- المشكلة :
حالة من القلق والخوف تعتري الفرد بصفة خاصة عند التعرض لمواقف اجتماعية يخشى أن يتعرض فيها للنقد أو التقويم وتزداد هذه الحالات بشكل خاص في مراحل الطفولة والمراهقة ويتوقع وجودها في كل مراحل التعليم
سلوك المشكلة :
يحدد دليل التشخيص الإحصائي ( 1987م ) DSM.III-R الأعراض التالية كأعراض مميزة للمخاوف الاجتماعية :
1- خوف مثابر من واحد أو أكثر من المواقف ( مواقف الخوف الاجتماعي ) التي يتعرض الفرد فيها للتدحيق الشخصي من جانب الآخرين ومخاوف من أنه قد يعمل شيئاً أو يتصرف بطريقة مهينة أو كدرة وتشمل الأمثلة لهذه الحالات على عدم القدرة على مواصلة الكلام عند التحدث أمام جمع من الناس وتساقط الطعام منه عند تناول الطعام أمام الآخرين ، التفوه بحماقات أو عدم القدرة على الإجابة على أسئلة في مواقف اجتماعية .
2- في مرحلة من مراحل هذا الاضطراب فإن التعرض للمواقف التي يخافها يولد فيه استجابة قلق فورية .
3- يتجنب الفرد الموقف الذي يخشاه وإذا اضطر للبقاء فيه فإنه يعاني من قلق بالغ .
4- يؤثر سلوك التجنب أو ( الهروب ) على أداء الفرد في العمل ( أو المدرسة ) أو يؤثر على الأنشطة الاجتماعية وعلاقته بالآخرين أو يعتري الفرد شعور بالخوف على وجود هذه المخاوف .
5- يدرك الفرد أن مخاوفه غير منطقية وزائدة عن المعتاد .
ويحدد الشناوي ( 1992 م ) السلوكيات التالية كأبعاد للخجل :
1- الشعور بعدم الارتياح في المواقف الاجتماعية .
2- سلوك التجنب ( الهروب ) من المواقف الاجتماعية .
3- صعوبات في التعبير عن الذات في هذه المواقف .
وعادة فإن الشخص الخجول يكون تقديره لذاته متخصصاً كما يعاني من انخفاض في السلوك التوكيدي .
العوامل التي تساعد على حدوث المشكلة :
1- جوانب بدنية : مثل ضعف البنية أو السمنة الزائدة أو وجود إعاقات بدنية .
2- جوانب اجتماعية : مثل اللون – العرق – مهنة الوالد ... إلخ .
3- جوانب اقتصادية : تدنى الحالة الاقتصادية لأسرة الطالب .
4- التنشئة الاجتماعية : نقص التدريب على المهارات الاجتماعية من الأسرة ، شدة الوالدين أو أحدهما في معاملة الطالب وزيادة استخدامها للعقاب ، أو وجود حماية زائدة تبقى الطفل بعيداً عن الطفل مع الآخرين .
5- زيادة النقد الموجه من المدرسين مما يؤدي إلى إحباط للطالب وتفضيله الانسحاب من المشاركات .
6- الطالب وافد جديد على المدرسة .
7- التعرض لمشكلات صدمية في مواقف اجتماعية أو في علاقاته بالآخرين .
التعرف على المشكلة :
1- الطالب نفسه .
2- المدرسون خاصة الذين يدرسون مقررات فيها جانب لفظي مثل تلاوة القران والقراءة واللغات .
3- ملاحظات المرشد .
4- عدم اشتراك الطالب في أنشطة .
5- السجل الشامل في المقررات التي تشتمل على اختبارات شفهية من حيث انخفاض الدرجات .
الأدوات التي تستخدم لجمع المعلومات :
1- المقابلة .
2- الملاحظة .
3- الملاحظة الذاتية .
4- اختبارات مثل مقياس الخجل ( مقياس الخجل للدريني أو مقياس الخجل للشناوي وهو مقنن في المملكة )
الأساليب الإرشادية :
1- التدريب على المهارات الاجتماعية باستخدام التشكيل .
2- استخدام النماذج السلوكية .
3- التدريب على السلوك التوكيدي .
4- تحسين مفهوم الذات لدى الطالب وتقديره لذاته .
5- ضبط المثيرات إذا كان هناك زملاء يضايقونه .
6- التشاور مع المدرسين خاصة من يتعامل منهم بشدة مع الطالب لا يقاف النقد أو السخرية .
7- مساعدة الطالب على تحسين مستواه الدراسي .
8- أسلوب التخلص التدريجي من الحساسية .
9- العلاج العقلاني الانفعالي .
10- الإرشاد الديني بتعريف الطالب الفرق بين الخجل والحياء وأن المسلم يشعر بالعزة وأن الخجل نقص بينما الحياء من الإيمان .
11- التعامل مع العوامل الأخرى كل عامل بحسب ما يحتاجه ( مثل النواحي الاقتصادية أو البدنية ) .
12- يمكن استخدام العلاج الجمعي .
13- يمكن استخدام الإرشاد الإنمائي بتوعية الطلاب بعدم السخرية من زملائهم المعوقين أو الذين لديهم ظروف بدنية أو اجتماعية ، أو اقتصادية خاصة .
14- بث الثقة لدى الطالب واستخدام الأساليب المعرفية .
15- الإشراك في الأنشطة المدرسية .
16- استخدام التعزيز من جانب المدرس لإجابات الطالب .
التعليقات (0)