مواضيع اليوم

الدكتور باسم عوض الله

عادل القرعان

2018-04-17 23:54:13

0

 

 لا استغرب الهجمة الشرسة التي يقوم  عليها فلول من المطاريد والمقاطيع  بالداخل الاردني ومنهم ايضا مطاريد اخرين يعتبروا انفسهم ابناء لقبائل والقبائل تلك لاتعرفهم سوى انهم   انتسبوا اليها منذ ستون عاما  معتبرين انفسهم  ايضا من اعمدة النظام وهم  الأوصياء على الملك حاشالله ، والتي يهدف ابطالها المأفوكون الى فتنة الوطن لتؤدي به الى صراع داخلي  مستغلين ضروف الصراعات الاقليمية التي تحيط بنا ولأهداف شخصية ، قد تنعكس عليهم سلبا .
 
لقد لاحظت في الآونة الاخيرة هجمة قذرة متشعبة تقودها شلة مقاطيع عابرة كان اجدادها خدم للخيل والفرسان باسطبلات الامبراطورية العثمانية هنا وتحولوا اثناء الحرب العالمية الأولى  الى جواسيس لصالح الضباط البريطانيين واليهود حديثا ومن ثم نقلتهم الوكالات الامنية الغربية ليعملوا خدم في قصور مؤسسة النظام معتقدين ان لهم مكانة اجتماعية مابيننا سوى الاحتقار .
 
الا   انها هجمة على انسان نظيف ومحبب لدى كافة  اوساط مكوناتنا المجتمعية وهو الدكتور باسم عوض الله الذي نفديه بدمائنا لحسن سيرته الذاتية ونزاهته وظيفيا حيث تقصد تلك الفلول من الهجمة الناقصة عليه هو ابعاد الشبهات عنهم للجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب والوطن وليلبسوها بالمقابل  الى معالي الدكتور باسم عوض الله الذي لم يسبق له وارتكب  اي جريمة كانت اثناء  عمله في سلك مؤسسات الدوله .
 
البيان الشخصي الصادر عن الستراتيجي الاقتصادي باسم عوض الله .
 
الأخوات والأخوة الكرام،
لقد حرصت طوال خدمتي في العمل العام على الاستماع إلى الانتقادات الموجهة لي أكثر من الايجابيات، وكنت حريصاً على احترام كافة وجهات النظر الناقدة، وتصحيح الأخطاء، إن وجدت، وليس منا من لا يخطئ. دستورنا الذي نحترمه ونلتزم به وبمضامينه، أكد على العدالة والمساواة بين المواطنين، وأن لكل مواطن الحق في إبداء الرأي، ومن واجب المسؤول أن يستمع ويحترم كافة الآراء، حتى ولو كانت ناقدة وسلبية وقاسية، وهذا ما كان، طوال خدمتي التي تشرفت بها في العمل العام. 
ومنذ ان تركت العمل العام بتاريخ 30/9/2008 وحتى الآن، ورغم مرور حوالي 10 سنوات، لا يمر أسبوع، دون أن أتلقى سيل من الاتهامات الظالمة، والتي أخذ جزء منها منحى شخصي، ولا أعلم الأسباب، باستثناء ما يقوله لي البعض من أن السبيل الأمثل لكسب الشعبية في الأردن أصبح عبر كيل الاتهامات إلى باسم عوض الله.
لم أكن في أي يوم من الأيام عاجز عن الرد، ولكن كنت دائماً أرى أن من الأفضل الالتزام بالقاعدة الفقهية التي تقول 'البينة على من أدعى واليمين على من أنكر'. ولكن بعد أن سمعت خلال الأيام القليلة الماضية الاتهامات التي وجهت لي بأنني طلبت استثمار مئات الملايين من أموال الضمان الاجتماعي في الخارج، وللأسف يتم ترديد هذه الاتهامات على ألسن وزراء ونواب حاليين أو سابقين، فقد كان لزاماً علي أن أرد على هذه الاتهامات الباطلة والتي لا أساس لها من الصحة.
في واقع الحال، لم أكن في أي يوم من الأيام رئيس للوزراء، أو وزيراً للاستثمار، أو وزيراً للعمل (الذي يرأس المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي)، ولم أتدخل على الاطلاق في أي شأن من شؤون المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، ولا في أي مشروع استثماري لها، ولم يكن هذا من مسؤولياتي ابدا. واتحدى ان يثبت اي كان عكس ذلك.
أدعو كل من يكيل مثل هذه الاتهامات الباطلة أن يثبت ذلك، أما من يردد هذه الاتهامات وينشرها، بدون أن يتأكد من دقتها، أقول له أن الظلم ظلمات، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح. وعلينا جميعاً أن ندرك أن حماية الوطن وأمنه واستقراره ونهضته، وتمكينه من مواجهة الظروف والتحديات الصعبة التي يمر بها، لا تتحقق بالشعارات والأوهام الزائفة، بل بالعمل المخلص والدؤوب والسعي للحق والعدالة والوحدة بعيداً عن الظلم والانقسام والفرقة.
أسأل الله أن يحفظ أردننا الحبيب، ومليكنا المفدى، وأن يجنبنا جميعا الفتن، ما ظهر منها وما بطن.
 
عاش باسم وكلنا فخر في ان نكون حوله مدافعين عنه امام تلك الفلول التي تعمل على فتنة البلاد.
بقلم عادل القرعان
 
 
هاتف 0799334050هاتف



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !