الدكتور ابراهيم الجعفري : نـُصِرّ على أن لا نتدخّل في الشأن السوريّ، ونحذر من مغبّة التدخّل

أكد الدكتور إبراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني العراقي على ضرورة أن تُقدِم الحكومة السورية على خطوات عملية، وتعطي مصداقاً بإجراءات إصلاحية جادّة ومُجدوَلة، وتنتهي إلى انتخابات، وتحقق معنى الديمقراطية الحقيقيّ، وتشمل في تغييراتها الإصلاحية السلطات (القضائية، والتنفيذية، والتشريعية).

وأشار سيادته إلى إن الوضع السوريّ يقرّره شعب سورية، وعندما تدخّلت بعض الدول انتقلت القضية من الوضع الإقليميّ إلى الوضع الدوليّ.

وقال الجعفري : نحن أمام شأن سوريّ متنوّع في الفهم، ومن الوفاء لسورية أن نترك الخيار لشعبها، وأن يختار من يراه مناسباً حالياً ومستقبلياً في كلّ مرفق من مرافقها، وهذه هي حلاوة عناصر الديمقراطية أن يُترَك للشعب أن يختار ما يشاء.

وخاطب رئيس التحالف الوطني جميع الفرقاء السياسيين في سوريا: اطووا هذه الصفحة، وافتحوا أفقاً جديداً؛ حتى تنعم سورية، وتصنع حاضراً يتفق مع تاريخها.. كفانا نستهلك في المعارك، كفى أن يكون صوت العاطفة الذي يشهون العقل يؤثر في عقولنا، نريد عقولاً تعقلن العاطفة، وترسم خارطة جديدة تفكر بحاضر سورية جيداً، وترجع إلى التاريخ، وتستفيد منه.

واستغرب الدكتور الجعفري ممن يسمّون أنفسهم مقاومة بخصوص ما يحدث في غزة اليوم وقال سيادته : أين الدول العربية، والإعلام العربيّ، والخطاب العربيّ، والرمز العربيّ؟!

لِمَ لا يجهرون بصوتهم وإعلامهم، ويبذلون أموالهم لنصرة الشعب الفلسطيني؟!

لماذا يقفون سكوتاً، ويُطبـِق عليهم الخرس؟!

جاء ذلك ضمن مجموعة محاور طرحها الدكتور إبراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني العراقي خلال مشاركته في مؤتمر الحوار الوطنيّ السوريّ المنعقد في ايران.

ولقراءة النص الكامل لكلمة الدكتور الجعفري في مؤتمر الحوار الوطنيّ السوريّ أنقـــــر هنـــــــا