بثت اذاعة طهران القسم العربي رسالة من الخميني وجهها للسيد محمد باقر الصدر ينصحه بعدم مغادرة العراق (مع العلم ان الصدر لم يكن ينوي مغادرة العراق ولم يفكر في ذلك حتى!!!) واصفا السيد بحجة الاسلام!!!، واليكم نصها:
بسمه تعالى
سماحة حجة الاسلام والمسلمين الحاج السيد محمد باقر الصدر دامت بركاته.
علمنا (ولا ادري من اين علم؟؟؟!!!) ان سماحتكم تعتزمون مغادرة العراق بسبب بعض الحوادث، انني لاارى من الصالح مغادرتكم مدينة النجف الاشرف مركز العلوم الاسلامية، وانني قلق من هذا الامر، آمل ان شاء الله ازالة قلق سماحتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
روح الله الموسوي الخميني
تحليل كلمة حجة الاسلام وغيرها:
1- وصفه بحجة الاسلام، ليتفرق عنه اتباعه ومقلدوه ، لان الحجة اقل من المرجع فلا يقلد.
2- اراد التقليل من شأنه حتى يسهل القضاء عليه من قبل صدام، حيث اذا قتله صدام فهو ليس لديه اتباع لانه ليس بمرجع بعد تفرق اتباعه عنه، فلا خوف على السلطة.
3- وبقتل الصدر سيقتل علمه المهيمن على علم جميع اللامرجعيات آنذاك وتبقى الحوزة حوزتهم بما فيهم الخميني.
4- عند قتله وقتل علمه وبعد تركه وحيدا سيتجه اتباعه لتقليد احدهم بما فيهم الخميني.
5- امر المغادرة مفتعل ولا صحة له، اذاً لماذا ذكره الخميني؟؟، والجواب: حتى يترك من قبل مقلديه بحجة انه غدرهم وفكر بتركهم.
وبعد استشهاده اصدر الخميني بيانا تأبينيا (يقتل القتيل ويمشي بجنازتة) وذكر السيد الصدر في بيانه بالمرجع والمفكر الاسلامي والشخصية العلمية ايضا لخداع الشيعة!!!.
التعليقات (0)