الدكتور إبراهيم الجعفري يشدد على أن الديمقراطية ليست قدراً إقليمياً أو مناطقياً إنما هي قدر إنساني

الجعفري : الديمقراطية كلٌ لا يتجزأ، والشعب هو البنية التحتية التي يُشاد عليها الصرح الديمقراطي ومن غير الصحيح أن نتصور ديمقراطية سياسية من دون ديمقراطية اقتصادية وأمنية وإدارية

الدكتور إبراهيم الجعفري خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الأول للمجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية يشدد على أن الديمقراطية ليست قدراً إقليمياً أو مناطقياً إنما هي قدر إنساني

قال الدكتور إبراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني العراقي إن الديمقراطية كلٌ لا يتجزأ، والشعب يمثل قاعدة وبنية تحتية يُشاد عليها الصرح الديمقراطي في كل مرفق من مرافق الحياة، فمن غير الصحيح أن نتصور ديمقراطية سياسية من دون ديمقراطية في مجال الاقتصاد والأمن والإدارة، بل في مجال حياة الإنسان سواء كان على الصعيد الشخصي أو الأسري أو الاجتماعي أو المؤسسي ، مؤكدا أن التجربة العراقية تجربة رائدة في المنطقة، وإذا أخذنا الديمقراطية باعتبارها تمثل حالة التعددية، والتداول السلمي للسلطة، ومواسم الانتخابات المتعددة، واحترام مكونات الشعب فهذه تجربة حافلة بمعانٍ إنسانية عالية على الرغم من قصر الفترة حيث البداية من 2003، وحتى الآن.

وأضاف : لا أزعم أن الانتخابات تعني الديمقراطية، لكن لا أتصور ديمقراطية من دون انتخابات، ولا يفوتني أن أؤكد أن التغيير الذي حصل في العراق لو لم تسبقه البنية التحتية الاجتماعية العراقية، وما قدّمت من قطار من التضحيات في زعزعة النظام البائد ما استطاعت أكبر دول العالم أن تغيّر نظام الحكم في العراق ، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الأول للمجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية اليوم الأربعاء الموافق 30/11/2011.

مشددا على أن الديمقراطية ليست قدراً إقليمياً، ولا قدراً مناطقياً إنما هي قدر إنساني فالديمقراطية ليست قدراً بريطانياً أو سويسرياً أو أميركياً إنما هي تعبير عن حق الإنسان، ومن الصعب إن لم نقـُل من المستحيل عزل الديمقراطية، وحجب انعكاساتها في أي منطقة من مناطق العالم.

لقراءة النص الكامل ومشاهدة الكلمة كاملة ، انقر على الرابط التالي:

http://www.al-jaffaary.net/index.php?aa=news&id22=854