الدولة الدينىة والمدنية État religieux et civil
هو انسان انييق فى داخله يتسم بالهدوء ومستقر المزاج وحس الانصات الى الاخرين رغم رثت
مظهره الخارجى احيانا يحب الانطواء على نفسه فى مناسبة اجتماعية و موسمية او دينية يجتمع فيها اهل الدوار.لكن لا يتحمل هده الصفة ادا كان الامر يتعلق بمداكرة او مناقشة او ابدا راي فى بعض القضايا الراهنة.جلس القرفصاء كعادته يستمع الى فقيه زائر قادم الى المسجد الدى يقطن بجانبه يحدث بعض الناس الدين ينتظرون الادان لتادية واجب الصلاة .وحديته بمثابة شحن لهؤلاء بكونهم لايستطيعون الرد عليه لا بالا ئيجاب ولا بالسلب وبالاحرى مجادلته.....الاسلام هو الحل لجمييع مشاكلنا ومعضلا تنا ...ثربوية اقتصادية اجتماعية عسكرية .كل مانراه وما نعيش به جله او اكثريثه من المحرمات.....وامتنا فاقدة للشرعية بكونها لا يحكمها علماء الدين ولا يستشارون وما عليكم الا ا نتظار مزيدا من القلاقل والكوارث. ولم تتحمل نفسيته ما سمع فوقف متجها الى الفقيه بعد ان حى الجمييع .....الفقهاء وعلماء الفقه بشر ككل البشر ينامون وياكلون يستيقظون يراوغون يكد بون....لخ وعليهم ان يكونوا مواطنين كالاخرين لهم وجهة نظر فى الامور الدينية وهى تخصهم دون غيرهم ويمكن ان تتحمل الخطا او الصواب لانها فى اخر المطاف قراءة للنص الدينى الدى اسا سا نص ظاهرى وباطنى فالاول تقريبا فى متناول الاكثرية فى استيعابه .والثانى للخاصة التى لديها اليات وميكانيزمات للوصول الى كنهه وهدا لا يعنى انه سيكون مفلثا من التاويل وفهمه بناءا من حاجيات المؤول التى ستكون حثما اقتصادية اجتماعية....بكونهم فى اخر المطاف بشر يتاثرون ويؤثرون.وبدات علامات عدم الرضى على وجه الفقيه ومستخفا بما يسمع مرددا وما مهمة هؤلاء الاجلاء فى المجتمع فتلقى الجواب وبدون تردد مهمتهم كباقى الناس الدين هم فى الدولة المدنية الحديثة مواطنون يتوقون الى المواطنة الكاملة كباقى الاخرين يخضعون للقانون الدى هو اسمى و للمؤسسات وليس للسراب والاهواء وفتاوى الضغائن والفتن .وبعده اختصاصهم الدى هو التعبد والاعتكاف فى المساجد كما يحلوا لهم وبالتى هى احسن دون التدخل فى شؤون الاخرين ومحاسبتهم لان هدا من اختصاص القضاء مادام الدين لله والوطن للجمييع. علما انه من حق الحمييع ان يعبر عن ارائه وميوله وكينونته الفردية والجماعية لكن بطرق سلمية وحضارية فى اطار القانون.فقاطعه الفقيه الزائر موجها كلامه للحضور لا تسمعوا كلامه انه البهتان والضلال وان لم يكن الكفر بعينيه ......وتلقى الرد كالعادة صيرورة التاريج وجدليته وتحولات المجتمع بيننا .ليادن المؤدن للصلاة ويدخل الفقيه الزائر وبعض العامة الى المسجد ويعود صاحبنا الى فضائه المعتاد ويردد صراع المدنى والدينى كصراع العقل والنقل والباقى للاصلح .
التعليقات (0)