الدواعش استباحوا الدماء .. بسبب زيارة القبور وهل هي حرام ؟
بقلم /باسم البغدادي
أن ما يقوم به الفكر الداعشي التيمي اليوم من مصائب وجرائم بحق المسلمين جميعا وتحت ذرائع شتى , ومنها مثلا زيارة قبر النبي وقبور الاولياء , حيث جعلوا من أنفسهم او صياء على دين الاسلام وهم في الحقيقة لايعرفون من الاسلام شيء سوى القتل والترويع والارهاب , بينما نجده عكس ما يدعون ويفعلون انه دين الرحمة والانسانية والمجادلة بالحسنى دين الوسطية والاعتدال .
ففي أدعاء لهم ان زيارة قبر النبي حرام وان النبي ميت وانه كالعصى لايضر ولا ينفع , علما أن زيارة النبي منذ عهد الصحابة موجود ومفعول بها منذ الازل , ففي محاضرة لأحد المحققين العراقيين الاستاذ المرجع الصرخي ذكر فيها افتراء وتعصب اتباع الفكر الاموي التيمي في رواية شد الرحال قال في المحاضرة {14} من بحث : ( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المحقق 28 ذي الحجة 1437هـ ـ 30 / 9 / 2016م ... مانصه
((هل يستدلّ ويثبت من الروايات فعلًا عدم جواز شدّ الرحال لغير هذه المساجد الثلاثة:المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى؟ ( هنا الكلام وهذا هو الاستفهام ) وهل يُفهم منها ويَثبت بها ما ترتّب من مصيبة كبرى وفتنة تكفيريّة قاتلة تبح أموال وأعراض وأموال الناس بدعوى أنّ الحديث يدلّ على حرمة زيارة القبور ومنها قبر الرسول الكريم (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)؟ وأكتفي بذكر بعض الموارد التي تتضمن بعض الموارد الشرعيّة وغيرها تفنّد ما يستدلّ به جماعة التكفير على انتهاك حرمات مقابر المسلمين وأمواتهم بل وتكفير وقتل أحيائهم.ذكرنا أولًا وثانيًا وثالثًا ورابعًا، ووصلنا إلى:المورد السابع: زيارة قبره الشريف (صلى الله عليه وآله وسلم) أخرج أبو داود بسند صحيح: (ما من أحد يسلّم عليّ إلّا ردّ الله عليّ روحي حتى أردّ عليه السلام). فتأمل هذه الفضيلة العظيمة وهي ردّه (صلّى الله عليه وآله وسلم) على المسلم عليه إذ هو (صلى الله عليه وآله وسلم) حيّ في قبره كسائر الأنبياء لِما ورد مرفوعًا: الأنبياء أحياء في قبورهم يصلّون.، ومعنى ردّ روحه الشريفة ردّ الروح النطقية في ذلك الحين للردّ عليه. الإيضاح للنووي حاشية الهيثمي.))انتهى كلام المحقق.
واخيرا على اتباع المنهج الاموي التيمي الداعشي مراجعت حساباتهم , ويتركوا التكبر والعناد والغرور والكذب والتدليس , وان يتركوا الناس في دينها لان الدين لله والحساب على الله .
التعليقات (0)