تعتزم الشركة البترولية الدانماركية "أ. ب . مولير" الذائعة الصيت عالميا على الاتصال بعمر بوزلماط – الدركي المكتشف لأكبر حقل للنفط بالساحل المغربي- قصد إعداد الترتيبات للقاء معه بأرض الوطن قصد تكريمه وإعادة الاعتبار إليه.
وللتأكد من الخبر أجرت "مغرب اليوم" اتصالا هاتفيا مع الشركة المذكورة التي كلفت أحد المهندسين من أصول مغربية يعمل في منصتها البترولية ببحر الشمال
بالإجابة على استفساراتنا. حيث أكد أن شركة "أ. ب. مولير" بصدد الإعداد لتكريم الدركي المغربي عمر بوزلماط بعد عكفت لجنة من أبرز مهندسيها وخبرائها في مجال الهيدروكربونات والتنقيب على النفط على دراسة وتمحيص مختلف المعلومات التي كان لعمر بوزلماط السبق في كشفها والإعلان عنها وخلصت إلى دقتها من الناحية العلمية وصحتها ، لاسيما تلك المتعلقة بالحقل البحري المتواجد بين مدينتي الصويرة جنوبا والدار البيضاء شمالا وذلك قبل دخول الشركة الأسترالية على الخط في الموضوع. كما أكد المهندس المغربي أن الشركة الدانماركية ستعمل بالفعل على تكريم عمر بوزلماط وإعادة الاعتبار إليه لأنه برهن على توفره لكفاءة عالية في اكتشاف النفط وعن خبرة في هذا المجال، وهذا ما تعكسه جملة من كتاباته في الشبكة العنكبوتية التي تتضمن حقائق علمية لا غبار عليها بخصوص الخريطة النفطية بالمغرب.
وفي نهاية المكالمة الهاتفية أسرّ لنا المهندس المغربي أن الشركة الدانماركية تطمح في الفوز بامتياز التنقيب على النفط بالمغرب واستخراجه، مؤكدا أنها ستقنع بنسبة 45 بالمائة خلافا للشركات الأجنبية الأخرى التي حظيت بنسبة 75 بالمائة. وقد ختم كلامه قائلا أنه سيكون ضمن وفد الشركة الذي سيتوجه إلى المغرب والمكوّن من مهندسين وخبراء يعملون بالشركة.
فهل انقلبت الآية، إذ أن أهل الدار لا يبالون ويعملون على تهميش أبنائها، بل يلفقون لهم التهم أحيانا قصد إبعادهم وإخراسهم – كما حصل لعمر بوزلماط – وأجانب يسعون إلى الاعتراف بالجميل لهؤلاء ويعملون على إعادة الاعتبار إليهم. إنه لموقف محرج حقا لا يليق بمغرب يسعى جاهدا للإقرار، فعلا وفعليا، بثقافة حقوق الإنسان واحترام المواطن وإعادة الاعتبار إليه بعد ردح من هدر تلك الحقوق وصفة المواطنة.
وتعد شركة "مولير" أكبر شركة في الدنمارك تنشط أيضا في الشحن البحري ، في بناء السفن، والنقل الجوي وفي المجال الصناعي، علاوة على نشاطها في التنقيب عن النفط والغاز.وتشغل المجموعة 60000 موظف عبر العالم.
وقد تزامن اهتمام الشركة الدانماركية بنفط المغرب وأول مكتشفه مع إعلان الشركة البريطانية للتنقيب عن النفط "كارين" عن إنشائها مواقع جديدة قبالة السواحل المغربية في إطار رخصتها من أجل البحث و التنقيب عن البترول والغاز، إذ صرحت أنها ستدفع ستون مليون دولار من أجل مهمتها الاستكشافية عن النفط والغاز قبالة السواحل المغربية مقابل حصة بنسبة 50 بالمائة. وتقع هذه المواقع على بعد حوالي 75 كم جنوب غرب مدينة أكادير، وتهم ما مساحته 7624 كلم مربع، وتصل إلى 1250 مترعمقا. وستدفع الشركة البريطانية في هذه الصفقة، مبلغا أوليا قدره 50 مليون دولار، أي ما يفوق 430 مليون درهم . ولن تصبح نهائية إلا بعد المصادقة عليها من طرف الحكومة.
عودة للوراء
قبل سنوات عندما اكتشف عمر بوزلماط الحقل النفطي العملاق، كانت فوقه باخرة صيد، واعتقد في البداية أنها منصة بحرية نفطية، فامتلكه الإحباط، معتقدا أنه تم اكتشاف هذا الحقل العملاق، لكن سرعان ما تبين له أنه مجرد مركب صيد كبيروليست منصة. فتابع الدراسة وتحليل الحقل في شموليته عن بعد بفضل ما حباه الله من ملكة الاستشعار عن بعد. وتمكن من تحديد عرضه وطوله، بعد القيام بمختلف القياسات المرتبطة بالسمك والضغط والحرارة وجودة المياه..
وفي صباح يوم الغد بادر إلى مراسلة الأميرة لالة سلمى في الموضوع لربح الوقت وسدّ الأبواب على الشركات المهتمة بالتنقيب، وذلك قبل فوات الأوان، إلا أنه لم يتوصل بأي جواب . علما، أنه باعتباره دركيا لازال يزاول المهنة وقتئذ (أنثر من 23 سنة في سلك الدرك الملكي)، قام بإخبار رؤسائه المباشرين بالأمر وشرح لهم مختلف المعطيات وسلمتهم جملة من الوثائق وتكلفوا بإيصال الملف لقائد الدرك الملكي، وهذا ما كان، غير أنه لم يتوصل كذلك بأي جواب. وقد تملكه القلق الشديد لعلمه أن هناك عشرات الشركات الأجنبية التي تجوب المغرب للتنقيب على النفط. ثم كاتب كذلك الوزير الأول ووزير الطاقة والمعادن ولكن بدون نتيجة.
واقتنع أن المسئولين في المغرب لا علم لهم بمجال النفط، فهم من منحوا تراخيص، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات مجرد مكتب للتراخيص، وقد حسمت مديرته الأمر عندما صرحت بأن تكاليف التنقيب والحفر جد مكلّفة، والمغرب ليس في وسعه تحملها، لذلك أوكل أمر التنقيب على النفط بالمغرب لجهات خارجية، الشركات النفطية العالمية.
بعد نشر استجوابه بدأت المحنة
بعد نشر استجواب صحفي أكد فيه عمر بوزلماط عن قدراته الخارقة على اكتشاف البترول و الكشف عن أكبر حقل نفطي بالمغرب، حضرت طائرة مروحية إلى مقر عمله بالراشدية ونقلته إلى الرباط في ظروف غامضة لم تعلم عنها عائلته أي شيء، حيث اختفى لمدة خمسة أيام تعرض خلالها لتحقيقات واستنطاقات جحيمية ومعاملات تعسفية. وعندما اتصل شقيقه حميد بوزلماط، بالإدارة العامة للدرك الملكي بالرباط، أخبرته – وبعد توالي الاتصالات –أن اخاه عمر أصيب بهزة نفسية نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري بالرباط صحبة الكولونيل "التيباري"، وبعد أخذ ورد وتكرار المكالمات بالمستشفى العسكري تأكدت عائلة بوزلماط أن ابنها يوجد بقسم الأمراض النفسية والعقلية، وقد رفض رئيس القسم تمكين "حميد بوزلماط" من الحديث إلى أخيه.
وبعد أن هدد "حميد بوزلماط" بالاتصال بالصحافة الوطنية والدولية لكي ينتقلوا إلى عين المكان والوقوف أمام الحقيقة، تغير رأي المسؤولين حيث بادروا إلى نقل "عمر بوزلماط" إلى مركز عمله في الراشدية يوم الثلاثاء 12 يونيو 2007 ، ليُنقل مساء الأربعاء 13 يونيو 2007 إلى المحكمة العسكرية،حيث عقدت جلساتها أيام الخميس، الجمعة والسبت 14/15/16 يونيو 2007، في ظروف خفية وغامضة لا تدري عن عائلة "بوزلماط" أي شيء. وفي مساء السبت 16 يونيو 2007 تم تجريد الدركي "عمر بوزلماط" من بذلته العسكرية، ووضعه في سجن سلا دون إصدار حكم ودون إشعار العائلة. وفي نهاية المطاف حُكم بـ 6 أشهر حبسا نافذا.
ذنب عمر بوزلماط
لا ذنب اقترفه مل عدا أنه بعد أن رأى أن كل الأبواب أضحت موصدة في وجهه أتجه للصحافة للكشف عن وجود النفط بكمية وافرة بالساحل المغربي مع تحديد الموقع بدقة ومختلف مواصفات ومميزات وخصائص الحقل العملاق وقال أيضا : "أظن بكل صدق، إذا عزم المغرب على اعتماد خطة ستة أشهر للحفر، فأنا على يقين أننا سنسجل ميلاد مغرب البترول، وشروق شمس النفط بالمغرب انطلاقا من المحيط الأطلسي.
كما أقول إنه إن سمحت لي السلطات بالقيام بإثبات الحقول وتحديد مكانها، فإني على يقين بأن الشركات الأجنبية المتواجدة بمياهنا الإقليمية سترفع راية الاستسلام."
وعندما سألته عما إذا لم يستجب من يهمهم الأمر لرؤيته، فهل يمكن أن يعرض قدراته وخبرته على جهة أجنبية رد على التو ودون تفكير قائلا: "إنه أمر غير مقبول بالنسبة لي.. مهما كان الأمر، لكن لا أخفي عليك أنني لا أظن أن القائمين على الأمور، لو درسوا الأمر بتأن وتمعنوا جيدا في المعطيات التي وفرتها وأرسلتها إلى مختلف الجهات المسئولة والتي سأوفر المزيد منها إن طلبوا منّي ذلك، كيف لهم أن يرفضوا أو يتغاضوا عن الأمر، علاوة على أن قضية النفط تهم الشعب المغربي كذلك وله حق الاستفسار عنه.
وإذا رفضوا الاستجابة وامتنع الشعب عن الاستفسار، فهذا شأنهم في نهاية المطاف."
هذا هو الذنب الذي اقترفه عمر بوزلماط لتذهب 23 سنة من التفاني في خدمة الوطن سدى بجرة قلم غادرة.
فهل يمكن محاسبته على حبه الشديد لوطنه؟
وبخصوص حقل النفط العملاق، عندما سألته منذ سنوات : لكن كيف ستبهرن على ما تقول وبالملموس؟ رد عمر بوزلماط:
" ببساطة وبكل ثقة في النفس، أقول.. سأبرهن على هذا بالنتائج.. سأكتشف في ظرف وجيز، أشياء، هناك دليل مسبق على وجودها دون أن أعلمها، ويمكن أن تكون في أي مكان في العالم.
أنا واثق مما أقول لأنني توصلت إلى اكتشاف البترول على مسافة 700 كيلو متر وفي ظرف 5 دقائق، وأجريت تجارب وتحاليل في ظرف 20 دقيقة أو نصف ساعة.. وخلاصة القول، استطعت اكتشاف حقل نفطي عملاق وتمكنت من تحديد موقعه بدقة، ويمكن، إذا توفرت الإمكانيات الكافية القيام بالحفر في أقرب وقت ممكن، مهما كانت الكلفة لأنه يختزن كميّات هائلة ستغير وجه مغرب الغد رأسا على عقب.
أقول هذا وأتحمل كامل المسؤولية فيما أقول، وأنا على علم، علم اليقين، أن شركات نفطية ذات صيت عالمي طافت المغرب شرقا وغربا، جنوبا وشمالا منذ قرن من الزمن ولم تكتشف شيئا.. أهذه ليست قوّة خارقة يمكن التحقق من صحتها أو عدمها؟ انتظر جواب من يهمهم الأمر، وأنا مستعد للتحدي."
مؤشرات ونوازل تؤكد صدقية بوزلماط
صرح في 7 يونيو 2007 عن حقل بترول قبالة الرباط وسلا وهي منطقة مرخصة لشركة " بتروناس"لاجراء مسح جيوفزيائي استكشافي للهيدروكاربورات ، وعلى عمليات الحفر، وصرح بأنه حقل ضعيف ، وبعد مرور أكثر من سنة صرحت " بتروناس" باكتشافه وانه ممكن أن يدخل بترول المغرب السوق العالمي بعد 4 سنوات , ورد عليهم ا عمر بوزلماط , بأن "بتروناس" ارتكبت خطأ جسيما ، اثر اطلاق العنان لكذبة من العيار الثقيل وطالبها بتقديم اعتذار للشعب المغربي قبل فوات الآوان - ومن ثم صرح باكتشاف حقلين بحريين في الشمال- العرائش اتجاه طنجة ومن أصيلا اتجاه العرائش ، وقال إنهما ضعيفين , وبعد مرور سنة ونصف ، صرحت شركة " ريبسول" الاسبانية باكتشاف الحقل قبالة العرائش رفقة شركائه " سيركل أويل" والمكتب الوطني للهيدروكاربورات صاحب حصة 25 بالمائة وصاحب الارض "، ومن ثم قرروا الانسحاب من عين المكان متذرعين بالتأجيل نظرا لنقص بعض الآليات ، مما يعني أنهم فطنوا أخيرا أن أقوال عمر بوزلماط الذي صرح بأن الحقلين ضعيفين ، أمسى بالحقيقة الدامغة .
وصرح الدركي باكتشاف حقل تندرارة في يونيو 2007 ، وقال بأنه حقل نفطي وغازي ضعيف وغير مربح ، وبعهد مرور سنتين ، صرحت أمينة بنخضرا باكتشاف ذات الحقل ، وأن الحفر بعين المكان أثبت وجود الغاز والنفط ، ولكنهما ضعيفين ، ناهيك عن الحقول المدمرة بواسطة الزلازل ، فهذه المعلومات تثبت صدقية عمر بوزلماط .
و صرح بوزلماط باكتشاف أكبر حقل للبترول في العالم بالمياه الاطلسية المغربية , يمتد قبالة اثنين أشتوكة-أي جنوب الدارالبيضاء في اتجاه الصويرة ذات طول 265 كلم وعرض 28 كلم بمساحة تناهز 7000 كلم2. تقريبا ، وتقترب من مساحة " لبنان" بأكملها ، وأكد بأن طبقاته النفطية تتجاوز 50 مترا وغنية بالنفط وتحت ضغط شديد جدا ، وهذا ما شرعت بعد الشركات في الاقتراب منه.
الضربة القاضية
خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو 2012، أفادت وكالة الأخبار الاقتصادية "إكوفين" أن الشركة النفطية الأسترالية " بورا فيدا إينردجي" صرحت عبر موقعها الإلكتروني بخبر مثير جدا،بخصوص اكتشاف كميات وافرة من النفط. لقد أفادت أن المغرب يحتضن ثروة نفطية هائلة، وأن التقديرات السابقة أصبحت في صعود مستمر..."إن الحقل الوحيد بالمياه العميقة في حوض "مزغان" قبالة الشواطئ الغربية للدولة المغربية حبلى بالنفط" . كما أفادت أنه من أكبر الحقول ولم يتم اكتشاف أي حقل مثله في إفريقيا.
