مواضيع اليوم

الدلالة والاهمية فى كون الاسكندرية خالية من الفلول ورموز العهد البائد

سعيد مصطفى

2011-12-10 13:50:49

0

فى نظرة متأنية لما آلت اليه نتائج الانتخابات المصرية فى مرحلتها الاولى والتى تمت فى تسع من المحافظات المصرية اى ثلث المحافظات المصرية

نجد أن مدينة الاسكندرية قد فعلت نظام العزل السياسى ولكن بطريقة شعبية فكان العزل السياسى شعبيا بامتياز ففى أسخن الدوائر الانتخابية سخونة فاز ممثل حزب الحرية والعدالة المستشار محمود الخضيرى وهو رمز من رموز الثورة المصرية ورئيس نادى قضاة الاسكندرية سابقا وعلم من أعلام القضاء قد فاز على طارق طلعت مصطفى وهو أخ لهشام طلعت مصطفى والذى حكم عليه فى مقتل الفنانة  اللبنانية سوزان تميم وهو رمز من رموز الفساد فى العصر البائد وممن تحوم الشبهات حول ثروة العائلة

وكان من نتائج الانتخابات فى الاسكندرية والتى لها 24 مقعد فى المجلس التشريعى فوز حزب الحرية والعدالة - حزب الاخوان المسلمين بنصف عدد المقاعد12 مقعد.

كما فاز السلفيون ب7 مقاعد اى حصل الاسلاميون على مجموع19 مقعدا وباقى التيارات على 5 مقاعد فقط

 

واذا نظرنا الى تلك المدينة والتى تعتبر مدينة متفتحة ونسبة التعليم وخاصة العالى بها مرتفع وتعتبر من اكثر المحافظات تطورا فى كافة المجالات بالاضافة الى وعيها السياسى وانها كانت الشعلة للثورة المصرية

كما ان مسار الانتخابات بها كان من أفضل المسارات فى  المحافظات التى تم بها الانتخابات بما فيها العاصمة

نجد أن اختيار الشعب فى الاسكندرية هو ضد من أفسدوا وأجرموا أو تخاذلوا مع النظام البائد وانهم اعطوا كل التيارات السياسية مقاعد ولكن بتفاوت وأعطوا الاسلاميين أكثر من أى محافظة أخرى




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !