مواضيع اليوم

الدوسن تاخر في التنمية وصراع مع الفقر

عبدالله العديلي

2012-06-22 16:51:26

0

بقلم : بوعافية الهاني

تأخر في التنمية وصراع مع الفقر

يشتكي سكان بلدية الدوسن ببسكرة من عدة مشاكل تنموية رئيسية أدى إلى عدم حلها إلى تأخر التنمية في هذه البلدية التي يفوق عدد سكانها 35 ألف نسمة وتعتبر من أقدم البلديات بعد الاستقلال تبعد حوالي 80 كلم عن عاصمة الولاية ، ولم تنفع الحركة المرورية على مستوى الطريق الوطني رقم 46 المؤدي إلى عواصم جنوب الجزائر الذي يقطع مركز المدينة ولا ثروة الفلاح الزراعية الهائلة في إنقاذ السكان من الواقع التنموي المتردي بل المنعدم الذي يتخبطون فيه منذ الاستقلال .

تأخر في التنمية وصراع مع الفقر
يشتكي سكان بلدية الدوسن ببسكرة من عدة مشاكل تنموية رئيسية أدى إلى عدم حلها إلى تأخر التنمية في هذه البلدية التي يفوق عدد سكانها 35 ألف نسمة وتعتبر من أقدم البلديات بعد الاستقلال تبعد حوالي 80 كلم عن عاصمة الولاية ، ولم تنفع الحركة المرورية على مستوى الطريق الوطني رقم 46 المؤدي إلى عواصم جنوب الجزائر الذي يقطع مركز المدينة ولا ثروة الفلاح الزراعية الهائلة في إنقاذ السكان من الواقع التنموي المتردي بل المنعدم الذي يتخبطون فيه منذ الاستقلال .
هياكل صحية بلا روح والولادات في السيارات
يذكر العديد من السكان ببلدية الدوسن ، أن الوضع في مجال الصحة متدهور للغاية ، حيث يسجل نقص في الوسائل والتجهيزات زيادة إلى تدني مستوى الخدمات الطبية إلى أبعد الحدود كما أن المركز الصحي يفتقر إلى أطباء أخصائيين ، وهو ما يحتم على السكان نقل الحالات الخطيرة نحو مدينة
أولاد جلال ، خاصة حالات الولادة العسيرة والتي تتطلب التوجه نحو عاصمة الولاية بسكرة على مسافة تزيد على الثمانين كيلومترا ، مما تسبب في وفاة العديد من الحوامل في الطريق وولادة بعضهن داخل سيارات الأجرة التي يستأجرونها أهاليهم .
وأمام هذا المشكل العويص يلجأ بعض السكان ، على حد تصريحاتهم إلى القابلات التقليديات مع ما يترتب عن ذلك مخاطر على الأم وكذا الطفل في غياب وسائل التدخل والوقاية الصحية .
صرخة الشباب وطلب المساعدة لاستغلال الثروة الفلاحية
يعاني شباب بلدية الدوسن من العزلة والبطالة الخانقة حيث لا تتوفر في بلديتهم لا نادي ثقافي ولا أماكن ترفيه مما أصبح الشباب يقضي كل فراغه في التسكع في المقاهي ، فيما فضل بعض السكان الهجرة إلى بلديات أخرى بحثا عن الاستقرار وضمان حياة أفضل لأبنائهم وتمتطي البطالة بمستقبل الشباب الذين نظموا في عدة مناسبات بعض من الاحتجاجات للمطالبة بالتشغيل ومساعدتهم على تدعيم الدولة لهم في قطاع الفلاحة .
ويشتكي سكان قرية أولاد سيدي سليمان الواقعة 10 كلم شمال مركز البلدية والبالغ عددهم نحو ثلاثمائة نسمة من انعدام قاعة علاج وعدم تهيئة الطريق وانعدام الإنارة في أعمدة الكهرباء مما سبب لهم عدة متاعب ومخاطر ضريرة خاصة في فصل الصيف لتواجد حشرات سامة وقاتلة من صنف العقرب مما يضطرون إلى التنقل إلى المركز الصحي لبلديتهم في وضع مزري مما يفضل بعض الأخر المكوث بالبيت واستعمال الأدوية للعلاج والصبر على المرض ولو ادى ذالك إلى الموت .
أما في المجال الفلاحي : الذي يعتبر عصب الحياة لسكان البلدية فإن نخيل بلدية الدوسن المقدر بأكثر من 200 ألف نخلة يشكو العطش بسبب عدم إنجاز أبار ارتوازية للسقي الفلاحي سيما على مستوى المزارع القديمة وذكر بعض الفلاحون بأن مزارعهم تجتاحها المياه القذرة لانعدام خنادق لصرف المياه .
وذكرنا بعض الأخر من المواطنين أن تركيز السلطات على التهيئة الحضرية بإنجاز الأرصفة وبرمجة طريق مزدوج عصري على مستوى الطريق الوطني رقم 46 الذي يشق مركز البلدية إلى نصفين هو مجرد تلميح ظاهري لصورة الدوسن حتى لا تكشف السلطات الرسمية التي تعبر برا على الطريق الوطني أمهات المشاكل الواقعية وحجم وحسرة السكان .
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !