الدعارة تزدهر بالمغرب!!!

حياكم الله بكل الف خير

بقلم حسن لمريس من المغرب

في المغرب لا يمكن لك أن تجد مدينة خالية من العاهرات,أصبحت كل المدن المغربية تملؤوها العاهرات في جميع الأصناف والأعمار,وفي الأونة الأخيرة أصبحن يلجأن إلى كراء الغرف والشقق المفروشة في مدن بعيدة عن أماكنهن الأصلية.
وقد نتجت عن هذه الظاهرة أن تحولت بعض الأحياء الشعبية إلى فضاء تنتشر فيه دور للدعارة، وتوسعت ظاهرة الدعارة وكثرث العاهرات بالمغرب وفي جميع المناطق والمدن والقرى ,بعدما كانت في السابق مرتبطة بأماكن قليلة ، وبفئة معينة تتخذ الزنى حرفة لكسب المال .

أصبحت العاهرات في المغرب يستخدمن الأنترنيت من أجل جلب زبائنهن من المغاربة أو الأجانب لم يعدن يلجأن إلى الحانات أو العلب الليلية,لأن فرق الشرطة تشن عليهن في الأونة الأخيرة حملات أعتقال واسعة تؤدي في بعض الاحيان إلى أعتقال العديد منهن.

إذ سجلت منذ بداية سنة 2009، حوالي 800حالة اعتقال لعاهرات مغربيات يضبطن أحيانا متلبسات بممارسة الجنس مع بعض الخليجيين ، حيث تبين أن أغلبهن ينحدرن من مدن بني ملال والدارالبيضاء وفاس وطنجة وأكادير وأزمور وخنيفرة.
وهناك شبكة منظمة تقف وراء هذه العمليات، .. وتضم هذه الشبكة المعدة بشكل جيد،والمحكمة التنظيم، نساء مختصات في اختيار الفتيات المطلوبات لممارسة الدعارة.
هذاالإختيار يتم على حسب مواصفات عديدة، تكون من اختيار الزبائن، والتي علي أساسها تضع عناصر الشبكة المتواجدة بالجهة الأخرى لائحة بهذه المواصفات، وتتحرك على أساسها الوسيطات في اصطياد الضحايا.. اختيار هؤلاء الفتيات ينطلق بحسب عدة مواصفات، والتي ترتبط عادة بالجمال والسن ولون البشرة، وكذا مواصفات أخرى تسكن مخيلات الزبائن الأثرياء، والتي تتجه في حالات كثيرة نحو البحث عن فتيات صغيرات السن، لازلن محتفظات ببكاراتهن، وهي من أكثر المواصفات طلبا.
لذلك ينصب اختيار الوسيطات حول فتيات صغيرات السن، من خلال ارتياد المؤسسات التعليمية، والبحث عن الضحايا، وخصوصا اللائي ينحدرن من وسط فقير وعائلات معدومة.