لقد من الله تعالى علينا في هذا الوطن الجريح بنعمة لم ننعم بسواها من خلال وجود الطبيبين الفذين فخامة كل من الدكتور خالد العلاونه وفخامة زميله الدكتور بشار ابو زايد اللذان دوما ما نفخر بهما وننحني اليهما اينما كنا وتحدثنا بخيرهما علينا الذي غمر الأمة من خلال ما لمسناه على يديهما عبر عقود من تاريخنا الحديث كما يتمتعان هذان الجنديان بمحبة كل من عرفهما عبر صروحنا الطبية وخارجها في داخل وطننا الغالي الذي دائما ما نقدس مهنيتهما وخلقهما العظيم المشهود اليهما فيه من الذي يكفيهم فخرا بذلك .
ويكفيهما فخرا من اننا اذا نطقنا نحن نصدق القول في ان نبقى من جنودهما المجندة مخلصين مدانين وخاجلين ، واخيرا تعجز الكلمات عن الوصف ولكن لنا لقاء بهما قريبا ودام عزهما وشأنهما بين فيالق الأمة التي لا يغيب اي منهما عن ذاكرته وبوركت الارض بهما اينما كانوا .
شقيقي فيصل الذي بات يعاني التورمات السرطانية الخبيثة في الدماغ والتي كادت ان تسحق حياته من بيننا والذي تباكت عليه الراجالات والنساء والاطفال في حقبة كانت علينا من احلك الصعاب الى ان حضناه هذان الطبيبان وقررا على معالجته وهاهم ابطالنا خالد العلاونه واخيه بشار ابا زايد تهيئا لإجراء عملية تاريخية فأجريت له منذ قبل شروق شمس اليوم حيث كانت من اضخم عمليات التاريخ البشري واستمرت حتى الى ما بعد الظهيرة فخرج الكل منهم لاطمئناننا عليه حتى عافاه الله فكانت عمليته بحمد الله ناجحة وعلى اكمل وجه .
التعليقات (0)