الدواعش المارقة والاعتداء على المعالم الأثرية والحضارية (منارة الحدباء نموذجاَ)
ضياء الراضي
أناسٌ عديمي الخُلُق، أناسٌ همجٌ رعاعٌ وحوشٌ بهيئة انسان، عديمي الانسانية، عقولٌ خرفة، أفكار مسمومة، نشروا الدمار والخراب دمروا المدن والقلاع والآثار، أباحوا دماء المسلمين وغير المسلمين، كل من يقع تحت أيديهم فهو عُرضة لمفخخاتهم وعرضة لسيوفهم التي سُلَّت من أجل الظلم والجور، قتلوا الانسانية، يحسبون أنفسهم يحسنون صنعاً وانهم هم الأقرب الى الله وغيرهم مشرك ضال مضل كافر مارق فاسق، الّا من يؤمن بتلك الخرافات والأساطير والخزعبلات التي أسسها واتى بها ذلك المخرف المهووس ابن تيمية الذي خالف الجميع وأتى بدين وبدع وخرافات بعيدة عن الاسلام والمسلمين وعن نهج الرسول المصطفى عليه وعلى اله افضل الصلاة وأشرف التسليم، فأسّسَ للإنحراف والشذوذ وإباحة الدماء والقتل وهتك الحرمات، ليس في دين ابن تيمية الّا القتل و الدمار فكان هذا المنهج الذريعة لهؤلاء المارقة فساروا عليه اليوم هؤلاء، وقد بيَّن سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني كل هذه الخرافات وهذه الخزعبلات وهذه الدسائس وكشف حقيقتهم وبين العديد من أفعالهم القبيحة خلال العصور التي إعتلى فيها هؤلاء المارقة الشواذ السلطة وكيف دمَّروا المدن والقلاع والحصون وكيف تاجروا بأرواح الناس وأرواح المسلمين في حروب داخلية من أجل حصولهم على العرو ش والكراسي، أنهكوا الناس بتلك الخلافات، وسجَّل سماحة المحقق الاستاذ العديد من تلك الجرائم والخروقات خلال بحثه الموسم ( وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) واليوم تتكرر هذه الجرائم وهذه الاعتداءات والانتهاكات من نفس تلك الايادي الآثمة فنراها كل يوم تتطاول على المعالم والآثار الحضارية ودور العبادة، فبالأمس دمَّروا مدن أثرية في الشام والعراق، وكيف شاهدهم الجميع وهم يهدموا المعالم الأثرية في متحف الموصل التأريخي وبعدها كيف هدَّموا الكنائس وقبور الأنبياء والأولياء، واليوم وعلى نفس الشاكلة يقوموا بالاعتداء على منارة الحدباء والتي تعتبر من أهم المعالم الاثرية والحضارية لمدينة الموصل العراقية، فأي دين تتبعون ؟! واي عقيدة تعتقدون ؟! وعلى أي منهجية انتم ياخوارج يامارقة ؟ انَّه منهج التيمية, دين التيمية خرافات واعتقادات ابن تيمية وائمته التي فرَّقت الأمة ونشرت فيها الفساد والإفساد، وتلك الافكار السقيمة التي أضلت العديد من المُغرّر بهم والتي هي السبب في كل الذي يحصل اليوم!!!!
التعليقات (0)