الدعوة إلى الله هي أم الأعمال، وبسبب الدعوة يدخل الناس في دين الله أفواجاً.

 الدعوة إلى الله هي أم الأعمال، وبسبب الدعوة يدخل الناس في دين الله أفواجاً.
بوجمعة بولحية.
 قال تعالى: "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين".
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه : "فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" ((متفق عليه)).
 ايها الاخوة الكرام ،أيها الأخوات الفضليات تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال و نصر الله الأمة واظهر دينه إن شاء الله لقد جرت سنة الله أن يرسل رسلاً مبشرين ومنذرين وداعين إليه ولأحياء دينه فنحن وأنتم نخرج من القرية ونمشي إلى إخواننا من القرية إلى قرية  لأجل إحياء جهد النبي صلى الله عليه وسلم. وأول ما أمر الله به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن يذهب إلى الناس لأجل الدعو ة وتبليغ رسالة الإسلام إلى العالم. 
والحمد الله، وبفضل الله ومنه وكرمه الذي وفقنا وهدانا وأعاننا على أنفسنا وشرفنا أن نقوم ولو بعملٍ يسير لصالح هذا الدين واخرجنا في سبيله  هذا الأسبوع  إلى "مسجد بسم الله" بفرانكفورت،لقد أكرمنا الله تبارك و تعالى خلال هذا الخروج بشيخ من السعودية، وشيخ من ايطاليا استفدنا منهم الشيء الكثير جزاهم الله عنا خير الجزاء ،و عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض : الله , الله).
كل من اعتنى بشأن الدين وتوجه إلى الدين وتمسك وعمل و صدق بالدين واجتهد على الدين ورجح الدين على الدنيا وضحى بنفسه وماله لأجل الدين فقد أفلح ونجح في الدنيا والآخرة سواءً كان أميراً أو فقيراً رجلاً أو امرأةً وسواء كان أبيض أو أسود أو كان سيداً أو مملوكاً رئيساً أو كان مرؤوساً ومن أعرض عن دين الله وكذب به واتبع هواه وخلد إلى الدنيا وبخل بالمال واستغنى فإنه قد خاب وخسر وهلك في الدنيا والآخرة ولو كان ملكاً في وقته أو كان ذا مالٍ وبنين وهذا قضاء الله إلى يوم القيامة, قال الله تعالى :"فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةًً ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى" .