ويقرّ بوزلماط أن حوض "مزغان" البحري إن كان يرمز إلى مدينة الجديدة القديمة , فهي رخصة استكشاف ة في المياه العميقة للصويرة وما قبل الصويرة أي شمال هذه الأخيرة , ويحتضن 3,2 مليار برميل من النفط حسب التصريح الرسمي للشركة الأسترالية المشار إليها أعلاه. والتصاميم المنشورة في موقعه على الأنترنيت (موقع بوزلماط) أثبتت أن الأمر يظهر في مركز الصويرة ، ومن ثم المياه العميقة ، ومن ثم تمدد اللون الليموني في اتجاه أسفي أو شمال الصويرة، والذي يعتبر امتدادا للحقل العملاق الذي يمتد من جنوب الدارالبيضاء إلى الصويرة ويتجاوزها ب 10 كلم غربا, على طول أو مسافة 265 كلم تقريبا , مما يعني أن هذه الشركة قد وضعت يدها على شطره الغربي بطريقة جد مؤكدة , وحين صرحتْ رسميا بأنه الحقل الوحيد في المياه العميقة , وهو فعلا الحقل الوحيد, يعني هذه بداية التوغل والاكتساح ثم السيطرة تدريجيا على الحقل العملاق والاستعداد لاستنزافه، وهم يعرفون جيدا أن امتداده لا يتوقف في مساحة الرخصة ، بل ذات امتداد طويل اتجاه الشمال ، أي اتجاه اسفي ثم الواليدية ثم الجديدة حتى اثنين أشتوكة أي جنوب البيضاء ... نعم لقد بدأ العد التنازلي... وعمر بوزلماط لن يصمت من أجل حقوقه فالمطالبة بحقوق الاكتشاف وارد في الاعتبار.
وللإشارة , فإن الشركة كانت في تناغم وتوافق مع معلومات الواردة في الحوار الذي أجريته مع عمر بوزلماط وكان سببا في اختطافه ثم اعتقاله ومحاكمته، والذي صرح فيه باكتشاف أكبر حقل بترول في العالم بالمياه الأطلسية المغربية الذي يمتد من جنوب الدار البيضاء حتى الصويرة وبطول 265 كلم تقريبا، وأٌقرّ أنه الحقل الوحيد قبالة الصويرة.حظيت الشركة الأجنبية بنسبة 75بالمائة من حقل عملاق كان سبق لاكتشافه لأحد أبناء البلد لم يتم تصديقه، و 3,2مليار برميل من النفط المعلنة لا تمثل إلا جزء من الحقل الذي سُجن من أجله عمر بوزلماط، وهذا الأخير مازال يقرّ أنه الأكبر في العالم – ا يمتد بحرا قبالة اثنين أشتوكة مخترقا بحر الجديدة حتى غرب الصويرة بـ 10 كلم تقريبا ومخترقا حوض "مزغان" الذي تسلمته شركة "بورا فيدا إينردجي" الأسترالية على طبق من ذهب، وطوله : 265 كلم تقريبا – وعرضه:28 كلم تقريبا – ومساحة : 7000 كلم2 تقريبا – وسُمك الطبقة الخازنة للنفط : تتأرجح ما بين 38 إلى 50 مترا حسب الامتدادات والتكوينات التحت أرضية – والخاصية الكيميائية للنفط : ثابتة "هيدروجين + كربون " – تم التأكد بالسائل النفطي– هناك امتدادات نفطية مؤكدة - مركز الحرارة : ما زال نشطا جدا ويزود الحقل بحرارة جهنمية مما جعل الحقل في وضعية ضغط شديد جدا، وخارجا عن المألوف. وقد أجرى عمر دراسة عن بُعد صبيحة يوم الخميس 31 مايو 2012 على الساعة السادسة صباحا، وتأكد له أن غطاء الحقل سليما، ابتداء من جنوب البيضاء حتى ضواحي الصويرة الغربية, ولم يتم إجراء أي حفر فوقه إلى حدود الساعة ، والعملية تمت على بُعد 400 كلم تقريبا، وبسرعة أمواج مغناطيسية تناهز 18.000 كلم/الساعة.
ألا يستوجب اكتشاف شركة "بورا فيدا إينردجي" الأسترالية لبداية الحقل العملاق ضرورة رد الاعتبار لعمر بوزلماط قبل أن تقوم بذلك الشركة الدانماركية؟
إنه تساؤل موجه إلى أصحاب الضمائر الحية.
بوزلماط رفقة والدته
التعليقات (0)