الدكتور الدباغ والسباهي يطرقون ابواب ال البيت

فرش عباءته البسيطة العربية العراقية اما بيت ال ابي طالب ليس مستجديا ولكنه متاءمل من ممن بقي منهم يجالسه ليدون تاريخ وعراقة ال البيت

تارة نراه قائدا عربيا وتارة نراه شيخ او امام مسجد وتارة نجارا وتارة وتارة وتارة الخ

طوال خمسين سنة من العمر وهو ينام بين كتبه تحاصره اشعار المتنبي والفرج بع الشدة ويتبادل الحديث مع الجاحظ ويحاور الفرزدق ويجالس ابن المقفع وكثيرا ما مرت عليه الليالي وهو ينحي بالساعات والايام والليالي ليتاكد من لقب

وام فلان وزوج فلان حفظ التاريخ ولكنه التاريخ لم يحفظه مر بظروف صعاب واهوال عدة ولكنه اصر على ان يكمل ما سلفه انه الباحث التاريخي وعضو الاثارين العراقين ومنسب الانساب ورئيس مؤرخي البصرة والنسابة المحقق في بيوتات ال ابي طالب  انه الباحث ناهي سباهي

تبحر هذا الرجل في علوم النسب والتحقيق في الانساب وهو علم يعتبر مكملا لتاريخ اي امة كانت عربية او اسلامية صارع الكثيروحملني وزرا ان اصل بصوته الى من يهمهم الامرمن االسادة الاشراف تارة السفير الفلاني وتارة الوزير الفلاني وتارة نقيب الاشراف الفلاني ولكنني وهو وصلنا الى حد اليقين بانه امة لاتحفظ تاريخا او بالاجدر لاتريد ان تحفظ تاريخها فليوهب هذا التاريخ الى الاطلال خير من ان يكون في ايدي من لا يعي قيمته 

الى ان كان لي اتصال كمفاجىء مع الباحث اثير الطائي وهو من الكفاءات العراقية المشهود لها تبادلنا الحديث واعطيته فكرة عن والدي وما هي مؤلفاته ووعدني ان يكون لي منه هناك ردا قريبا وفعلا لم تمر ايام وعدودة الا وكان والدي قد التقى اثير الطائي  وبدورهما التقيا بالدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي للحكومة العراقية وكان اللقاء بحضور عدد من الشخصيات العراقية منها الدكتور هيثم الجبوري والباحث العلمي اثير الطائي وعدد من المسؤلين وتمحض عن هذا اللقاء وعدا من الدكتور الدباغ بنقل فكرة انشاء هيئة انساب عراقية مرتبطة في رئاسة الوزراء وبصفة قانونية بحتة وتم فعلا نقل وجهة نظر والدي لرئاسة الوزراء والاطلاع على هيكلية الانساب والبت بها

ان التاريخ يعتبر عاريا مالم يرتدي حلة الاصول والجذور لمن فيه وتاريخ انساب ال البيت يحفل بالكثير من الامجاد والافتخارات والتجليات الا يستحق منا كعرب قبل غيرنا ان نحمي هذا السجل الحافل والنسب العريق ونتيجة اهتمام الدباغ ومن يمثلهم ومن يمثلوه نكون قد وصلنا الى نقطة نعتز بها كعراقين اولا وكعرب ثانيا وهو ان نمد جسر التوصل وان خير خلف لخير سلف من امة الجزيرة العربية

بدوري اثني بجلاء وامتنان على جهود الدكتور علي الدباغ واحاطته للموضوع بواقع الحال والدتور هيثم الجبوري والاستاذ اثير الطائي لما بدر منهم من مواقف جميل لا لانه المؤرخ والدي ولكن التاريخ وتاريخ ال البيت

بالذات يستحق منا ان ننكث الغبار عن من نسبو انفسهم الى ال البيت ومن نسى انه من السادة الاشراف والى من نكر لكي ننال الفخر باءن لنا ضلع في حفظ بيوتات ال البيت وكل تاريخهم وانسابهم بفخرلنطمئن على ابنائنا ونحن نضع بين ايدهم امانة من امانات  الله