الرياض : كشف الدكتور محمد بن عتيق الدوسري من معهد بحوث البترول والصناعات البتروكيميائية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن أنه يوجد 2000 مادة كيميائية تدخل السوق ويتعامل معها الناس بدون معرفة خطرها .
ووفقا لما ورد بجريدة " المدينة " السعودية، أشار الدوسري في ورقة عمل بعنوان "المواد الكيميائية اخطارها وادارة كوارثها" قدمها الإثنين، إلى الندوة الدولية لإدارة الكوارث المنعقدة حاليا بالرياض بمشاركة محلية وعالمية واسعة، أن المواد الكيميائية تقسم حسب خطرها الى 9 أصناف.
وأشار الدوسري في ورقة العمل إلى أن الكوارث لا تقتصر على الدول المصنعة لها وقد تكون شخصية أو جماعية وبدون إنذار مسبق .
وذكر الدوسري إلى أن ضرورة التعاون مع المخلفات الصناعية لتكوين منظومة وخطط للتعامل مع المواد الكيمائية وينبغي وضع خطط قابلة للتطبيق والتنفيذ لجميع رجال الامن ورجال الدفاع المدني والجهات الطبية والاسعافية للتعاون مع الاصابات الكيميائية لان المواد الكيميائية في المخازن عبارة عن ثنائيات كيميائية تنتج كوارث.
وأوصى الباحث بإعداد قاعدة بيانية عن المواد الكيميائية وكيفية الوصول إلى هذه البيانات عند الخطر ونشر الوعي و تفعيل القوانين وفرض غرامات و تشكيل فرق خاصة لمتابعة الحرائق التي تنتج عن هذه المواد واستحداث منهج دراسي ليشمل تلك المواد وتشكيل لجنة علمية استشارية لوضع خطط للتعامل مع هذه المواد .
فيما ركز الدكتور عبدالحق أميري رئيس المكتب الإقليمي لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ووسط اسيا في ورقة عمل بعنوان "الاثار الناجمة عن الكوارث وسبل معالجتها" على أن هناك 27 دولة معرضة للكوارث في العالم .
وعدّ الدكتور طه بن عثمان الفراء من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في ورقة عمل بعنوان "أخطار كوارث تلوث البيئة وكيفية التصدي لها" ، الاعتداء على البيئة ضرباً من ضروب الإجرام، مشيرا إلى أن الجرائم بوجه عام تمثل علاقة ضارة أو آثمة بين طرفين أو أكثر يمكن تحديدها، إلا أن جرائم البيئة يتعذر فيها هذا التحديد، وهذا ما يدعو بعض الباحثين إلى وصف هذه الجرائم بالإجرام الخفي أو الإرهاب الصامت.
وتطرق خالد بن الشريف زامل آل زيد من الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة في ورقة عمله بعنوان "حوادث وكوارث الطائرات بالمطار" الى اختصاصات الهيئة في التعريف بأعمال خدمات الإطفاء والإنقاذ بالمطارات .
فيما اقترح اللواء الدكتور مساعد اللحياني متقاعد بالمديرية بالدفاع المدني في مداخلة له انشاء كرسي لدراسات وبحوث الكوارث يموله الاشخاص المقتدرين ويكون تحت مظلة الجامعات السعودية.
ورد الدكتور طه الفرا على مداخلة الفريق سعد التويجري حول استخدام الأسمدة والمواد الكيميائية بطريقة غير مناسبة، والنتائج السلبية لذلك على المستهلك .
التعليقات (0)