مواضيع اليوم

الخيار الصعب أمام الثوار

mos sam

2011-08-06 13:21:43

0


الوضع في ليبيا هوقيام مجرم دولي وأولاده بأعتراف محكمة الجنايات الدولية ومعروف بسوابق جرائمه في ليبيا بجمع عصابات من مجرمبن ليبيين ومرتزقة وجنود من دول أجنبية  , ومحاصرة بعض المدن الليبية وحولها إلى سجون كبيرة لا حق لسكانها في إبداء أي رأي  سوى ترديد تأييد كاذب للقذافي الذي ينعق من جحرإختفائه لاثارة النعرات والخلافات ونشر الفوضى في البلاد.إن جمع الرعاع والفقراء والاطفال للتظاهر والتاييد أسلوب رخيص لجات إليه كل الأنظمة الدكتاتورية في العالم العربي  والاسلامي وكان متبعا في عهد الأستعمارالغربي , ويذكرنا بالأسلوب الفاشي الذي أجبركل الليبيين بالتظاهر للترحيب بالطاغية موسليني والوقوف لتحيته على طريق مروره أثناء زيارته لليبيا سنة 1938 رغم ما يكنه الشعب الليبي من كراهية وعداء لموسليني وللأستعمارالإيطالي لليبيا. إن أبواق القذافي المجرم  الدولي تدعي بأن ثوار ليبيا الأحرار أستدعوا دول الناتو الصليبية لتدمير وإحتلال ليبيا لأستغلال نفطها وثرواتها.  كما تتهم هذه الأبواق الثوار بأنهم عصابات من القاعدة  تدبح المواطنين وتعيث في الأرض فسادا وتدميرا . وكما يقول المثل العربي رمتني بدائها وإنسلت فالقذافي المجرم الدولي يحاول أن يتهم غيره بالجرائم التي يركتبها في وضح النهار , فهو الذي جلب  الجنود والمرتزقة الأفارقة والأجانب المنتشرين بين أفراد عصابته في ميادين القتال وفي مراكز قيادة الجبهات والمخابرات ومراكز تقديم الدعم في مجالات المواصلات والأتصالات والتموين  والتسليح والتخزين . الا تعتبر هذا الأستعانة بقوات أجنبية ومرتزقة ضد مواطنية خيانة للوطن والمواطنين . إن قيام دول الناتو بقصف كتائب القذافي لم يكن عملا إستعماريا بل كان إجراء دوليا لحماية الأمن الدولي الشعب الليبي تم بقرار من مجلس الأمن التابع للامم المتحدة بطلب من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والأتحاد الافريقي الذي وافق أعضاؤه في مجلس الأمن على القرار المذكور. كما أن دول الناتو ليست في حاجة الى التدخل في ليبيا لأستغلال نفطها وثرواتها فقد فتح القذافي نفسه ليبيا للشركات النفطية والأستتمارات الأجنبية بشكل لم يسبق له مثيل في عالمنا العربي الأفريقي وأنبطح  وقدم أسلحته الأستراتيجية هدية لأمريكا , وقدم لها كل الخدمات بما في ذلك كل التسهيلات العسكرية  الجوية والبحرية والبرية في الاراضي الليبية  وتعهد بحماية أوربا من هجرات الأفارقة والابقاء عليهم في ليبيا. فدول الناتو في عملياتها في ليبيا تتحمل خسارة كبيرة في سبيل عمل إنساني لحماية شعب تعرض للأبادة . والشعب الليبي يرحب ويشيد بمساعدة دول الناتوفي حمايته ضد عصابات إجرامية تحاول قمعه وأبادته . إن إستعانة القذافي بجنود أجنبية ومرتزقة من دول أجنبية يجعل المجلس الأنتقالي في حل مستقبلا إذا عجزالثوارعن التغلب ورد إعتداء كتائب القذافي أن يطلب  تدخلا بريا من الدول الشقيقة والصديقة  لحماية الليبيين من إستمرار الأعتداء حماية لأرواحهم وحياتهم  . إن إتخاذ مثل هذا القرار متروك للمجلس الانتقالي  وفقا لمجريات العمليات العسكرية بين عصابات القذافي والثوار, رغم إعتقاد البعض منا بان الحالة تستدعي هذا القرارالان لأن حالة المواطنين في طرابلس والدول المحاصرة بصفة خاصة وكل المدن الليبية  تزداد سوءا ولا تسمح باستمرار الوضع الراهن . الشعب الليبي في حاجة إلى الأستقرار للأهتمام بشئونه التعليمية والصحية ورفاهيته والأستمتاع بثروته .أن ما يدعوا إليه بعض المواطنين لطلب التدخل البري للمساعدة ليس تدخلا أجنبيا بريا بالشكل التقليدي المعروف كما يحصل في أفغانستان والعراق , فالثوار ليسوا في حاجة إلى قوات مشاة بأحذية عسكرية وإنما ألى سلاح قادرعلى مواجهة كتائب الأجرام القذافية وفرق عسكرية كافية لتسليح وتدريب الثوار من كل دول الناتو وتحت قيادته , وفرق خبراء مساندة للمواصلات البحرية والجوية والبرية والمخابرات وإزالة المفرقعات . هذا الطلب هو حق وواجب على المجلس الأنتقالي بصفته الحكومة الشرعية للشعب الليبي بصرف النظر عن تفسير قرار مجلس  الامن رقم 1973 او إستحالة أصدار قرار جديد لتبرير هذا التدخل البري المحدود خاصة أن الطرف الثاني القذافي لم يلتزم  بتنفيذ قرارات مجلس الأمن في وقف الأعتداء على المدنيين . 
 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !