مواضيع اليوم

الدكتور محمد فايز زكارنة رئيس البنك الاسلامي نموذج حي من الارادة القوية والهمة العالية التي تتحدى ا

غازي أبوكشك

2013-01-01 00:00:00

0

 

بقلم غازي ابوكشك 

 الدكتور  محمد زكارنة رئيس البنك الاسلامي في فلسطين  شخصية اقتصادية رائعة ومميزة ساهم في تخفيف العبئ الاقتصادي عن كاهل المواطن الفلسطيني وذلك من خلال مد يد العون والمساعدة لاي انسان تضرر من خلال الكارثة الطبيعية التي اجتاحت فلسطين  الدكتور زكارنة كما هو معروف ايضا رجل يتمتع بشبكة علاقات واسعة في فلسطين ودول الخليج والشرق الاوسط اسهم في دفع عجلة البنك الاسلامي والذي اصبح الان من البنوك المميزة في فلسطين و نموذج حي من الارادة القوية والهمة العالية التي تتحدى الصعاب و إن العنصر البشري هو المتحكم والذي يحقق النجاح في أي مؤسسة  كانت من خلال استخدامه للعناصر الأخرى، ولهذا وجب على رجل الأعمال الطموح إلى النجاح أن يعرف ويستخدم مواطن القوة الخاصة بكل موظف، وتوجيهها بأسلوب يحقق مصلحة المشروع، بالإضافة إلى العمل على التنسيق بين الموظفين، المستهلكين، الموردين في المجتمع، وعموما على رجل الأعمال أن يجيد الاتصال مع العنصر البشري وهذا مالمسناه من رجل الاعمال الفلسطيني الدكتور محمد زكارنة 

 يقول الدكتور محمد زكارنة رجل الأعمال الناجح هو الذي يتمتع بالرغبة ثم القدرة على الإنجاز فالتجديد، لا بالكلام ولكن بالتصرفات، مع تقييمها بطرحه للسؤال: هل نجحت مجهوداتي؟ وما هي أهم الوسائل التي تساعد على الإذا أردت أن تعيش سعيدا فى الحياه كن إيجابيا مهما كان الموقف سيئا من حولك ,يمكنك إختيار أن تنظر بإيجابيه وتكتشف الجزء المضىء ليحفزك على المضى قدما.كونك إيجابيا سيجعلك تنظر للحياه بعدسات متفائله مما ينشطك ويدفعك للمحاوله من جديد . لا تأخذ كل شىء على إنها مسلم بها ..كل شىء يتغير ويتحسن بمجهود منك. 
قد يقول لك الناس عن ما هو الطيب أو الصحيح الذى يجب أن تفعله أو ما يتوقعوه منك ولكن فى النهايه هى حياتك أنت .إذا لم تعيشها أنت بحلوها ومرها من يعيشها غيرك ؟ تمهل وإستمع إلى عقلك و قلبك وإدرس الموضوع جيدا ثم إستجمع شجاعتك لتتبع ما يقوله قلبك فهو مثل الرادار الذى يرصد كل شىء ثم يوجهكك الى الإتجاه الصحيح .
إلى أى مدى ستذهب وتتقدم يحدده حجم الحلم الذى تسعى لتحقيقه. الحلم الصغير يجعلك وكأنك فى صندوق صغير وسينتهى بك الأمر أبعد ما تكون عن أحلامك.طبعا أن تحلم حلما كبير ليس سهلا ,قد يخيفك فشل قديم ,أو ربما تشعر إنك لا تملك الإمكانيات لتحقيق هذا الحلم الكبير ,ولكن إطمإن ليس مطلوبا أن تحققه كله ,بل جزء وراء جزء ليكون دائما لديك الدافع والحافز للتقدم والنجاح.لا تجعل السلبيه تدفعك للجمود أو الهبوط لأسفل .تجرأ وإحلم حلم كبير.
 ويتابع الدكتور زكارنة عندما تصل إلى مستوى جيد بصوره كافيه, ستشعر بالراحه وإنه لم يعد هناك ما يستحق الكفاح للوصول للأفضل. لهذا السبب كلمه جيد هى عدو كلمه أفضل لأنها تجعلك تتوقف قبل أن تصل إلى أقصى طاقه لديك.إنها تجمدك مكانك ولا تجعلك تطور نفسك للأفضل. كن راضيا وإسعد بما حققت ولكن إعرف إن لديك مرحله أخرى عليك إنجازها ليكمل الحلم الذى تتمنى تحقيقه.
إن سباقك أنت يختلف عن سباق الآخرين. إذا أدركت ذلك ستحرر نفسك من أى شعور بالحسد أو الغيره تجاه من نجحوا قبلك أو معك أوحتى بعدك.إذا علمت إن شخص نجح ستسر لذلك لإنك تشعر إنك لست فى سباق معه وإنه منافس لك وإنتصر عليك. ولكن سيدفعك ذلك للإجتهاد لتصبح أنت ناجحا وتصل إلى أفضل حياه تتمناهاولا يضيع الوقت فى الحقدعلى من نجح.وهذا يحدث لإنك تنافس نفسك وتجرى سباقك أنت ولست فى سباق مع غيرك.  كما يحدث الان في مجتمعنا الفلسطيني حيث ان الانسان الناجح يتعرض دائما للانتقاد والسؤال 
قد يكون لديك تجربه سيئه لا تستطيع أن تفعل شيئا تجاهها .إذا حدث ذلك لا تفكر فيها طويلا وتعلم الدرس منها فقط. إنك تتضيع وقتك وجهدك إذا فكرت فيها.تقدم وركز بدلا من ذلك على الأشياء التى تستطيع التحكم فيها. سيحررك ذلك من الغضب والضغط والسعور بالغضب. فكر فى ما تستطيع تغيره. أنت أم الناس ؟ أم أسلوبك فى التعامل مع الآخرين أو المواقف المختلفه؟ إنك لا تستطيع تغيير الناس ولكنك تستطيع تغيير نفسك وسلوكك.ركز على هذا التغيير لتتقدم وتنجح .ليس معنى ذلك أن تتغير للأسوأ ,بل لتستمد القوه والخبره مما حدث.
 
صادق الفشل ليجعلك ذلك جريئا بالخبره التى إكتسبتها فى أن تحاول مره أخرى .لا تنظر للفشل على إنه النهايه. العكس صحيح الفشل هو الخبره التى إكتسبتها لتقوم بما هو صواب,هو ثمن النجاح الذى ستحققه عندما تتجنب أسباب الفشل.
 
لايعنى صمتي أني أجهلُ ما يدور حولي خلف الكواليس
لكنى أخشى أن أخاطب الجهلاء ليصيبني منهم الجهل
فذاكَ هو مبدائي
 
إن خاطبتُ عالمَ متفتح عقليا اقنعه بامر الله
وإن خاطبني جاهل غلبني... 
لأنه لآيفقه غير الجهل والتعصب
 
وتلك هي دوامة العقلانيات الزائفة التي تفهم سوى الظواهر
ولا تفهم ما يحتويه جوهر ما اطرحه
رأيي يحمل الصواب يحتمل الخطأ
رأي غيري خطأ يحتمل ان يكن صواب
 
 ويتابع الاعلامي غازي ابوكشك المدير العام للمؤسسة الفلسطينية للاعلام دائما. وأبداً .. تحتفي المجتمعات برجال الخير .. أولئك اصاحب السواعد الموشومة بالنماء ..والعطاء .. الذين تمتد أيديهم لتمسح الدموع .. وتداري الجراح .. وتزرع الابتسامات على الشفاه.. تسارع في كل حين لتفرج كرب المهمومين . والمكلومين ..والمحتاجين .. وهي تتطلع الى كسب رضاء الله سبحانه وتعالى .. مؤملة الخير وحسن الجزاء حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من نفَّس عن مؤمن من كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة".
وفي كل مكان وزمان .. فإن رجال الخير يتوسدون محبة الناس والسعي إليهم ليكونوا السبب في فتح ساحات الإحسان .. وإيقاف نزيف الأحزان .. ليكون الالتفاف مع الضعفاء والمحتاجين هو سمة رجال الخير. في مجتمعات الخير.. والمجتمع على هذه الأرض الطيبة .. مجتمع طيب يحفل بعدد كبير من رجالات الخير الذين يمدون يد الخير والمؤازرة للذين غدر بهم الزمان ومنعهم حياؤهم عن السؤال .. كما قال الشاعر:
إن الكريم ليخفى عنك عثرته
حتى تسحبه غنياً وهو مجهود
 وفلسطين  بالذات هذه الأرض المقدسة بمجتمعها الرحيم .. تظل عامرة برجالات الخير الذين يمدون أيديهم بالعطاء دون أن تعرف يسراهم ما أعطت يمناهم .. إنهم لايطلبون بهرجة ولا فخراً .. ولكنهم يتطلعون الى رضاء الله أولاً وأخيراً.
ومن رجال الخير في  فلسطين  أخي .. وصديقي .. الأستاذ الدكتور محمد زكارنة  رغبت اليوم أن أتحدث عنه كرجل له مواقف كبيرة .. ودائمة .. من عطاءات الخير .. ومساعدة المحتاجين .. والالتفاف مع المحزونين والمحرومين .. صاحب أخلاق كريمة .. وأدب جم .. ونفس طيبة مؤمنة لا تتردد عن عمل الخير .. وصناعة المعروف .. له عشرات .. ومئات .. المواقف الخيرة .. وهو لا يسعى إلى المفاخرة .. أو الشهرة.. لكنه أبداً يطلب رضاء الله .. وإرضاء ضميره .. ونفسه السمحة.
نذر نفسه - الدكتور محمد زكارنة  - لمساعي الخير .. ومواقف البذل السخي التي يقدم من خلالها ربما أضعاف ..أضعاف .. ما يقدمه سواه من الموسرين والوجهاء .. يعطي في كرم .. ويمنح بنفس كريمة طيبة .. وهو صديق المحتاجين .. والمحرومين.
عرفت  الدكتور زكارنة منذ فترة بسيطة  ولكن الذي عرفني به اكثر هو حديث الناس عن هذا الرجل المكافح الاقتصادي الذي خدم فلسطين بذمة وشرف .. 
وما أحوج المجتمعات دائما.. وأبداً .. لأمثال هذا الرجل الشهم - ليكون القنديل الذي يضيء في ليل الأحزان للمكلومين ليبددها ويزرع نبتة الأمل في نفوس المحتاجين .. لتضيء الابتسامات .. وتطيب الجراحات .. ويرتفع الدعاء شامخاً بأن يبقى هؤلاء الطيبون أبداً.
 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !