مواضيع اليوم

الدكتور الجعفري يستقبل سماحة السيد عمار الحكيم والوفد المرافق له

maher marzougui

2011-12-22 08:29:52

0

 
استقبل الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء مناقشة سير العملية السياسية في البلاد والمشاكل التي تطفو على سطحها وسبل معالجتها بطرق دستورية اضافة الى التداول بالوضع الداخلي للتحالف الوطني ودوره في المرحلة المقبلة.

واكد الجانبان على ضرورة الالتزام بالدستور على مبدأ فصل السلطات اضافة الى التركيز على اللحمة الوطنية وضرورة رأب صدع العلاقة بين المكونات السياسية.

وهذا نص المؤتمر الصحفي عقب اللقاء...

الدكتور الجعفري:

بسم الله الرحمن الرحيم

ابتداءاً شرفني السيد الحكيم مع وفد من المجلس الأعلى من الاخوة الاعزاء شرفونا على هذه الجلسة المسائية كانت ممتعة جدا تناولت عدة مفردات واتسعت الى هموم العراق وأكاد أقول كل ما كان يعنى في الشأن العراقي لم يكن مستثنى من الحديث...

تداولنا تقييم المرحلة الحاضرة خصوصا ونحن على ابواب الانسحاب النهائي للقوات الامريكية من العراق وعلى ابواب مرحلة جديدة استشرفناها في الافق المستقبلي تحدثنا عن تقييم التحالف ودور التحالف في البرلمان والحكومة لم نترك ملف إلا وتحدثنا عنه كان الحديث حديثاً منفتح ، وجهات النظر كانت متطابقة .أكدنا كثيراً المسؤولية التي تقع على التحالف لحفظ اللحمة العراقية والحفاظ على التنوعات المتعددة ونحن نعتقد أن لا ينبغي أن تتعثر العملية السياسية بهذه السعة ، و إن القطار الوطني الذي يكون فيه الجميع حاضرين لا ينبغي أن تتعثر بأي قضية ، طبعا المسألة التي قد لم تكن تتفضل بالسؤال عنها بشكل مباشر الملف الذي اثير من الناحية القضائية كانت أيضا وجهات النظر متطابقة بان الشأن القضائي شأن لا يمكن التدخل فيه ويعالج بطريقة قضائية بمعزل عن بقية الأمور اما العملية السياسية في مساراتها الاخرى أكدنا حرصنا على حفظ الصف الوطني وعلى حفظ البرلمان وعلى مستوى الحكومة وعلى مستوى المجالات الأخرى حتى فيما يتعلق بالتدارس وضرورة التداول بين فترة وفترة وتوسعة التصدي الرمزي لا سامح الله إذا حصل أي فراغ حتى نملئه و أي تحدي حتى نجيب عليه أيضا هذه كانت نظرة متطابقة و نحن مع أي بادرة خير تحاول ان تسعى للتغلب على بعض الأمور التي حصلت ولا ننكر وجود مشاكل لكنها لم تصل المشاكل الى حد الأزمة فضلا إنها لم تصل إلى حد ما يسمى لا سامح الله بالكارثة نستعين بالله تبارك وتعالى وبالقوى الوطنية المخلصة ونوظف التحالف ككتلة برلمانية كبيرة من اجل أن يثبت إنشاء الله مصداقيته كأخ لبقية التحالفات ويثبت حبه وسعته وحرصه على حفظ الصف الوطني هذا كان مجمل الأمور التي طرحنا.

السيد عمار الحكيم

بسم الله الرحمن الرحيم

بالفعل كما ذكر سعدنا اليوم في لقاء دولة السيد الجعفري والإخوة الكرام من القيادات في تيار الاصلاح وكانت فرصة مهمة لاستذكار دور التحالف في هذه المرحلة الحساسة وبعد انسحاب القوات الامريكية من العراق بالتعاون مع الكتل السياسية المهمة في البلاد ، إن حصلت إشكاليات قضائية تعالج بسياقها القضائي ولكن مايعنينا جميعا هو الملف السياسي والتعاون بين هذه الكتل في الاستمرار لبناء العراق في معالجة الاشكاليات مما يتطلب مزيد من الخطوات للتهدئة وللحوار البناء بين الاطراف السياسية بما يحقق التطمين الكافي بعضنا للبعض الآخر ووضع اللبنات والخطوات المطلوبة اتخاذها في استكمال مراحل بناء العراق ونحن نستعيد بشكل شبه كامل السيادة العراقية ونتمنى ان نجد خروج العراق من الفصل السابع في الفترة القليلة القادمة مما سيجعل السيادة ذات مداليل أوسع وأعمق مما عليه الآن هذه فرحة للعراقيين جميعا ان تنفذ اتفاقية سحب القوات الأجنبية من العراق بشكل كامل ويبني العراق علاقاته مع محيطه الإقليمي مع المجتمع الدولي على أسس تنسجم مع ظروفه الجديدة ولكن بالوقت نفسه علينا أن نتخطى التحديات والاشكاليات ونبقى متماسكين وموحدين لبناء هذا الوطن.

الدكتور الجعفري

رؤيتنا تقوم على اساس الثوابت الوطنية التي أقمنا عليها العراق الجديد ما بعد السقوط سقوط النظام المقبور وهو الدستور والاتزام بالدستور ومواد الدستور فصل السلطات الثلاث والاستمرار باحترام هذه السلطات والحفاظ على المشاركة الوطنية الذي يساهم فيها كافة الاطراف من دون استثناء تجسيد هذه المشاركات ليس فقط على مستوى الخطاب على مستوى الممارسة وعلى مستوى التشريع وعلى مستوى التنفيذ اقصد السلطة التشريعة في البرلمان والحكومة لذلك يجب ان نعمل هذا التوازن كل شي ورد في الدستور نحن ندافع عنه ونلتزم به وهذه سياسة التحالف واذا كان ثمة ملاحظات على الدستور فنعالجها بطريقة دستورية وليس من موقع الخروق يجب ان نوفق بين الدولة من جانبها من الناحية المركزية مع الأقاليم مع المحافظات ونوظف طاقاتنا ونعبر أيضا من الوضع الداخلي المحلي الى الوضع الاقليمي والدولي يجب نتعاطى مع الدول العالم كدولة جديدة صاعدة وتحمل تصورات وتبادل المصالح ودرء الأخطار ولا تتسبب في إيذاء احد وان تحول العراق من مما كان عليه من بؤرة توتر في زمن النظام المقبور الى بؤرة طمئنينة وتبث الحب والسلام بيننا وبين الدول المجاورة.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !