الخوارج المارقة الدواعش لا دين عندهم ولا مبادئ واذلاء للساسة الاقوياء!!!
سليم الحمداني
الدواعش المارقة ما هم الا مجرد دمية وأدوات بيد ساسة الكفر والإلحاد وأدوات لتنفيذ مشاريع دول الاستكبار العالمي حيث أن ما يقوم به هؤلاء من أفعال ما هي إلا أفعال مخالفة للدين والأخلاق والشرع وكل متتبع لما يقوم به هؤلاء المارقة من أفعال وأمور تدل على ان هؤلاء خارجين عن معنى الإنسانية حيث شراهتهم بالقتل وتدميرهم للمعالم الانسانية والحضارية فعند تسلط هؤلاء الشواذ على بعض المدن الأثرية في العراق وبلاد الشام والتي تحمل معالم تاريخية وحضارية منها حضارة اسلامية واخرى قبل الإسلام وتمثل العمق الحضاري للمنطقة فنرى ان هؤلاء بأيديهم الآثمة حيث هدموها ومحوا تلك المعالم وقاموا بسرقة وبيع الكثير منها فهذه المنهجية وهذا الأسلوب دلالة وبرهان على مدى التخلف العقلي لهؤلاء الذي هم فعلا يسيروا على منهجية متخلفة شاذة بالاعتقاد والسلوك وهذا ما يروجون له من خلال نشرهم للفكر الالحادي التجسيمي للذات الالهية واعطاهم الاوصاف والنعوت للذات المقدسة وانه له جسم وانه يرى الى اخره من خزعبلات وخرافات وبنفس الوقت نرى سلوكهم على نهج أجدادهم المجسمة المارقة قاتلي النفس المحترمة ومحرفي الدين وهو الانطواء تحت ظل الحاكم والسلطان وأداة لتنفيذ مشروعه مقابل الحصول على الواجهة الدنيوية فنرى أئمتهم ورموزهم ينطوي تحت ظل سلاطين زمانهم وهذا ما بينه المرجع الصرخي الحسني خلال بحثه الموسم (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)المحاضرة الثانية والعشرون عن موقف نور الدين بقوله:
)الدواعش الخارجة يخضعون للسياسة ولا مبادئ عندهم!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الثالث: سنطلع هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد3: الكامل9: ابن الأثير: قال (ابن الأثير): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (567هـ)]: [ذِكْرُ إِقَامَةِ الْخُطْبَةِ الْعَبَّاسِيَّةِ بِمِصْرَ وَانْقِرَاضِ الدَّوْلَةِ الْعَلَوِيَّةِ]: أ..ب- ثم قال: {{وَكَانَ صَلَاحُ الدِّينِ يَكْرَهُ قَطْعَ الْخُطْبَةِ لَهُمْ، وَيُرِيدُ بَقَاءَهُمْ خَوْفًا مِنْ نُورِ الدِّينِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَخَافُهُ أَنْ يَدْخُلَ إِلَى الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ يَأْخُذُهَا مِنْهُ، فَكَانَ يُرِيدُ [أَنْ] يَكُونَ الْعَاضِدُ مَعَهُ (العاضد الخليفة الفاطمي)، حَتَّى إِذَا قَصَدَهُ نُورُ الدِّينِ امْتَنَعَ بِهِ(بالعاضد) وَبِأَهْلِ مِصْرَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا اعْتَذَرَ إِلَى نُورِ الدِّينِ بِذَلِكَ لَمْ يَقْبَلْ عُذْرَهُ، وَأَلَحَّ عَلَيْهِ بِقَطْعِ خُطْبَتِهِ، وَأَلْزَمَهُ إِلْزَامًا لَا فُسْحَةَ لَهُ فِي مُخَالَفَتِهِ... وَكَانَ قَدْ دَخَلَ إِلَى مِصْرَ إِنْسَانٌ أَعْجَمِيٌّ يُعْرَفُ بِالْأَمِيرِ الْعَالِمِ، رَأَيْتُهُ أَنَا بِالْمَوْصِلِ، فَلَمَّا رَأَى مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْإِحْجَامِ، وَأَنَّ أَحَدًا لَا يَتَجَاسَرُ [أَنْ] يَخْطُبَ لِلْعَبَّاسِيِّينَ قَالَ: أَنَا أَبْتَدِئُ بِالْخُطْبَةِ لَهُمْ، فَلَمَّا كَانَ أَوَّلَ جُمُعَةٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ قَبْلَ الْخَطِيبِ، وَدَعَا لِلْمُسْتَضِيءِ بِأَمْرِ اللَّهِ، فَلَمْ يُنْكِرْ أَحَدٌ ذَلِكَ، فَلَمَّا كَانَ الْجُمُعَةُ الثَّانِيَةُ أَمَرَ صَلَاحُ الدِّينِ الْخُطَبَاءَ بِمِصْرَ وَالْقَاهِرَةِ أَنْ يَقْطَعُوا خُطْبَةَ الْعَاضِدِ وَيَخْطُبُوا لِلْمُسْتَضِيءِ، فَفَعَلُوا ذَلِكَ فَلَمْ يَنْتَطِحْ فِيهَا عَنْزَانِ، وَكُتِبَ بِذَلِكَ إِلَى سَائِرِ بِلَادِ مِصْرَ، فَفَعَلَ}}. [هذا يكشف أنّ اعتذار صلاح الدين لم يكن حقيقيًّا ولم يصدّقه أحدٌ حتى أنّ الأعجمي الإنسان (المجهول الحال حسب ظاهر الكلام) بادر وبدون أي تردد، فخطب للعباسيين في مركز وقلب الحكم الفاطمي دون أيّ ردّ فعل مِن أي أحد، ولذلك أيضًا لم يصدّق نور الدين عذرَ صلاح الدين، فيا ترى هل كان صلاح الدين شيعيًّا فاطميًّا، أو أنّه وكما ذكر ابن الأثير، أراد الإبقاء على الخليفة الفاطمي للاستعانة به ضد نور الدين فيما لو فكر في تغيير صلاح الدين بالقوة أو غيرها؟؟)
المحاضرة الحادية والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=mJ_WLmKBYyA
المحاضرة العشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=LQTuG1HxPes
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM
التعليقات (0)