أكد الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة أنَّ: ما وَرَدَ في الإعلام من أنَّ القوات التركيّة انسحبت من العراق خطوة بالاتجاه الصحيح؛ لتعزيز العلاقات، واحترام سيادة، وأمن العراق، ولمُواجَهة الإرهاب الداعشيّ.
مُشدِّداً على أنَّ المسارات الأمنيّة ينبغي أن تكون من خلال احترام السيادة، والخـُرُوج من الأرض العراقية، والتنسيق مع الحكومة العراقـيّة.
مُبيِّناً: استراتيجيّـتنا السياسيّة مع دول العالم سواء كانت مُرتبطة بالتحالف الدوليِّ، أم كانت خارج التحالف لا تدخل الأرض العراقـيّة، ولا السماء العراقـيّة من دون إذن عراقيٍّ سواء كان غطاءً جوّيّاً، أم مُستشارين، مضيفاً: لدينا ميزان واحد نتعامل به مع جميع الدول الصديقة، أو الدول المُتحالِفة معنا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها معاليه لعدد من وسائل الإعلام.
الجعفريّ أكـَّد: إنـَّنا ماضون في خطواتنا إلى مجلس الأمن إلى أن يتحقق لنا الانسحاب الكامل، وذاهبون أيضاً إلى جامعة الدول العربيّة، مُوضِحاً: اتصل بي السيِّد نبيل العربيّ، وأكدتُ أني سأحضر في الموعد، وألقي كلمة في جامعة الدول العربيّة.
مُبيِّناً: نحن نتطلع إلى أقوى العلاقات مع تركيا، وقد برهنا أننا أسَّسنا علاقات عراقـيّة-تركيّة منذ وقت مُبكـِّر، وعلاقات استراتيجيّة مُهمّة منذ عام 2003، ولكن عندما تـُمَسُّ السيادة العراقـيّة فالحديث يختلف، لأنَّ السيادة العراقـيَّة بالنسبة لنا فوق كلِّ شيء.
http://al-jaffaary.net/index.php?aa=news&id22=1270
التعليقات (0)