مواضيع اليوم

الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ يصل إلى محافظة البصرة استجابة ًلدعوة وجَّهها إليه أهالي المحافظة

 وصل الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ إلى محافظة البصرة صباح اليوم الجمعة استجابة لدعوة وجَّهها إليه أهالي المحافظة، وكان في استقباله حشد غفير من أهالي المحافظة، ووزير النقل الأسبق الدكتور سلام المالكيّ، وعدد من كوادر تيّار الإصلاح الوطنيّ.

وأدلى سيادته حال وصوله بتصريحات شدَّد من خلالها على ضرورة أن تأخذ البصرة مكانتها بين محافظات العراق؛ لما تزخر به من ثروات مادية هائلة، فضلاً عن ثرواتها المعنوية الكبيرة، وتضحياتها الجسام. وفيما يلي نصُّ هذه التصريحات:

 

-        كيف ترون هذه الزيارة بخاصة أنّ للبصرة ثقلًا على المُستويين البشريّ والماديّ؟

 

الجعفريّ: زيارتي إلى البصرة تعبير عن شوقي المُكثّف، وقد بدأتُ بها منذ زمن المُعارَضة، وزمن سقوط الطاغية المقبور.

ما يشدُّني إلى البصرة دوافع كثيرة: طبيعة المُجتمَع البصريّ، وما يُمثّله من دماثة في الخُلق، وأصالة في تكوينته العشائرية المُمتازة، وكوادرها العلمية المُتقدِّمة، فضلاً عن أنها ثغر العراق الباسم، المُطِلّ على بوَّابة الخليج الوحيدة.

أتطلّع لهذه المدينة أن تنهض في أسرع وقت مُمكِن؛ وإنما استجبتُ لهذه الدعوة؛ حُبّاً مني، وتقديراً لهذه المدينة، وما عبقتْ به من نجوم في سماء التاريخ على مُستوى الأدب، والشعر، والفلسفة، والكلام، والرواية.

كُلّما تتحدّث عن البصرة ستجد أنَّ الحديث لا يرقى إلى حجمها الحقيقيّ.

 

-        الجماهير البصرية علقت لافتات ترحيباً بالجعفريّ، وحمَّلَتنا أمانة بأنهم ينظرون إلى السيِّد الجعفريِّ على أنه سيُحقّق لهم ما يطمحون.. كيف تنظرون إلى واقع البصرة، وما هي الخُطط المُستقبَلية.

 

الجعفريّ: واقع البصرة لا يُضاهي ما تمتلك من طاقات، وإمكانات، وموقع استراتيجيّ، وتعدُّد في الثروات، وما حباها الله من مُختلف أنواع النِعَم؛ لذا ينبغي أن ترتقي على سُلّم المجد، وعلى سُلّم التنمية، والتطوير، والإدارة، والخدمات، لكنَّ ثقتنا بالله -سبحانه وتعالى- مُطلَقة، وبأبناء شعبنا في البرلمان القادم بأن تتضافر جهودهم مع الحكومة؛ للأخذ بالبصرة إلى ما ينسجم مع طموحاتها.

أتمنّى أن ينعكس ذلك على مُستوى الخدمات، والمدارس، والمستشفيات، وعلى مُستوى البناء، والإعمار.

ينبغي أن تبتسم البصرة من جديد، ولا ينبغي أن تبقى ابتسامتها مسروقة. لا يجوز أن تبقى البصرة مُتأخّرة على ما لديها من ثروة مادية، وثروة معنوية من الشهداء رجالاً ونساءً.

أنا على يقين أنَّ الحكومة جادّة، وكلّ القوى السياسية عندما تتحدّث تعي جيِّداً أنَّ البصرة تفرض مكانتها على الآخرين من دون تكلّف إلى جانب المُحافظات الأخرى سواء كانت المُحافظات المجاورة كالعمارة، والناصرية، أو بقية محافظات العراق.

 

ينبغي أن يبتسم العراق كلّه، والإنجاز لا يتجزَّأ، والمِحنة لا تتجزّأ، والعمل -أيضاً- لا يتجزّأ.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !