حينما يطلق لفظ الخُلْع فأن الأذهان تتجة مباشرة الى مطلح الخلع الموجود في الفقه الأسلامي .
ويعرف فقهاء الاسلام بإن الخُـلْـع في اللغة مأخوذ من خَلَعَ الثوب .
وهو بالضمّ (الـخُـلْـع ) اسم .
وبالفتح (الـخَـلْـع ) المصدر .
ومعناه في اللغة واسع .
وأما في اصطلاح الفقهاء فهو :
فراق الزوج زوجته بِعوض بألفاظ مخصوصة .
فائدته :
تخليص الزوجة من زوجها على وجه لا رجعة فيه إلا برضاها ، وبعقد جديد .
الجدير بالذكر ان العادة جرت بان الزوجة هي التي تطلب الخلع من زوجها ؛ وذلك عندما يقع بغض وكراهية و تضعف المحبة والمودّة بين الزوجين . يعتقد البعض بأن الخلع مقتصر على الزوجين إلا اأنه في الاونة الاخيرة دخل لفظ الخلع من اوسع ابوابه الى عالم السياسة ليضع حدا لظلم والاستبداد ؛ بعد ان أصبح مطلبا شعبيا وجماهيريا وذلك حينما وقع البغض ، والكراهية ونزع الثقة بين الحاكم والمحكوم .
ومن هنا تجدر الاشارة بتعريف الخلع في الاصطلاح السياسي بأنه :
فراق الحاكم محكوميه بعوض بألفاظ مخصوصة .
أما العوض فهو : النفي ، الابعاد ، الخزي و المهانة . وما ربك بظلام للعبيد
ألفاظه : يسقط النظام ، بره على بره الجمهورية حرة ....الخ . ويجيز الفقه السياسي بالأخذ بالاعراف في هذا السياق .
فائدتة :
الحرية ، الكرامة ، اطلاق السجناء ، العدالة الاجتماعية ، محاربة الفساد ، الاعتراف بشرعية الشعب و تخليص المحكوم من ظلم ، استبداد وفساد الحاكم وزبانيته وجلاديه على وجه لارجعة فيه الابرضاهم ، وبعقد جديد اذا لم يتجاوز الحاكم المخلوع العمر الافتراضي .
خاتمة :
ادآم الله الخلع على كل طاغية مستبد واعان الله الاحرار الشرفاء
التعليقات (0)