هل خيانة الرجل للمرأة تساوي خيانة المرأة للرجل؟؟؟
لا أعتقد أن الكثير منكم ... ممن سيدخل إلى المدونة ليقرأ سيدلي بدلوه في هذه القضية والإجابة على هذا السؤال ... حيث أن نوعية هذه الأسئلة تعتبر من المحرمات في مجتمعاتنا الذكورية.
هل سأل أحدهم نفسه لو أنه خان رفيق دربه، كيف سيكون شعوره لو عرف أن رفيق دربه قد خانه بنفس الوقت وبنفس الطريقة ... هل سيكون هذا السؤال والإجابة عليه رادعاً له عن القيام بهذا الفعل.
لماذا يعتقد الذكر أن لديه الحق في أن تسامحه رفيقة دربه عن خيانته لها بينما يرفض هو مسامحتها ... بل وربما يسعى لقتلها لو علم بأمر خيانتها له ... هل الدين الإسلامي يعتبر غطاء لهذه الأفكار؟ أم أنها التقاليد والعادات والموروثات الثقافية هي التي منحت للذكر الحق في غض النظر عن ممارساته وممارسات غيره من الذكور، بل والتندر بها في بعض الأحايين وإعتبارها في أحيان كثيرة من المسلمات ... إذ أنه ذكر ويحق له ما لا يحق للأنثى ... لماذا؟
من الذي اوحى للذكر بهذا ؟ هل هذا موجود في جيناته. لأقل أمراً حتى في الغرب القليل من الذكور يتسامحون بهذه المسائل ولا يعتبر هذا الأمر إعتيادياً لديهم في الكثير من الأحيان...
لكن في المقلب الآخر قد نرى أن الكثير من النساء لا تستطيع أن تسامح زوجها ويعتمد هذا على ثقافتها وبيئتها، فالعديد من النساء وإن كنَّ لم يسامحن أزواجهن إلآ أنهن يبقين مع أزواجهن لأسباب إجتماعية أو إقتصادية.
ماذا ستكون ردة فعلك لو أنك كنت قادماً للمنزل بعد تمضية ليلة سمر مع إحدى الفاتنات، ووجدت زوجتك بأحضان رجل آخر؟
التعليقات (0)