مواضيع اليوم

الدحلان بين إنتصارين !!!

م.جورج صراص

2011-07-19 10:27:32

0

حيث لم يستطع احداً أن ينكر على هذا القائد الفتحاوى رجولته وعزيمته التى اظهرها فى وجه جيش المشككين ومن ساعدوا
فى إنحراف بوصلة الأداء الوطنى والذين إنهزموا أمام ديكتاتورية الرئيس عباس ومزاجيته فى إدارة الحكم والتعامل الهزيل فى
ملف الخلاف المفتعل والتى أبرزت أدواتها ما مدى الضعف والتبعية وما مدى الفراغ الوطنى الذى يجتاحها
وإن قضية قدومه لينتثل إلتزاماً بأطر الحركة محترماً قوانينها مقدساً دستورها محافظاً على إستقلال قضائها متمثلاًفى المحكمة الحركية
يضيف إنتصاراً لإنتصاراته لهذه الحركة العريقة وإنتصاراً آخر يشهد عليه تاريخ تلك الحركة العملاقة ... ألا وهو إنتصار الحركة لذاتها ولكينونتها ورمزيتها ولبنيتها التى تحمى كوادرها وقياداتها والتى لم تنهزم أمام من أراد لها الغرق فى بحر المساومات والتناغم
مع نهج المعادلات الشخصية .
فأبرزت الوجه الحقيقى لفتح التى لا تسمح لتركيبتها الوطنية أن تكون ورقة فى جيوب الآخرين ليقتص من أبنائها ويعلق المشانق لكوادرها كما يشاء
فمن راهنوا على إختطاف تلك القوانين والأطر التنظيمية فقد فشل رهانهم كما فشل رهانهم الذى تلعثمت ألسنتهم بين حروفه ألا وهو أنهم إنتهوا من إحكام ىلعبة المؤامرة ضد القائد الدحلان
فيعود لرام الله منتصراً كما إنتصر أول مرة ويثبت من جديد أنه رجلاً تلاحقه الإنتصارات من أجل الدولة وبيتها الكبير فتح
فهو ليس كألئك العابثين الذين لو طلبوا لمقابلة تلفزيونية يفروا هاربين
وإن إنتصار القائد الدحلان حقيقة ولا أنكر عليه هذا يتأتى من خلال إظهار ما مدى الحكمة التى لم يتخلى عنها لحظة رغم شراسة الهجمة التى تجاوزت حدود أخلاقيات الإنتماء لتنظيم بهذا الحجم نمن التضحيات فبدأ إنتصاره بدبلوماسية الصمت الحكيم ولم يفعل ما فعل الآخرون ولم يفعل ما يمكن أن يفعله أعضاء مجموعة التصفية العباسية لو مروا بربع حجم المؤامرة التى تم صياغة بنودها بأحبار أقلامهم السرطانية
فبحجم ما حمل هذا القائد من أعباء وبحجم إستفحال المارقين والإنتهازيين للسير فى مشروع تصفيته بحجم ما أبدى إنتماءاً لفتح ولأجيال فتح التى رفعته هو ومشروعه فوق الهامات
فإن الدحلان ما زال مشروع إنتصارات
وإن منه يقود مشروعاً ويحمل بين ثناياه حقيقة قيام الدولة
ليس كمن يلتحق بالمشاريع التصفوية

م. جورج صراص
فلسطين
19-07-2011

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !