الدواعش قتلة مارقة سفاكي الدماء ومروجين للفتن والطائفية المقيتة
سليم الحمداني
من كلام الاستاذ ( أقول: هؤلاء مثل الأعراب، مثل المارقة، وأدعو من هنا وأطلب من الدارسين، من الباحثين أصحاب الدراسات العليا لكتابة رسائل بهذا الخصوص، هل الفرنج والمغول، جنكيز خان وأبناؤه وعائلته والمارقة الخوارج الدواعش في هذا الزمان وفي ذاك الزمان، هل يشترك هؤلاء بصفة الأعراب، بصفة الأجلاف، بصفة الذئبية وقساوة القلب، هل هؤلاء يشتركون بالصفة التي حذر منها الشارع المقدس، الذين يتصفون بأنهم أعراب، ليس في فكرهم إلا القتل والتقتيل والدماء والإرهاب، ولهذا ابن كثير من أبناء ابن تيمية وعلى المنهج التيمي وإمام المارقة يتحدّث عن شجاعتهم وعن صبرهم على القتال، هل هذه الصفة مشتركة بين دواعش الإسلام ودواعش الفرنج ودواعش الصين والمغول والتتار؟ هل يشترك مارقة الإسلام مع مارقة الفرنج مع مارقة الصين مارقة التتار ومع غيرهم من المارقة؟، مجرد فكرة محتملة، ممكن التأكد منها وممن يبحث في هذا الأمر، وممن يريد البحث في هذا، وأيضًا يكون لهذا البحث وهذا التشخيص وهذا التحديد للداء وهذا التأصيل للداء، كي نحدّد ونشخِّص الدواء الصحيح والاستئصال الصحيح لهذه الغدة الداعشية الإرهابية القاتلة، سواء هذه الدعشنة الإرهابية وهذه الفئة المارقة انتسبت للإسلام أو إلى المسيحية أو إلى اليهودية أو إلى باقي الديانات والتوجهات والأفكار)
كلام في الصميم وتحليل واقعي فيه الكاشفية والبيان لكل من يسلك سلوك الهمج الرعاع القتلة السفاحين ،فالعامل المشترك هو الارهاب والرعب والخوف للناس فمهما كانت القومية والديانة فالسلوك واحد ،فهذا نهج زرعه تجار الحروب وعديمي الإنسانية بين صفوف المجتمعات من اجل التسلط من اجل المال من أجل الواجهة من اجل ان يكون لهم السطوة والتصرف بمقدرات الشعوب بان يتحكموا بمصير الانسانية فكانت اساليبهم الوحشية وانفسهم التي لا تعرف الا التكفير الا القتل الا الرعب الا الدماء ،فلذا هذه المنهجية وهذا الفكر المنحرف المتطرف يجب ان يكون قباله منهج سليم معتدل يبين الخطر الذي وراء ذلك النهج الدموي ،فكر سليم قوي يسير باعتدال يتبناه اصحاب العقول النيرة والافكار السليمة حتى يبينوا ما وراء اهل الفسوق والعصيان وما يصبون اليه من نشر الفتن والفرقة والطائفية المقيتة والقتل والخوف فاذا كان هنالك الفكر المعتدل الكاشف لكل زور وبهتان بمثابة الدواء الشافي والعلاج الذي فيه يتم استئصال المرض والقضاء عليه باقل الخسائر البشرية..
التعليقات (0)