دولة حزب الله كما يحلو لبعض الأصوات الصهيونية أو العربية أو اللبنانية أن تسميها كذلك... هي فعلا (الدولة) التي تشكل أساس بناء الدولة اللبنانية المحررة... ولولا (دولة) حزب الله لكانت لبنان الآن هي فلسطين الثانية أو ألحقت علي الأصح بإسرائيل التي احتلت لبنان 18 عاما ولنتذكر دائما أن إسرائيل أنشأت في 48 لكنها أصبحت بعد 19 عاما وفي 67 هي الدولة الجديدة التي اعترف بها ياسر عرفات وكل العرب فيما بعد.... وأصبحت إسرائيل 67 هي الأساس الجديد للتعامل معها..وكما صدر قرار بتقسيم فلسطين بين الفلسطينيين واليهود فربما صدر قرار أيضا من مجلس الأمن الأعور بتوسع إسرائيل وتقسيم لبنان كما قسمت فلسطين ولأصبح لدي إسرائيل فرصة واسعة أن تستخدم القسم التابع لها من لبنان (التاريخية) أسوة بفلسطين التاريخية في تهجير من تشاء من فلسطينيي 48 وربما سمحت للاجئين الفلسطينيين في الشتات (بالعودة) إلي دولة (فلسطين عباس نتنياهو) في وادي الأردن والجزء المقتطع من لبنان لصالح إسرائيل ...هذا ليس من ضربا المستحيل ولا الخيال كما كان محو فلسطين ضربا من المستحيل.. لكنه حدث فعلا بقرار من الأمم المتحدة.!!!..والذي منع كل ذلك وحرر لبنان هو حزب الله.... ولو كان في فلسطين سنة 48 (حزب الله الفلسطيني), ما قسمت فلسطين ولا أنشأت إسرائيل من الأصل....هذا من جانب ...ومن الجانب الآخر المتصل...إذا كانت إيران خاصة ومعها سوريا هما التان سلحتا حزب الله ومنحتاه (بعد الله) القدرة علي تحرير لبنان فيكون لهما الفضل الأكبر والذي تشكران عليه جدا جدا جدا في منع حدوث نكبة أخرى في لبنان تماما مثل نكبة فلسطين.... فهل ما زال أحد ينكر فضل (دولة) حزب الله علي دولة لبنان؟ .....وهل ينكر أحد من العرب الذين يتكلمون ولا يفعلون أن ما فعلته إيران وسوريا في سنة 2000 وحدهما بمنع تقسيم لبنان.... فشلت في مثله كل الدول العربية مجتمعة في 48 ولم تفلح في منع تقسيم فلسطين........
التعليقات (0)