فشلت الحملات التى شنها الاعلام الحكومى المصرى فى النيل من قيمة ومقام الدكتور البرادعى
وفشلت فى الحد من التاييد الشعبى لة بعدما المح عن نيتة خوض الانتخابات الرئاسية القادمة فى مصر بشروط كان من اهمها تعديل الدستور والاشراف القضائى والدولى على هذة الانتخابات
واعقب هذة التصريحات تلك الحملة الاعلامية المدبرة والموجهه ضد الرجل للنيل من قيمتة ومقامة ومكانتة
ومن المفارقات ان جاءت هذة الحملية الاعلامية ضد الدكتور البرادعى باثار عكسية لدى رجل الشارع المصرى والنخب السياسية والمثقفة بعدما قدمت كتيبة المارينز الاعلامى الحكومى خدمة جليلة للدكتور البرادعى بالهجوم علية ومحاولة النيل منة وتشويهه
بان اثارت حراكا وحوارا ونقاشا فى الشارع السياسى المصرى انتهت نتيجتة بالقطع لصالح الدكتور البرادعى
وقد جمعنى مؤخرا حوارا مع مجموعة من الصحفيين الحزبيين والمستقلين والحكوميين وكذلك بعض الادباء والمثقفين فى احدى المنتديات الثقافية بمنطقة باب اللوق فى وسط القاهرة
وقد اجمع الحاضرون ان الدكتور البرادعى هو انسب شخص لتولى المسئولية فى المرحلة القادمة
وذلك لكونة رجل دولة من الطراز الاول
ويشهد كل من عمل معة بانة ذكى الى درجة العبقرية ومجتهد الى درجة التفانى
ومتواضع تواضع العلماء
وهو ابن من ابناء الطبقة الوسطى المصري
ولا يعد صقرا من صقور التشدد ولا لعبة فى ايدى القوى العظمى
وعندما طرح الحاضرون موقف احزاب المعارضة المصرية والبالغ عددها 24 حزبا
اتفق الحاضرون بان تلك الاحزاب هى احزاب هامشية وميتة وتحولت الى دكاكين للسبوبة ولن تقدم ولن تؤخر فى شىء اللهم الا اذااستخدمتها الحكومة فى تحقيق اغراض خاصة ونفعية
انما الخشية قد تأتى من الاخوان المسلمين فى قيامهم بعقد صفقة سرية مع الحكومة فى آخر لحظة ( كعادتهم ) ضد الدكتور البرادعى
حيث انهم معروفون بانهم يضعون مصالحهم الشخصية ومصلحة الجماعة فوق اى اعتبار آخر
قنبلة الدكتور البرادعى حركت الماء الآسن .... ووضعت مصر امام مخاض كبير..... والمستقبل مبشر
التعليقات (0)