سفيرنا ابن العم ، الطبيب الغالي ، الدكتور / اميه محمد عوض القرعان الذي تعرفت اليه وصادقته في بيته وهو في سن الطفولة وبخاصه عندما كنت ومن كل اسبوع اقوم على زيارة والديه وبقية افراد اسرته المحببة لدى الجميع وهذه سيرة يشهد لهم فيها جميع اهالي قرى اللواء والبلدة من ضمن العشيرتين والأقليات الحديثة المقيمة ما بيننا.
كنت وعندما اشتاق لزيارتهم في البيت ولم اجد احد احيانا سواه هو - حيث - يقوم حينها على ادخالي الى المضافة بكل اصرار ، وفور ما يحضر إلي الشراب او القهوة او الشاي او الطعام احيانا كل في حينه ، وقد كنت استمتع معه في الحديث كون سنه آنذاك الوقت كان لم يتجاوز العشر سنوات فكنت عندما اجالسه فور ما يقوم عفي تكليف احد اشقائه على احضار والدته من بيت قريبتها وجارتها ام المأمون رحمها الله تعالى .
فوالدته في الحقيقة انجبت اسرة موفقة ومكونة من الذكور والإناث حافظت عليهم وجعلت منهم نخبة مميزة متعلمة منهم الأكاديمي والطبيب والمعلم والفيزيائي وهكذا ، فكانت هذه الأم الفاضلة الواعية في مقام والدتي وكنت اتجرأ امامها لسعة حنانها وطيبها اتجاهي رحمها الله تعالى وأبقى ذكراها الحسن ، فكانت هي وعندما تعلم بوجودي تهم الي بسرعة وتجلس امامي وتناديني ب يا امي يعادل وكنت بالفعل اتصورها امي الثانية حيث يمضي الوقت مطولا وكأنني لم اجلس تلك الفتره المطولة لحبي لمجالستهم .
كان طبيبنا اميه حفظه الله تعالى سريع البديهة ويتمتع بذكاء مميز خارق ويسجل في ذاكرته كل جملة تصدر عني وعندما كنت انهي الحديث كان يناقشني بكل ما سلف وصدر على لساني بالتفصيل الممل وكأننا في مؤتمر نقاشي حيث كنت انا ارتاح لنقاشه واقول له بك الخير يبن العم وهكذا .
انه من عائلة في حقيقة الأمر لهي من اروع واطيب وافضل العائلات في نظري وكنت فعليا وعندما اتفرغ امسي في مضافتهم العامرة المتواضعة بطيب وكرم اصحابها .
انها عائلة قريبة من الجميع وتحب كل من عرفته هي عبر عقود وما تزال حتى هذه اللحظات بالرغم من ان هذه العائلة هي العائلة الوحيدة المميزة التي دائما ما تحب الإستمرار في علاقاتها وحبها للجميع ، اما واستمرارية العلاقات تلك بدليل ذلك هاهي وما تزال مستمرة معي ومع غيري كما سبق وكانت .
اما وخشيتي من الإطالة عليكم فإنني سأقتصر كلمتي هذه عن ولدنا الطبيب اميه القرعان الذي يعد لنا اكبر سفيرا في كافة اروقة مؤسسة الخدمات الطبية العسكرية انطلاقا من العاصمة / عمان ، والذي اثبت جدارته ومصداقيته مع كل من قرع ابواب عياداته حيث يتحلى هذا الإنسان المحبب بالجرأة والمهارة والنخوة ، ولم نذكر يوما من ان ولدنا وسفيرنا الطبيب اميه وقصر مع كل من قرع هاتفه او قرع باب عيادته ليقدم له كل ما بوسعه من مساعدات وان طبيبنا الغالي هو خريج بإمتياز من جامعات / الشقيقه - جمهورية مصر العربية التي هي من اعرق الجامعات التكنلوجية المشهود لها عبر صفحات التاريخ الحديث ، متمنين للدكتور / اميه القرعان كل التوفيق والتقدم ودام شأنه العظيم ودمتم جميعا ولنا لقاء بكم وبه .
بقلم / عادل القرعان .
وكالة ايلاف .
التعليقات (0)