كلمة الدكتور سلام الزوبعي في المؤتمر الرابع لائتلاف العمل والانقاذ الوطني الحر
القى الدكتور سلام الزوبعي كلمة في المؤتمر الرابع لائتلاف العمل والانقاذ الوطني الحر كلمة لفتت اذهان جميع من حضر في قاعة المؤتمر وهزت قلوبهم حيث على التصفيق داخل القاعة لاكثر من مرة وقد بين فيها المعاناة التي وصل المواطن العراقي طيلة السنوات العشر الماضية معتبرا إن ما وصل اليه العراق وأبناءه من ضياع للحقوق وسرقة ثروات البلد وانتهاك حقوق الإنسان يقع على عاتق الكتل السياسية الموجودة في السلطة .
مضيفا بان الحل لا ينبع من نفس الأشخاص المسببين للازمة والتغيير هو السبيل الوحيد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فان من كان سببا في الأزمة والفساد الإداري والقتل والتشريد لن يكون سببا في حلها .
وبين الدكتور الزوبعي بأن ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني هو نابع من رحم الشعب وهو نتيجة مخاض عسير من الألم والحرمان الذي تسبب به سياسيو السلطة ليكون منبرا للمطالبة بحقوق كل أبناء العراق بكافة طوائفهم وأعراقهم ,, وأضاف بأنني جندي في ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني الحر وانه ائتلاف ليس خاضع إلى أي أجنده خارجية شرقية كانت أم غربية مضيفا باننا لو نعلم بان لهذا الائتلاف انتماء خارجي او اجندة هدامة فسأكون اول من يقف في وجهه ويحاربه لان البلد والشعب لهم الحق علينا في الدفاع عنه .
وبين الدكتور الزوبعي في كلمته بأننا لن ولم نضع أيدينا في أيدي من كان سببا في سفك دماء العراقيين ولن نحمل الضغائن فالقانون هو الكفيل بأخذ حقوق العراقيين ممن كان سببا في الدمار وانهيار الدولة .
وقد خاطب الدكتور الزوبعي جميع السياسيين في السلطة قائلا لهم " ان المجرب لا يجرب وقد حان وقت التغيير " واكد قائلا " اننا لا نحمل الضغائن فالقانون هو الكفيل في عودة الحق لاصحابه , وايدينا ممدودة لكل عراقي يريد الخلاص لهذا البلد وانقاذ شعبه "
واشاد الدكتور الزوبعي بالدور الذي لعبته بعض جهات المجتمع المدني والمرجعيات التي حاربت الاحتلال والاعلام الحر دون ان ينسى بتذكير وسائل الاعلام الحاضره للمؤتمر بوجود بعض العدسات تبحث عن مثالب العراقيين الشرفاء وتحاول فضحهم والتصيد في الماء العكر مشيرا الى ان هذا يعد دليلا على عدم استقلاليتها وعدم مهنيتها .
وفي ختام الكلمة خاطب الدكتور الزوبعي قيادات الائتلاف قائلا " هنالك الكثير خارج هذه القاعة ينتظرون منكم الكثير وبلدكم ينتظر منكم الكثير وشعبكم ايضا ينتظر والعراق يحتاج تضحيات وعليكم تحمل اعباء ومشاق هذا العمل الساعي الى الانقاذ والحرية وابشركم بان الايام القادمة ستكون للكفاءات اصحاب الخبره الحقيقية في بناء العراق "
التعليقات (0)