إن الدليل الأكبر على تزوير الانتخابات الإيرانية هي انتفاضة الشعب الايرانى الذى شعر بالإهانه عندما كبحت إرادته وتم القضاء على طموحاته ورغباته، وخروجه للمظاهرات يوميا أكبر دليل على كثرة الغضب التي تملا جوانبه مما حدث فى التزوير البين للانتخابات الرئاسيه0 إن أغلبية الشعب الايرانى يريد التحرر من هذا القمقم الذى يعيش فيه يتنفس بحساب وإذا تكلم 0تكلم بحساب 0 وذالك كله من أجل تقديس المرشد الأعلى للجمهورية والذي يراه الشعب الايرانى الآن كأكبر عائق أمامه للتحرر من هذا القمقم وعائق له أمام طموحاته سواء داخليا أو خارجيا وبما أن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية لم يخفى تأييده لأحمد نجاد الرئيس الوفي للمرشد وللثورة فما كان أمامهما إلا كبح إرادة الشعب ليواصلوا تنفيذ ما يريدونه ورغم أن الشعب الايرانى يدين بالولاء للمرشد الأعلى للثورة وعلى رأسهم مير حسين موسوي إلا انه ومناصريه قد انتفضوا من أجل هذا الظلم الذى وقع عليهم من تزوير الانتخابات والتي أتت بأحمد نجاد الذى أصبح غير مرغوب فيه من قبل الشعب الذى يريد تحسين أوضاعة الداخلية وتحسين علاقاته الخارجية التي تصدعت الى ابعد الحدود فى عهد نجاد الذى لايوجد له طريق غير التشدد واختلاق الأزمات وأيضا كانت هناك أدلة واضحة على عملية التزوير والتي منهاتقارير تستند إلى مصادر في وزارة الداخلية الإيرانية أن المرشح الإصلاحي ميرحسين موسوي كان قد حصل علىحوالي 21 مليوناً من إجمالي أصوات المقترعين الإيرانيين الـ37 مليون صوت خلال الانتخابات الرئاسية العاشرة التي فاز فيها رسميا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
وأيضا إيران رفضت السماح لمراقبين دوليين، كما يفترض، بالإشراف أو الاطلاع على إدارة الانتخابات الإيرانية، التي كلفت بإدارتها وزارة الداخلية، التي يرأسها مقرب من الرئيس نجاد.
ونسبت مصادرإصلاحية إلى عاملين في لجنة فرز الأصوات في وزارة الداخلية الإيرانية بأن رئيسالوزراء الإيراني السابق هو الفائز الحقيقي في الانتخابات الأخيرة.وأوضح أنه عندما بدأت لجنة الانتخابات بفرز الأصوات لم يصلها في تلك الساعة من مساءالجمعة 12/6/2009 إلا بعض الصناديق التي كانت تحتوي على حوالي 500 ألف من أصواتالمقترعين فقط ، لذا ما أعلنه كامران دانشجو (المتحدث باسم الداخلية الإيرانية) لاعلاقة له بنتائج فرز الأصوات حتى تلك الساعة قال المصدر إن كل الإحصائيات التي نشرتها الوزارة والتي تظهر فوز أحمدي نجاد "ملفقةومعدة مسبقا".
وحسب التقرير الذي تم تسريبه فإن عدد الأصوات الحقيقية تظهر حصول مير حسين موسوي على 21 مليون من الأصوات أي بنسبة 57% من المجموع الإجمالي مقابل 10 ملايين صوت للرئيس نجاد بما يعادل 28% من الأصوات . وأكد التقرير حصول محسن رضائي علىنحو ثلاثة ملايين صوت وأقلهم كان الشيخ مهدي كروبي على 2 مليون صوت فقط.
وذكر التقرير أن عدد المشاركين في الانتخابات بلغ 37 مليون شخص، وأنعدد الأصوات الباطلة بلغت 600 ألف صوت
التعليقات (0)