الدمج تعزيز الارهاب وفشلٌ في الاداء وكثرةُ البطالة!!!

علاء الدين

ابتُــــــــــــــلي العراق ومنذ سقوط صدام بظاهرة لم ولن تشهدها أي دولة اُخرى تسمى بــ"الدمج" في اغلب مفاصل الدولة وربما في جميع المفاصل من قبل الاحزاب والتيارات الدينية والسياسية امثال الدعوة وبدر والفضيلة والتيار المقتدائي.

والدمج: هي ظاهرة مقيتة تم ويتم تفعيلها من فبل المذكورين اعلاه وربما غيرهم ايضا في العراق الدولة الحديثة!!!، فايُ حداثةٍ هي جعل الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب بدلا من نظرية الرجل المناسب في المكان المناسب!!!، والدمج هي الوجه الآخر للمحاصصة المنبوذة عقلا وشرعا ، وهي تعيين اصحاب الشهادات المتدنية ولكنهم من اتباعهم في اماكن هم بعيدون عنها كخريج الاعدادية يُجعل ضابطا واين؟؟ في مبنى وزارة الداخلية والدفاع وفي قلبهما!!! وكذلك في مراكز الشرطة بعد دخولهم دورة (كلاوات) لفترة سنة او سنة ونصف مما يساعد على:

- اختراق الاجهزة الامنية والعسكرية.

- يتشجع الارهابيون على زيادة ممارسة الارهاب بحجة ان ضباط الداخلية والدفاع دمج والاخير يعني "قشامر- أي لايفتهمون-".

- الضباط الدمج عدم قدرتهم على وضع الخطط الناجحة لحماية الامن لعدم معرفتهم بالامور الامنية والعسكرية مما يساعد الارهاب على ممارسة نشاطه بشكل اكبر من الكبير!!!.

- كثرة البطالة لضباط الامن والجيش الشرفاء السابقون والمتخرجون حاليا ومستقبلا!!!.

هذا من الناحية الامنية والعسكرية ولا ادري أي دولة تستطيع ان تقف على قديميها عسكريا وامنيا بوجود ظاهرة الدمج وكذلك هل يضبط الامن ولو لدرجة 50%!!!، وانهم يريدون من الدمج رسالة للارهاب اقتل ثم اقتل ثم اقتل فالطرق معبدةٌ امامك، وكذلك الاستحواذ على جميع مفاصل الدولة- أي دكتاتورية الاربع سنوات الجديدة-.

اما من النواحي الاخرى فلنختر التعليم،

قف للدمج وفه التبجيلا .... كاد الدمج ان يكون رسولا!!!، لك الله ياعراق، وآآآآآآآآآآآه عليك ياعراق.

نعم، بوجود ظاهرة الدمج في التعليم فانها كثرة البطالة المقصودة لاصحاب الشهادات العليا وقصدية التعليم الفاشل على ايدي اساتذة يحملون "لاشهادات" وقصدية انشاء جيلا هزيلا لايرتقي لمستوى الطب والهندسة ووو....، ولكن هذه المرة ليس على حساب العراق فحسب وانما على حساب العلم والتعليم!!!.
فالعراق يناشد العالم اجمع لانقاذ العلم والتعليم والامن من جيش وشرطة وباقي مناحي الحياة من الدمج وممن وضع الدمج ليقف على قدميه معافى مشافى ولكم الاجر والثواب.