامل مع الواقع بعقلانية  بل قد تكون مؤثرا سلبيا يوجد ارضا خصبة للاعلام فيؤجج ويصيغ الحدث بصورة قد تقلب اتجاهات الحوار بين القيادات السياسية تحت الضغوط الشعبية,

    واذا كان لذلك ما يبرره عقليا الا ان الوضع السياسي والاقتصادي  يشير الى ان  المكاشفة والاعلان ذو التفسير الواحد هو سمة الحاضر على المستوى العالمي ,لهذا  رأت القيادة السعودية التي تتوافر فيها الحكمة وتتصف بقدرتها على التطلع الى المستقبل بعين ومتابعة شؤون الحاضر بعين اخرى والتي اعتمدت التجديد والتغيير وابراز طاقات شابة متميزة اقول رأت تلك القيادة بأن الوقت قد حان لنشر الرؤى والمشاركة والتأثير على المسار السياسي والامني والاقتصادي الاقليمي والدخول في تحالفات اقليمية ودولية والعمل على صياغة القرارات التي تتعلق بالمملكة ومصالحها مضاف اليها المصلحة العامة في داخل الاطار الاقليمي وترسيخ الاستقرار ذو الاوجة المختلفة لة.

     فالدولة السعودية هي العنصر الاهم دينيا والاكبر استراتيجيا والاغنى موردا في الجانب العربي والاسلامي آسيويا والجمهورية المصرية هي الاكثر اهمية والاقدر جانبا  أفريقيا وبصناعة تحالف بين هاتين الدولتين استطاعت كل منهما بناء مواقع استراتيجية قوية مدعومة بالثقل لكلا الجانبين فأصبحا عنصرا حتميا لاية ;مفاوضات اقليمية وحتى دولية.  ولا ادل على القوة التي اكتسبتها المملكة من زيارة وزير خارجية ايران لها في محاولة ايرانية لتخفيف وتلطيف الاجواء مع الجارة القوية بعد تصريحاتها  المتعلقة بالمملكة البحرينية ونتجت عن تلك الزيارة اعتذار رسمي ومباحثات تبعها اعلان سعودي دبلوماسي يحتوي في مضمونة توجيها لما يجب ان تكون علية السياسة الايرانية خاصة في الخليج والعالم العربي وانهاء سياسة تصدير الثورة. 

  واذ توجب مد بساط التحالف الى الجمهورية التركية التي يسيطر عليها الاسلاميون حاليا فاعتقد ان المملكة تتريث في هذا وإن لاحظنا الامتداد والغزل السياسي التركي للعالم الاسلامي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية الا ان السعودية ترى ضرورة اصلاح الشأن العربي العربي وإنهاء الخلافات العميقة المكشوفة والدعوة الى المصالحة والحوار الذي قد يطفئ حرارة الاحتقان مما يمهد الى عودة الالفة بين الدول العربية  العربية  ويعطيها قدرة اكبر في ممارسة آلية سياسية تكسبها منافع متعددة.   لقد تابعنا العمل الهادئ للعاهل السعودي منذ استلامة سدة الحكم وليس ببعيد عنا التشكيل الحكومي ذو العنصر الشبابي واعتماد المذاهب الاسلامية الاربعة التي اعتبرت مفاجاة للجميع  واحتضان القضايا العربية وفض منازعاتها كل تلك دلائل تصف لنا الحالة السعودية بمجهود قيادي حكيم قدم صورة اوضح تنبأ عن المستقبل لما يمكن ان تقوم بة المملكة ونحن بانتظار المفاجأة السعودية على المستوى الخليجي والتي اعتقد بقرب اعلانها وحتى تعلن نحن في الانتظار ولكن الا توافقونني بعنوان المقال؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !